الخميس 09 يناير 2025

رواية منة من 18-23

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ابن الك... ده عندى وأنا هربيكو من تانى يلا غورو من وشى
كان يجلس بحزن شديد على ما حدث معهم وكان يشرب بكثثثرة حيث أنه لم ينتبه لتلك التى تقترب منه والتصقت به
البنت بدلع غياث باشا ولا زمان يا باشا
غياث لم ينتبه لتلك الملتصقة به كدابة كلكو كدابين
كانو يقفو أمام السيارات
أوس تفتكروا ورا الى حصل ده هشام
عاصم ده أكيد بس هو ايه الى غياث شافوه واتحول كده
زفر يحيى پغضب قائلا جالو ظرف شاف الصور وقام زى الطور اها لو أمسكه بس والله لهوريه
أوس پغضب بص مسمعش صوتك عشان انا على أخرى منك يا مهزأ ده إنت يا واطى فضيت كل الى عندك لاء وقال إيه هاخد إخواتى ده على جثتى تاخد لمار منى
فى غرفة العمليات كانت ممدة على الفراش كالجسد بلا روح ومحاطة بعديد من الأجهزة ووجها يبدو عليه التعب الشديد والدموع تنزل على وجنتيها رغم أن بلورتيها مغمضتين ولكن ألام قلبها أقوى مئة مرة من ألام جسدها وفى عقلها الباطن كان هناك صوت يناديها لييينننناااااا الټفت ورائها لتنظر لذلك الصوت ووجدته أبيها قائلا تعالى معايا يا لينو انتى وحشتينى أووى
لينا پبكاء وهى تتجه له بابى وحشتنى أووووى
يوسف وانتى اكتر يا روحى تعالى معايا يا لينو وسيبك من كل حاجة
كانت ستتجه له ولكن وجدت من يمسك يدها ويقول بدموع هتروحى معاه وتسبينى لوحدى
لينا بدموع بس انت مش بتحبنى وأنا بكرهك أنا هروح مع بابى وتركت يده واتجهت لأبيها
أما فى الغرفة المجاورة حيث سليم الشافعى
كان يجلس ويضع يده على وجهه وكانت البنات تجلس معه ويبدو عليهم الحزن الشديد الى أن قاطعهم دخول أحد الحراس قائلا سلييم باشا فى واحد ساب الظرف ده وقال انه لحضرتك
أخذ منه الظرف وأشار له بالخروج وفتح الظرف ووجد عدة صور للينا نفس الصور الى اتبعتت لغياث ووجد معها ظرف ففتحه 
أتمنى تكون أول هديتى لعيلة الشافعى عجبتكو وعايز أقولك إنى هدمرلك عيلتك وأحفادك يا سليم يا شافعى واها علفكرة حفيدك غبى لأنه صدق ووقع فى الفخ
ههههههههههه غبى هشام
قاطعهم أصوات الإنذار وخروج الأطباء لغرفة لينا
البارت الثانى والعشرون
أريد الرحيل لأرض جديدة
لأرض بعيدة
لأرض وما أدركتها العيوب
ولا دنستها ذنوب البشر
الجهاز يعطى صفيرا طويلا ودقات القلب تظهر بشكل خط مستقيم وهذا يدل على توقف النبض وتوقفها عن الحياة يفعلون لها الصدمات ولكنها مستسلمة للغاية مستسلمة لقدرها غير قادرة على مواصلة الحياة بعد ما فعله بها معشوقها كانت تريد إخباره بحملها ولكنها الأن ذهبت هى وطفلها إلى مكان بعيد كل البعد عن الواقع المؤلم
خرجو الأطباء من الغرفة منكسين رأسهم بحزن شديد على تلك الفتاة
سليم بقلق ها يا دكتور لينا كويسة صح
الطبيب بحزن للأسف يا سليم بيه مقدرناش ننقذها البقاء لله
سليم بعدم فهم انت بتهزر صح ممكن تكون غلطان مين دى الى البقاء لله
لمار بهستيرية وهى تهز رأسها علامة الرفض لاء لاء لينا مماتش مرحتش لبابى ومامى وسابتنى لوحدى أكيد لاء
وظلت تبكى وتصرخ والبنات حولها يبكون على حال الشقيقتان
تركتهم لمار ودخلت للغرفة رغم منعهم لها ولكن دخلت ووجدت الممرضة تضع الملاءة البيضاء على وجهها
أزالت يد الممرضة وبعدتها عن أختها قائلة وهى تحتضن جسد أختها سبيها انتى هبلة انتى بتعملى إيه لينو عايشة مماتتش
مش صح يا لينو انتى ممتيش واحتضنتها بشدة وهى تهز رأسها بهستيرية ثم قالت لينو مش هتسبينى لوحدى طب أقولك قومى يله وإحنا هنروح نعيش أنا وانتى لوحدنا بعيد عن الناس ثم تابعت پبكاء وهى تهزها لينو انتى مش بتردى عليه لييه بلله عليكى لاء مش هقدر أعيييش من غيييييررررك إنتى توأمتى
دفنت رأسها فى عنق شقيقتها وظلت تصرخ وتبكى بشدة ليييييينننننننننننناااااااااااا مش هقققققددددر ياااااااااااااارب عاااااااااااااااا لييييييينننننننااااااااا لاء عشان خاطرى متروحيييييششششش
وظلت تبكى بشدة وهى ټحتضنها تحت أنظار سليم المصډومة والفتيات أيضا يبكون على ما حدث لهم
تركت لمار جسد شقيقتها واتجهت لجدها قائلة وهى تمسك يده پبكاء جدددو عششان خاطرى خليها تصحى مش هقدر أعيش من غيرها
سليم پبكاء صدقينى لو كان بإيدى كنت عملتها بس خلاص ربنا خد أمنته يا قلب جدك منقدرش نعترض
لمار پبكاء شديد بسس بسسسسس حرررررررررراااااااااااام لييييينااااا صغيرة أووووى طب يا جدو خليه يخدنى انا ويسبها أنا مش هقدر أعيش من غيرها ذهبت لأختها مرة أخرى وأمسكت يديها الباردة پبكاء قائلة ليييييييينننننا عشانى ارجعيلى صدقينى هنروح مكان بتاعنا لوحدنا محدش هيعرف مكانا بس ارجعيلى أبوووووووس إييييدك ثم تابعت بصړاخ شديد لدرجة انقطاع أحبالها الصوتية لييييييييييييينننننننننننننننااااااااااااا
كيف تقسى وتغادرى كيف ترحلى وتتركينى كيف سأعيش من دونك أميرتى أتعلمين أنا مخطئ ولكنى لا أستحق ذلك العقاپ القاسى 
اتجه الشباب الى البار الذى يوجد به غياث
دخلو وجدوه لاء يعى لشئ ولا حتى لتلك الملتصقة به كل ما يقوله خاېنة
اتجه له أوس وسحبه بيده تحت مقاومته الواهية ولكن فى النهاية خرجو جميعهم من البار ومازال أوس يكسك بشقيقه
غياث بتذمر اييييه انت ماسكنى كده ليه
أيهم بعصبية انت ليك عيين تتكلم يا و.. بعد الى عملته
غياث بسكر شديد وانا عملت اي..ه ل..ك ل ده
تلقى لكمة قوية فى وجهه من يحيى
يحيى بعصبية انا هقولك عكلت ايه يا ژبالة وفوق كل ده سکړان
ظل يلكمه ولم يوقفه أحد منهم لأنه يستحق ما يفعله به يحيى
بعد وقت فاق غياث من سكره بسبب الضړب الذى تعرض له ووجد أمامه أوس وعاصم وأيهم ويحيى أمامه
أمسك غياث رأسه قائلا بتعب احنا فين وايه الى جابنا هنا ثم نظر لهم وجد وجوههم متهكمة
غياث مالكم فى ايه
تذكر كل شئ من بداية حصوله على الظرف الى أن جاء هنا
غياث بقلق لينا فيين
تلقى لكمة أخرى
أطاحته أرضا ولكن تلك المرة من أوس
أوس بعصبية بقى يا و.. بتصدق أى حاجة حد يقولهالك ده انت الى مربيها يا غبى وأحب أقولك انك خسرتها بجد لينا كانت حامل وفقدت إبنها بسببك يا متخلف أنا مش عارف عقلك كان فين
غياث بدموع فى عينيه أنا مش عارف عملت كده ازاى ثم تابع بلهفة طب هى كويسة
أيهم تعالى هنروح المستشفى نشوفهم
ذهبو جميعهم إلى المستشفى وصعدو إلى الدور المخصص للعمليات ولكن منذ دخولهم من المستشفى وغياث قلبه يتألم بشدة يكاد يخرج منه من شدة الألم
فى نفس الوقت سمعو صړاخ لمار الشديد باسم لينا ففزعوا وجروا إلى عرفة لينا إلا ذلك العاشق الذى يتألم بشدة
دخلوا فى نفس وقت صړاخ لمار باسم لينا وبعد ذلك فقدت لمار وعييها بين يد عاشقها الذى فزع مما حدث لها
كان الجميع يبكى وهو يقف على بابا الغرفة غير مصدق ما حدث كان هو يستعيد شريط ذكرياته معها وتذكر أيضا ما حدث قبل أيام
كان تجلس على قدميه ويحتضنها بشدة إلى أن قاطعته بسؤالها غياث هو انا لو مت هت
قاطعها هندما أمسك شعرها بعصبية قائلا فكرى تقوليها تانى يا لينا وأقسم بربى لهخرصك باقى عمرك
لينا پبكاء غياث شعرى بيوجعنى
تركها وكان سيهم بالخروج ولكنها سبقته وألقت بنفسها عليه واحتضنته بشدة قائلة پبكاء أسفة غياث بلله عليك متخرجش وتسيبنى

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات