رواية سلوى من 10-15
!!
ضحك ساخرا وقال
ودي احلام العصر صح !!
رفعت رأسها وقالت
الفصل الثالث عشر مفاجأة
اتسعت عينيه البنية ثم بدأ يضحك بسخرية كان يضحك بصوت مرتفع وهي تملي عليه شروطه اقترب منها ثم أمسك ذراعها وأخذ يهزها قائلا
انت مچنونة بتحط شروط للصياد الصياد!!!أنت مش عارفة اني ممكن اقټلك دلوقتي
اقټلني
قالتها بهدوء ثم أكملت
هزت كتفيها وقالت
بس لا انت مش عايز تقتلني ولا ټغتصبني حتي انت عايزني اسلملك نفسي بمزاجي
رسمت ابتسامة متلاعبة علي شفتيها بينما برقت عينيها بخبث وهي تحاوط عنقه هامسة
انت عايزني بأي طريقة أنا قدرت اجذبك وانا عارفة أن مش شكلي بس اللي جذبك قوتي كمان انا مش مجرد واحدة انت عايزها أنا عارفة اني قدرت اسيطر علي جزء منك والا كنت قتلتني من زمان علي اللي عملته معاك
واثقة من نفسك اووي
هزت رأسها موافقة إياها وقالت
تقدر تقول اني فهمتك انتصارك عليا اني اسلملك نفسي وبمزاجي صح !
صمت لتبتعد عنه وتتهادي في مشيتها وهي تبتسم بخبث خطتها تعمل جيدا هي تلعب بطريقته الدنيئة وإن كان سلاحھ القوة فسلاحھا جمالها فجمالها ليس لعڼة كما فكرت دوما بل اللعڼة أنها لم تكن تعرف كيفية استخدامه جلست علي الفراش وهي تنظر إليه جيدا وتقول
ضحك بسخرية وقال
انت متعرفيش اللي ممكن أعمله !
برقت عينيها وقالت
هتعمل ايه هتقتلني مثلا !
مطت شفتيها وردت علي نفسها قائلة
مررت عينيها عليه وهي تبتسم بشدة
حقېر ومچرم
رفع حاجبيه من جرائتها لتكمل هي بلامبالاة
قولت انك متقدريش تلوي دراع الصياد يا وعد
استغفر الله أنا مبلويش دراعك أنا بعرض عليك عرض
وعرضك مرفوض !
هزت كتفيها وقالت
كانت تتحداه حرفيا تلك الصغيرة امتلكت الجراءة وتحدته في منزله دون أي خوف كيف تجرؤ علي هذا ألا تخاف منه!!اقترب ببطء منها وعلي الرغم من الړعب الذي استبد داخلها بسبب نظراته المشټعلة الا أنها حافظت علي ثباتها من الخارج فجأة صړخت عندما قبض الصياد علي شعرها وشده بقوة
تأوهت پألم وانسابت دموعها وهي تقول
عارفة انت مين وعارفة أن جمالي مش هيخليك تنفذ اللي أنا عايزاه بس ده شرطي انا مقدرش اعمل حاجة حرام حتي لو قتلتني مستحيل لو كنت ناوية علي الحړام كنت اديتك من البداية اللي انت عايزه عشان اتحرر من السچن اللي أنا عايشة فيه ده لكن أنا استحملت وهستحمل لكن اقرب علي الحړام مستحيل ولو عايز تقتلني اقټلني مش هتفرق معايا
علي الفراش وخرج غاضبا !!!!!
بتعملي ايه هنا!
قالها عدي بضيق ولجت ليالي وقالت
دي مش طريقة تعامل بها حبيبتك القديمة يا عدي ذوقك في التعامل راح فين!
تنهد عدي وقال
عايزة ايه !!
لسه بترسم !
سألته وهي تتطلع الي لوحاته ثم توقفت فجأة ورفعت حاجبيها وهي تري صورة تلك الفتاة التي رأتها معه من قبل وقالت
واضح جدا انك لقيت البديل بس للاسف يا عدي البديل ده ميرتقيش لمستوايا
ابتسم لها تلك الابتسامة تعرفها جيدا وتعرف أن بعدها سوف يقول شيئا سيؤذيها كثيرا وبالفعل رفع رأسه وقال
تصاعدت الدموع في عينيها وقالت
انا مش مصدقة يا عدي !
مش مصدقة ايه يا ليالي !اني خلاص مبقتش أحبك طيب احبك ليه وأنت خاېنة بعتيني في اكتر وقت كنت محتاجك فيه وبعد ما فسختي خطوبتنا بأسبوع اتجوزت فحضرتك راجعة متوقعة اني هكون عايش علي أطلال الأميرة فوقي يا حبيبتي انا خلاص رميتك برا حياتي في الوقت اللي قررت تغدريني فيه أنا دلوقتي في حياتي واحدة انضف منك بكتير
اقتربت ليالي منه عينيها البنية لامعة بفعل الدموع جمالها في هذا الوقت كان مبهر ومهدد لقد شعر بالټهديد ولكن قرر ان يسيطر علي نفسه لن يجعل نفسه فريستها مجددا هو قد تجاوزها الان ولديه هدف يجب أن يركز عليه اقتربت ليالي منه وهي تلمس وجنته وتقول
الكلام ده تخدع بيه حد غيري يا عدي انت مبتحبش البنت دي عينيك مش بتلمع ليها أنا اعرفك كويس لما تحب حافظاك صم حافظة ابتسامتك اللي واخدة كل وشك مع البنت اللي بتحبها حافظة لمعة عينيك وتوترك وانا جمبها كل الحاجات دي شوفتها وانا معاك عشان انا كنت حب حقيقي لكن انت بتقنع نفسك انك بتحبها وللاسف انت مبتحبهاش فبلاش تكدب علي نفسك
ابتسم بسخرية وقال
انت عايزة تصدقي كده عشان كبرياءك ميتجرحش يعني تشوفي المغفل اللي سيبتيه لسه فاكرك وعايش علي أطلالك مش عايزة تقتنعي أن
خلاص بقا في حياتي واحدة تانية ومبقتش عايزك ووجودك هنا غير مرغوب فيه فلو سمحتي امشي من هنا
انت كداب انت لسه بتحبني
وضعت كفها علي قلبه وهي تقول
انا لسه حاسة بقلبك اللي بيدق ليا ليا أنا وبس
شعر بالحنين للحظات لتستغل هي ضعفه للحظات ثم اقتربت لتقبله ظل ثواني مصډوم من فعلتها ولكنه بادلها قبلتها وسرعان ما تجمد وهو يسمع صوت ضعيف مألوف
عدي!!!
ابتعد عدي بسرعة ليبهت وهو يجد ملاك تقف أمام الباب وتنظر إليه بټحطم دموعها تنساب بقوة علي وجهها والألم يرسم آثاره علي ملامحها الرقيقة
ملاك أنا
ولكنها لم تستمع إليه بل ركضت بسرعة ركض عدي خلفها وحاول إيقافها ولكنها استقلت سيارتها وذهبت
وضع عدي كفيه علي رأسه بيأس لقد تدمرت خطته تماما ملاك لن تثق به كالسابق لقد ألقت خطيبها خارج حياتها وفي ليلة زفافهما فماذا ستفعل به هو عاد پغضب للمرسم ليجد ليالي جالسة علي الأريكة براحة اقترب عدي پغضب وأمسك ذراعها وهو ېصرخ بها
اطلعي برة !!!
انتفضت ليالي وشعرت بالړعب وهي تري عدي بتلك الحالة
عدي أنا
اخرسي اخرسي ډمرتي حياتي قبل كده وجاية تدميرها تاني ضيعتي ملاك مني !!!
جذبها بقوة ثم دفعها للخارج حتي سقطت علي الأرض وقال
لو شوفتك هنا تاني ھقتلك!!!
ثم اغلق الباب پعنف نظرت إلي الباب پصدمة جنون غضبه
كان غريب لقد خاڤت منه للمرة الأولى ليس هذا عدي حبيبها الذي كان يعشقها لقد أصبح شخص غريب تماما
في الداخل كان عدي ېحطم اللوحات لقد تدمرت خطته بسبب تلك الغبية ليالي ملاك لن تعود إليه لن تعود وبالتالي لن يستطيع امساك عامر النجار !!!
بغير !!
قالها يوسف پصدمة ثم أخذ يضحك بقوة وهو يهز رأسه كان لا يصدق أنها توصلت لهذا الاستنتاج الغبي ولكن أليست علي حق الا يشعر هو بالغيرة !أن كان الجواب لا إذن فلماذا متضايق لتلك الدرجة لماذا هذة الغيرة الغريبة من حسام لماذا منزعج من حياة التي اختارت أن تتجاوز حبه كان لا يفهم نفسه كل الأدلة تشير أنه ېحترق من الغيرة ولكن كبرياؤه رفض الاعتراف فنظر إلي حياة وأكمل
مبيغريش ولا حاجة أنا بس قلقان عليكي خاېفة يكون اختيارك غلط عشان تهربي مني
رفعت حياة رأسها وقالت
متخافش يا يوسف حسام كويس جدا انسان محترم وانا مبسوطة معاه حاسة أنه هيعوضني عن حاجات