الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر من 41-45

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

زر الجرس ونظر إلى قمر وانتظر أحد يفتح له وبعد عدة ثوانى فتحت دنيا له ونظرت لهم بأستغراب وقالت
دنيا ريان !! خير فيه حاجه ولا أيه
حرك رأسه بالنفى وقال بابتسامه 
ريان لا مافيش حاجه يا دنيا متقلقيش أيوب فين !
نظرت إلى قمر بأستغراب وقالت 
دنيا ايوب فى اوضه من بدرى اتفضلوا هطلع ابلغه انك عايزه 
نظرت لها بقلق واقتربت من ريان وقالت بصوت هامس 
قمر مين دى يا ريان م م مرات أيوب
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان لا دى أخته دنيا ادخلى يلا
تنهدت بأرتياح ودلفوا الاثنين إلى الداخل وجلسوا على الأريكة ينتظروا نزوله
خرج عامر من غرفته ونزل إلى الأسفل ونظر لهم بأستغراب وقال 
انت !! جاى تعمل أيه فى وقت زى ده
نظر له بضيق وقال
ريان وانت مالك شي ميخصكش
نظر إلى قمر وقال بتساؤل 
عامر ومين دى كمان واحده شمال جيبنها هنا ولا أيه
صر على أسنانه پغضب وقال 
ريان احترم نفسك وامشى من وشى انا طيقك بالعافيه فى الشغل مش هيبقى هناك وهنا
لوح بيده بالهواء بعدم اهتمام وقال 
عامر سيبها ليكم وماشى من وشكم الفقر ده وتحرك بأتجاه الباب وخرج وتركهم
نظرت إلى ريان بعدم فهم وقالت بتساؤل 
قمر مين ده كمان !
تنهد بضيق وقال 
ريان ده برضه يبقى اخو ايوب اصله جاب اخواته ومرات ابوه يعيشوا معاه هنا
نظرت له بتوتر وقالت 
قمر ط ط طيب هو مش هيتعصب عليك لما يلاقينى معاك قصاد أهله
ابتسم لها وقال بتهكم 
ريان ياريت تيجى على العصبيه بس مش بعيد يقتلنى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت خطوات أيوب وهو يقترب منهم أبتلعت قمر ريقها بتوتر وأغلقت عينيها و حاولة أن تهدأ ثم فتحت عينها سريعا عندما سمعت صوته يقول بقلق وهو يهبط من على الدرج
أيوب ريان خير خالتى حصلها حاجه ولا
ثم انقطع حديثه فاجئه عندما وجد امامه قمر نظر لها بمشاعر مختلطه ثم نظر إلى ريان پغضب وقال
دى بتعمل أيه هنا دى !
نهضت سريعا واقتربت منه وقالت بدموع
قمر ايوب انا محتاجك توقف جنبى عارفه انك زعلان منى ومش قادر تصدق ان انا مظلومه بس ملاقتش حد اروح ليه غيرك
أبتعد عنها ونظر إلى ريان وهدر به پغضب وقال 
أيوب خد البنى ادمه دى من هنا وامشى بسرعه يا ريان
نهض من على الأريكة وأقترب منه وقال بترجى 
ريان اهدا يا أيوب واسمعها الاول شكلها فعلا فى مصېبه ومحتاجه مساعده بجد بلاش غضبك يسيطر عليك أقعد بس والكلام يكون براحه أو اقولك تعالى احسن ندخل اوضة المكتب نتكلم فيها براحتنا من غير حد ما يسمعنا
وأمسك ذراعه وتحرك بأتجاه الغرفه ونظر إلى قمر وقال 
اتحركى يا قمر يلا تعالى ورانا
ودلفوا الثلاثه الغرفه واغلق ريان الباب خلفهم ونظر إلى قمر وقال
اقعدى يا قمر
ونظر إلى أيوب وقال 
وانت كمان أقعد
وجلسوا الثلاثه ونظر إليها پغضب وقال
أيوب انتى جنسك أيه بالظبط يعنى بعد كل اللى عملتيه فيا ده جايه ليا لحد بيتى وطالبه مساعدتى مشوفتش بجاحه بالشكل ده فى حياتى ابدا
نظرت له بدموع وقالت من بين شهقاتها
قمر انت ليه مش عايز تصدق ان انا مظلومه وكل اللى حصل ده ڠصب عنى وان انا كنت مغلوبه على أمرى انت ليه شايفنى وحشه اوى كده مع أن انا والله العظيم بحبك بجد وعمرى ما نسيتك وانك كنت عايش فى قلبى حتى وانا عارفه انك مېت أيوب بلاش تاخد بالظاهر اللى فى قلوبنا محدش يعلم بيها الا ربنا ويشهد ربنا عليا أن مكذبتش عليك فى ولا كلمه قولتها ليك ارجوك صدقنى لأن نظرة الشك
اللى فى عيونك ليا مش قادره استحملها رغم أن انا شايفه فيهم برضه حبك ليا
نظر الاتجاه الآخر وقال پغضب 
أيوب يعنى انتى جايه علشان تقولى الكلمتين اللى ملهمش لازمه دول بس
حركت رأسها وقالت بدموع 
قمر ملهمش لازمه ! حبى ليك ملوش لازمه يا أيوب !
زفر بضيق ونهض من على مقعده وقال پغضب 
أيوب لو خلصتى كلامك أتفضلى امشى
نهضت هى الآخره من على مقعدها وأقتربت منه وقالت بدموع 
قمر لا مخلصتش يا أيوب
ثم تنهدت بحزن وقالت
بنتى يا أيوب مروان اخدها منى وبعدها عن حضنى ومعرفش هى فين دلوقتى اخدها منى علشان رفض حبه ليا اخدها علشان بحبك انت وعمرى ما قدرت انساك ولما أنت ظهرت تانى جنانه زاد عن حده وبقى اصعب من الاول بكتير أيوب محدش هيقدر يوقف جنبى ويرجع ليا بنتى غيرك ارجوك بلاش غضبك يسيطر عليك وتتخلى عنى
نظر إليها نظره مطوله وحاول أن يكبح رغبته بمسح عبراتها بأنامله أغلق عينه واستدار بظهره إلى الخلف وتنهد پألم وقال
أيوب مش فى أيدى حاجه أعملها ليكى ده ابوها واكيد هيخاف عليها زيك ومش هيأذيها
حركت رأسها سريعا وقالت من بين شهقاتها 
قمر مروان عمره ما كان اب مع بنته طول عمره قاسى عليها و بيعاقبها على حبى ليك والله أعلم دلوقتى بيعمل فيها ايه وهى حالتها من غيرى عامله ازاى انا قلبى ڼار عليها يا أيوب ارجوك ساعدني 
ألتفت لها مره أخرى وتنهد بضيق وقال بنبره جديه
أيوب ماشى يا قمر هساعدك وارجعلك بنتك بس مش علشانك ولا علشان ارجع الماضى تانى انا هعمل كده بس علشان الطفله الصغيره اللى ملهاش ذنب تتولد من اتنين زيكم واول ما ارجعلك بنتك مش عايز اشوف وشك تانى فاهمه
نظرت له بحزن واومأت رأسها بضيق وقالت بنبره مخټنقه
قمر فاهمه
تحرك بأتجاه الباب وقال 
أيوب تقدرى تمشى دلوقتى وانا هجبلك بنتك لحد عندك
حدقة به پصدمه وقالت 
قمر امشى !!!
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب اه تمشى ولا ناويه تنامى هنا !
حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
قمر لا مش ناويه وتحركت بأتجاه الباب بخطوات بطيئه
نظر لها بحزن وقال 
ريان أستنى يا قمر هوصلك ونهض من على مقعده وخرج معها من الفيلا
جلس على المقعد وارجع رأسه للخلف ووضع يده على رأسه وتنهد بضيق وقال پغضب
أيوب هتفضل ضعيف قصاد دموعها كده لأمته يا أيوب كفايه تدق ليها يا قلبى كل ما تشوف عيونها كفاااايه ونهض من على المقعد وصعد غرفته ألقى جسده على السرير وظل صامتا ومعلق نظره بالأعلى و يتذكر ملامح قمر و دقات قلبه تزداد سوءا أخذ نفس عميق وأخرجه ببطئ شديد حتى يشعر بأرتياح وأغلق عينه حتى لا يرى صورتها امام عينه ..
...............................................................
خرجت قمر مع ريان وهى لا تعلم إلى أين تذهب صعدت السياره وجلست على المقعد الامامى بجوار ريان ونظرت من النافذه والدموع انهمرت من عينيها نظر لها ريان وقال بتساؤل
أوصلك فين يا قمر
تنهدت بحزن وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بنبره مخټنقه 
قمر مش عارفه يا ريان
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم 
ريان مش عارفه أزاى انتى مش هتروحى بيتك !
حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
قمر لا طبعا أنا ما صدقت هربت من سجن مروان ومش هرجع ليه تانى مهما حصل
تنهد بحزن وقال بتساؤل 
ريان طيب ناويه تعملى ايه هتعيشى فين دلوقتى
نظرت له بضيق وقالت 
قمر مش عارفه ومقدرش اروح عند بتول لانه اول مكان هيدور عليا فيه
رد عليها بتساؤل وقال 
ريان طيب مافيش اى حد من أهلك تروحى عنده
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر لا ثم
فتحت الباب وهبطت

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات