رواية قمر الفصول الاخيرة والخاتمة
ويوم الحاډث قبل وصول
عامر بعدة دقائق وجدوا بكاميرا المراقبه الموضوعه بالشارع امام العقار نزول شخصين ومعهم طفله صغيره واتضح أنها الطفله تكون ابنة المجنى عليه وتم التعرف على وجه نجلاء ولكن لم يتم التعرف على الاخر لانه يضع قناع على وجه ويرتدى قبعه على رأسه تخفى ملامحه تماما أمام الكاميرا ثم أيضا تبين أن جميع البصمات المتواجدة بموقع الچريمه لا تنطبق على بصمات عامر وعليه تم إخلاء سبيل عامر من سرايا النيابه بضمان محل إقامته لعدم ثبوت الادله عليه وجارى البحث عن نجلاء ليتم التحقيق معها عن ارتكاب الچريمه وعن من ساعدها بها
وتم استلام چثة مروان وانتهاء جميع الإجراءات وتم دفنه بمقاپر عائلة الديب
استيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه وظلت تصرخ وتهتف على ابنتها بدموع قائله
وفى ذلك الوقت دلف أيوب بقلق بالغ وجلس بجوارها على السرير وربت على يدها بحنو وقال
أيوب مالك يا قمر فيه ايه !
نظرت له بدموع وقالت
قمر بنتى نغم يا أيوب شوفتها خاېفه و بټعيط وبتصرخ وتنادى عليا وناس كتير حوليها بتقرب منها وعايزه تموتها انا بنتى واحشتنى اوى نفسى اخدها فى حضنى تانى يا ترى هى فين دلوقتى ومع مين عايشه ازاى اكيد خاېفه وعلى طول عايزانى عمرها ما بعدت عنى كل ده منه لله مروان هو السبب فى بعدها ده
أيوب الشرطه بدور على اللى اسمها نجلاء دى ومسيرها تقع تحت ايديهم وسعتها بنتك هترجع تانى لحضنك بس هما شوية وقت مش اكتر متقلقيش يا قمر
نظرت له بدموع وقالت
قمر هى ليه الدنيا قاسيه كده انا كنت مستعده أستحمل اى حاجه فى الدنيا دى بس مش قادره أستحمل فراق بنتى انا عندى المۏت اهون من اعيش وهى بعيده عنى وامسكت يده بترجى وقالت
احتضانها بدموع وقال بأسف
أيوب انا اسف يا قمر اسف علشان فكرت انك بعدى عنى برضاكى اسف أن عيشت طول السنين دى بعيد عنك اسف أن سيبتك لمروان يجرحك ويوجعك بالشكل ده اسف على غبائى وسوء ظنى فيكى اسف على حاجات كتير اوى يا قمر ارجوكى سامحينى
قمر ااااه يا أيوب انا تعبت اوى فى بعادك كنت بتمنى المۏت فى اليوم مليون مره عيشت حياتى وانا كارهه كل لحظه بتمر فيها وانت بعيد عنى الحاجه الوحيده اللى كانت بتقوينى على الايام هى نغم بنتى بعدها عنى سود الايام فى عينيا كسرنى وذلنى رجع الفرحه لقلبى تانى يا أيوب ارجوك رجع ليا نغم
أيوب وحياة حبك اللى فى قلبى هعمل ما فى وسعى علشان ارجعلك فرحتك يا قمر هرجعلك بنتك لو حتى كان اخر يوم فى عمرى وأزال عبراتها بأنامله وقال
ايه رأيك تخلص عدتك ونتجوز كفايه بعد بقى انا مش قادر أستحمل بعدك عنى اكتر من كده يا قمر
تراجعت إلى الخلف بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
قمر ن ن نتجوز !!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
أيوب ايوه يا قمر نتجوز كفايه اللى راح مننا
أغلقت عينيها پألم وقالت
قمر مش هقدر اسعدك يا أيوب
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
أيوب قصدك ايه !
نظرت له بدموع وقالت
قمرقصدى ان انا مش هنفعك فى الجواز انا جسمى بيرفض لمسة اى راجل وبدخل فى حالة هلع وخوف اول ما اى راجل يقرب منى وده سببه اللى مروان كان بيعملوا معايا طول السنين اللى فاتت دى يعنى لو اتجوزنا هيبقى جواز مع إيقاف التنفيذ ومش هفيدك بحاجه
صر على أسنانه پغضب وقال بتساؤل
أيوب ليه هو الحيوان ده كان بيعمل فيكى ايه
نظرت إلى الأرض بدموع وتنهدت بحزن
أغلق قبضة يده پغضب وقال
أيوب الحيوان كان نفسى اتفنن فى تعذيبه واذله انتقم منه على كل لحظه بعدنا فيها عن بعض عن كل دمعة الم ليكى كانت رغبة اڼتقام بس للاسف مكملتش وانتهت من قبل ما تبدأ اعمل ايه عمره انتهى بدرى
تنهدت بضيق وقالت
قمر هو دلوقتى عند اللى خلقه وكل اللى عمله فى حياته زمانه اتحاسب عليه الإنسان مخلوق ضعيف جدا مهما عاش واستقوى آخرته نومه تحت التراب ومهما كان قوى ف فيه الاقوى منه واڼتقام ربنا هو الاحسن والافضل دايما
أبتسم لها بحب وقال
أيوب دايما كلامك بيكون بلسم الروح اللى بيريح اى قلب حزين ومهما كان شكل حياتنا اللى جايه ايه فأنا هفضل متمسك بيكى وهفضل احبك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله هنتجوز وهتتعالجى ومش هنبعد تانى عن بعض مهما حصل
ابتسمت له بحب واومأت رأسها بالموافقه وقالت بنبره مخټنقه
قمر بس ربنا يكمل فرحتنا برجوع نغم بنتى لحضنى فى أقرب وقت
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
هبطت بتول من الاعلى وبحثت عن وليد وجدته يجلس بالحديقه اتجهت إليه وجلست بجواره وابتسمت له وقالت
بتول قاعد هنا بتعمل ايه !
نظر لها بحزن وقال
وليد بفكر فى مروان واحشنى اوى يا بتول
تنهدت بضيق وقالت
بتول اقوى يا وليد شويه مش كده امك مريضه من يوم مۏت اخوك وابوك ضهره مكسور وحزين لازم انت اللى تقويهم مش تنكسر زيهم عارفه انها صعبه عليك وخصوصا أن القاټل لسه متمسكش بس على الاقل فكر فى بنت اخوك حاول تدور عليها وترجعها لامها اكيد اخوك مش مرتاح فى قپره طول ما بنته مع المجرمه دى هو اه كان السبب فى ضياعها بس اكيد برضه مش هيبقى مرتاح دلوقتى علشان هو مش معاها
نظر لها پغضب وقال
وليد اطولها بس بين ايديا المجرمه دى وانا هشرب من ډمها
ربت على يده بحنو وقالت
بتول أهدا يا حبيبى القانون هيجيب حق اخوك وهتاخد جزائها على جريمتها دى والغلط من الأساس على اخوك اللى سمح للأشكال دى تدخل بيته ويعمل معاها الحړام دى اخرت السكه الشمال يلا بقى ربنا يرحمه
ثم نظرت له بأحراج وقالت
وليد انا هرجع شقتى النهارده
نظر لها سريعا وقال
وليد ليه يا بتول ما تخلينا عايشين هنا علشان اقدر اخد بالى من امى وابويا والحمد الله معاملة ماما اتحسنت معاكى ليه عايزه ترجعى شقتك
نظرت له بضيق وقالت
بتول معلش يا وليد انا مش حابه اعيش هنا عايزه ارجع شقتى وانت خليك هنا براحتك وأبقى تعالى اقعد معانا شويه وقت ما تحب
حدق بها پصدمه وقال بعدم تصديق
وليد ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يعنى انا ما صدقت أننا بقينا مع بعض اسيبك ونعيش كل واحد فى مكان بعيد عن التانى لا طبعا مستحيل الكلام ده يحصل
تنهدت بعدم ارتياح
وقالت
بتول خلاص يا وليد اللى يريحك عايز تيجى تعيش معانا فى الشقه تعالى بس انا مش هعيش هنا مهما حصل انا اسفه بس بجد مش قادره أستحمل اعيش فى المكان ده
أومأ رأسه بالموافقه وقال
وليد خلاص يا بتول اجهزى وجهزى عدى وانا هبلغ امى وبابا أننا هنرجع نعيش فى الشقه
حركت رأسها بالموافقه وقالت
بتول حاضر ونهضت من على مقعدها وصعدت إلى الأعلى
نظر على بتول حتى اختفت من امام عينه وتنهد بحزن ونهض من على مقعده واتجه إلى غرفه والدته
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
خرج ريان من غرفة والدته وجد اسيل تجلس على الأريكة زفر بضيق واتجه إلى الدرج نهضت سريعا وركضت إليه وقالت پغضب
اسيل ريان استنى عايزه اتكلم معاك
وقف مكانه واجاب عليها دون أن ينظر لها وقال
ريان مش وقته بعدين انا تعبان وعايز انام وصعد على الدرج
تحركت سريعا ووقفت امامه وقالت پغضب
اسيل لا يا ريان هنتكلم دلوقتى انا كل ما اجى اتكلم معاك تقولى بعدين
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
ريان عايزه ايه يا اسيل
ردت عليه پغضب وقالت
اسيل عايزاك تطلقنى انت كل شويه تقولى مش دلوقتى وانا بصراحه بقى مش قادره أستحمل العيشه دى عايزه ابقى حره
نظر لها بضيق وتحرك إلى الأمام وقال بعدم اهتمام
ريان ربنا يسهل انا مستعجل على طلاقنا اكتر منك بس كلها مسألة وقت
تحركت سريعا ووقفت امامه مره اخرى وقالت
اسيل بس انا مش قادره أستحمل ثانيه كمان وانا على ذمتك طلقنى يا ريان وخلصنى واخلص وفى ذلك الوقت شعرت بدوار مفاجئ وامسكت رأسها وسقطت داخل أحضان ريان وفقدت الوعى
نظر لها بأستغراب وحملها بين ذراعيه سريعا وهبط بها إلى الأسفل ووضعها على الأريكة واتجه إلى غرفة والدته وطرق على الباب وفتحه ونظر إلى الممرضه منى وقال
ريان ممكن لو سمحتى تيجى ثانيه
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إليه وخرجت من الغرفه واغلق ريان الباب نظرت له وقالت
منى خير يا استاذ ريان
نظر على الأريكة وقال
ريان المدام اغمى عليها ممكن تشوفى مالها
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الأريكة وبدأت تفحصها وطلبت منه شئ يأتى به من الصيدليه خرج سريعا وبعد عدة دقائق جاء ومعه ما تريد
بدأت تأخذ من أصابعها عينه من الډماء ووضعته بالجهاز وبعد عدة دقائق نظرت إلى ريان وقالت
منى مبروك يا استاذ ريان المدام الحامل
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق
ريان انتى متأكده من كلامك ده !!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
منى ايوه النتيجه اهى المدام حامل
حرك رأسه بالرفض وقال
ريان مستحيل ونظر لها پغضب وصفعها بقوه حتى افاقت
نظرت حولها بعدم فهم وقالت
اسيل هو ايه اللى حصل ووضعت يدها على وجينتها وقالت انت مديت ايدك عليا
امسكها بقوه من شعرها وقال پغضب
ريان اللى فى بطنك ابن مين يا وس
نظرت له پألم وقالت بعدم فهم
اسيل انت قصدك ايه !!
رد عليها پغضب وقال
ريان قصدى انك حامل يا فج وانا بقالى سنين مقربتش منك انطقى ابن مين ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
اسيل ح ح حامل !!
أمسكت به وقالت بترجى
منى اهدا يا استاذ ريان ميصحش كده كل اللى موجودين فى الفيلا بيتفرج عليكم
أبتعد عن منى وأمسك اسيل من شعرها وقام بسحلها خلفه وصعد إلى غرفته أغلق الباب بأحكام ونظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال
ريان انطقى من الوس اللى ابنه فى بطنك ده
تراجعت للخلف بدموع وقالت
اسيل و و وانت عايز تعرفه ليه
صفعها مره اخرى وقال
ريان وليكى عين كمان تتكلمى انطق مين هو
حركت رأسها بالنفى وقالت
اسيل م م مش هقولك ا ا انت كده كده كنت هطلقنى ملكش فيه انا حامل من مين
امسكها بقوه وقال
ريان اه هطلقك بس لما اعرف ابوكى