الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عز الجزء الاول

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من لسانك ده
ياسمينا لسانى انا ولا لسانك انت اللى عايز حشه
عز ايييه حشه دى انتى بتقولى ايييه انتى حتحشى لسانى كمان طبعا ما انتى بيئه ومعندكيش قلب
ياسمينا انا اقولت احشى يا صباع الكفته المحروقه انت
عز ....
سعيد بسسسسسس كفاايه حرام عليكم عليتوا عليا الضغط
الحلقه الثانيه ......
كان يجلس على كرسيه فى ڠضب وضيق 
وهنا دخل عم سعيد
مالك بس يابنى
عز تعبت ياعم سعيد تعبت
سعيد بكره تفرج وتتعدل وفجاه شعر سعيد بتعب واخذ يسعل بشده كح كح
عز بتلهف عم سعيد انت تعبااان
سعيد يمثل الشفاء وينهض لا يابنى انا كويس بس شويه برد متاخدش في بالك انا هروح ارتاح شويه تحب اعملك حاجه قبل ما امشى
عز بحزن واسف متشكر خلى بالك انت بس من صحتك انا مبقاش ليا حد غيرك
خرج سعيد وذهب لغرفته واخذ ينبش على الدواء فهو مريض السكر
ولكنه وجد أن الدواء قد انتهى رمى الشريط الفارغ فى اسى وقال يااارب بحق الغلبان اللى جوه ده اكرمنى واعفى عنى ..تحامل على نفسه وذهب لينام
اما عند عز فكان كالمقيد بداخله ڼار مشتعله يتذكر الماضى وحيات اللهو والثراء وكيف تبدلت فى لحظه
فلاش بااااااك
ينزل عز الشاب الوسمى بسيارته الفخيمه بكل ثقه وغرور وهو يرتدي قميص اسود لامع وبنطال نفس اللون ونظاره شمسيه
تتهافت عليه الفتيات فهو دنجوان الجامعه لما يمتلك من عيون زرقاء كالبحر وشعر اشقر وبشره بيضاء ولحيه خفيفه
عز وهو يخلع. النظاره ويذهب لبعض الشباب هااا ياشباب ايه الاخبار
سيف فل يامعلم
عز هنسهر فين النهارده
سيف النهارده عيد ميلاد دينا انت نسيت
عز ببرود اووف لا مانسيتش بس مش رايح
يوسف لييه ياعم بس دى بتحبك وكانت بتدور عليك عشان تعزمك بنفسها
عز هههه انا عز الدين لازم تدور عليا وبعدين انا مقلتلهاش تحبنى
سيف بتهكم ما انت كل البنات بتحبك ايه الجديد
يوسف بس دينا غيرهم هى بتحبه بجد
عز وهو يقترب من يوسف وانت بتدافع عنها كده ليه هو انت بتحبها
توتر يوسف وتلجلج فى الكلام هااا لا ابدا انا بس يعنى بقول ..
قاطعه عز بثقه وهو يرتدى نظارته ميهمنيش اعرف عموما هى مش تفرق معايا مش نوعى المفضل دى لوكل قووى ابقى خلى حد يقولها تبص على قدها وتعرف انى مش ممكن ابصلها تشااو
وهنا كانت اعين تدمع بحرقه
دينا انت مغرور قووى على فكره
عز ههه وانتى مجنونه لو فكرتى انى ممكن ابصلك باى ياحلوه
سيف الواد عز ده محظوظ البنات بتترمى تحت رجله وهو ولايعبرهم
يوسف وهو يقترب من دينا معلش يا دينا انتى عارفه عز
دينا بتحدى ههه الايام بتلف ومتخليش حد مكانه وبكره يتزل ويعرف أن الله حق
افاق عز من شروووده وتنهد بالم ههه وادينا عرفت والدنيا لفت وخدت حق كل حد
اما عند ياسمين كانت تنقى الرز مع والدتها
سميره انتى هتقعدى ساعه فى شويه رز اخلصى ورانا كوم غسيل وبعده تنضيف
ياسمين بهيام يووه ياما ما كله هيخلص الدنيا مش هتطير
سميره وهى تمصمص شفتيها والله ما انا عارفه اخره دلعك ده ايه يا بنت حسين
ياسمين بقولك ياما ايه رأيك لو خدنا طبق محشى على طبق لحمه ونطلعهم لعم سعيد انتى عارفه انه راجل تعبان وشقيان وغلبان
سميره كلنا غلااابه ياااختى وبعدين انتى عايزه توديهم لعم سعيد ولا ضيف عم سعيد 
ياسمين بخجل يووه ياما الله مهو انا قلتلك انه جدع ضرير واكملت باسف يعنى لاهيشوفى ولا يعرفنى صحيح هو طول لسانه امبارح بس اما عرفت حكايته صعب عليا ولقيتنى غلطانه 
سميره والله يابنتى من ساعه ما حكتيلتى والواد صعبان عليا انا كنت اسمع من ابوكى انه سعيد كان شغال عندهم وكان بيقول انهم ناس اغنيه قووى
ياسمين بفرح بجد ياما
سميره ايووه بس ايه حال الدنيا بقى قلابه وغداره
ياسمينا وهى تلعب فى خصلات شعرها وتقول مش يمكن النصيب
سميره ايييه بتقولى ايييه
ياسمينا بتوتر ها ولا حاجه بقول يدوب نخلص المحشى ياما 
بعد ساعات دق الباب
عز الله عم سعيد مش سامع الباب ولا ايه وحاول النهوض والسير واخذ يندهه عم سعيد انت فييين عم سعيد
ولكن لا احد يجيب قرر السير نحو الباب فقد حفظ إتجاهه فكان كثيرا ما يفتح لعم سعيد اثناء عودته من العمل.
ياسمينا وهى تحمل الاطباق رأته يقف امامها بجسده الفارع ولكنها تراجعت حينما وجدته لايرتدى سوى بنطال قطنى ويترك صدره العريض عاارى
ياسمينا بخجل ياااخبر
عز وقد تدارك صوت الطارق مييين
ياسمينا وهى تعطيه الصنيه وتقول باعين زائعه انا ياسمين جارتكم
عز وهو يمسك الصنيه اييه ده انتى عايزه اييه !!
وايه اللى شيلتهونى ده
ياسمينا
وهى تغطى وجهها بتلك الطرحه هو عم سعيد فييين 
عز وقد شعر بخجلها ولكن لايعرف السبب عم سعيد نايم
ياسمينا بتوتر طيب بعد اذنك واما يصحه ابقى قوله ينزلنا الاطباق ومتبقاش تفتح وانت مش ساتر نفسك كده سلااام وجرت دون انتظار الرد
عز بدهشه مجنوونه دى ولا اييه !! 
ولكنه تذكر انها عارى فقد إعتاد على ذلك من شده الحر وتلك المروحه الفقيره التى تعمل وكانها لاتعمل فابتسم على خجلها
وهنا خرج عم سعيد ميين يابنى 
عز وهو يحاول الوصول لسفره ونجح فى ذلك ووضع الطعام معرفش واحده اسمها ياسمينا انا سمعت الاسم والصوت ده قبل كده هى مش دى البنت اللى اتخانقت معها امبارح فى المطبخ
سعيد ههه دى بنت عم حسين البقال اللى تحت العماره
عز اها وهى جايبه ايه انا شامم ريحه اكل
سعيد وهو يرفع الغطاء ياااه كل ده والله وفيكم الخير انا كنت لسه بقول هناكل اييه 
عز بفرح هو اكل صح ياارب يكون اكل حلو انا زهقت من الفول
سعيد ههه ايوه يابنى ربنا بيحبك وهيرحمك من الفول والطعميه النهارده
هم عز محاولا الجلوس انا من زمان مكلتش الاكل وحشنى قووى قولى ياعم سعيد هو ايه ده
عم سعيد وهو يضع له فى الاطباق ده فضله خيرك محشى كرنب وورق عنب على طبق سبانخ يستاهل بوقك وطبق لحمه
عز بقرف ايييييه ايه السبانخ دى وبعدين انا مش بحب المحاشى
سعيد وهو يعلم أن عز من النوع الذى يقرف كثيرا ولاياكل شىء لايعرفه حتى انه فى أول ايام كان رافض تمام الطعام عند عم سعيد ويرفض الطعميه والفول ولكن كما يقولون الجوع لادين له ...وخاصه أن سعيد اخبره انه ليس بامكانه أن ياتى له بطعامه الفاخر ولابد عليه تحامل تلك العيشه القاسيه معه ...وما كان امام عز سوى القبول او تقبل الامر شيء فشىء
سعيد يلا بسم الله يابنى وهم بوضع اصبع فى فم عز
عز بتافف وهو يبعد يده عن فمه لاااا دى اييه دى دى طعمها مسكر ومليانه سمن
سعيدده صباع كرنب يابنى يستاهل بوقك
عز بتافف اووف هو انا خبامش هاكل اكلى تانى سى فوود او بيكاتا مشروم بقيت اكل فوول واخرها محشى
سعيد معلش يابنى الموجود رضا يلا بسم الله
عز طيب انا هاكل بالشوكه وكل انت بقى
سعيد ههه وماله استنى اجبلك شوكه من المطبخ
حرج عز وقال خلاص خلاص هاكل كده مش لازم اتعبك
سعيد بتعب طيب يابنى
عز تناول اصبع ولكنه وقع من يده تناول اخر فوقع ثانيا فهو كان يمسكه بدون احكام
سعيد ههههه يابنى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات