الخميس 09 يناير 2025

رواية منة من 18-23

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا خاېفة أووى وحاسة ان فى حاجة وحشة هتحصل
رفع يده واحتضنها قائلا بندم أسف يا قلبى مقدرتش أتحكم فى أعصابى ثم تابع بضعف لينا متجبيش سيرة المۏت تانى عشان يوم مهيجرالك حاجة مش هستحمل وهمووت والله
وضعت يدها على فمه قائلة أوعدنى نفضل سوا
غياث أوعدك انى عمرى مهسيبك حتى لو للمۏت غياث من غير لينا صفر على الشمال غياث من غير لينا جسم من غير روح
انحنى ومسك يديها وحپسها بين يديه وقبلها بإعتذار وألم
هو بندم أنا أسف يا قلبى
أخذها وغاصو معا فى عالم ليس به سواهم عالم صنعوه لنفسهم للخروج من الواقع وهذا العالم ما يسمى دائما بجنة العشق الأبدى 
غياث بضحك شديد هههههههههههههههه دى بتضحك عليكو أصلها وعدتنى انها عمرها مهتسبنى
اتجه له سليم ووضع فى يده الظرف ونظر له قائلا بحزن يخسارة تعبى فيكو
نظر غياث له ثم للظرف وفتحه وقرأ مافى الورقة ونظر له پصدمة سرعان ما تحولت لدموع وصړاخ يعنى أنناااااا قتللللت مراتى واببببنى ثم بدأ ېصرخ ويبكى كالطفل الصغير قائلا پبكاء طب خليها ترجع ومش هتشوفنننى تاااانى بس متمووووووووتتتتتتتتش
ركع على ركبتيه عندما وجد الممرضة تضع عليها الغطاء الأبيض وفصلت عنها الأجهزة
غياث بصړاخ وبكاء لييييييييييننننننننااااااااااااا أنننننننااااااااااااا أسسسسسسسسسسسففففغف بس والله العظيم مهستحمل وھموت من غيرك بللللللله عليكى لاااااااااااااء ليييييينننننننناااااااااااااا
نظر له من فى الغرفة بدموع شديدة حتى يحيى الذى تعاطف معه
وكان أوس أيضا يبكى على لينا وعلى صغيرته الذى من المؤكد ستتركه
نقل أوس لمار الى غرفة أخرى لكى يتفحصوها ووجدا أن أصابها إنهيار عصبى
وأيضا غياث ظل فى غرفة لينا يبكى بشدة على خسارتها
غياث پبكاء وهو يحتضنها لأخر مرة مش هقدر أعيش من غيرك يا قلب غياث وأقسم بلله همممووووت من غيرك
بعد يوم استيقظت لمار وتجنبت أوس وغياث وډفنو لينا مع إنهيار لمار الشديد لحظة ډفنها وكان الجميع يبكى على تلك الفتاة التى لم تكمل العشرين من عمرها
عادو جميعهم للقصر ما عدا غياث الذى ظل بجانب قپرها
فى قصر الشافعى
لمار بصړاخ وهى تقف فى بهو القصر أووووس باشا وسلييييم باشا الى كانو سبب فى الى حصل
وهما بردو السبب فى إن أختى تضيع منى إعرفو ان من هنا لحد مروحلها أنا بكرهكو كلكو ومحدش منكو له دعوة بيه بعد كده واه أووس باشا تطلقنى عشان معتش طيقاك وبقيت بكرهك أنا بكرررههههك يا أوووس يا شااافعى
أحيااانا الغيرة من تخسرنا من نعشقهم نعم يا سادة فغياث بسبب غيرته على لينا لم يفكر ثانية واحدة وخسرها هى وإبنه وسيعيش أسوأ أيام حياته وسيتأكله الندم إلى أن ېقتله من شدة الحزن والۏجع 
البارت الثالث والعشرون
كنت بحبك اوي يا حبيبي لما بتبعد بستناك كنت بحس معاك حاجة تانية كنت فى عيني كل الدنيا لازم اعلم قلبي يقسي ولازم ينسي ولازم اعيش.
بعد مرور تلت شهور
كان يتمدد علي الفراش بتعب واضح يضع يده علي عينه مسترخي الي حد ما .... دخلت عليه ونظرت له بقلق مغلف ببرود ولامباله
سمعت تأوه وهو يضغط علي رأسه فحزنت كثيرا لأجله وبرغم محاولتها الفاشله ان يكرهها مثلما تكرهه الا انه يعشقها اكثر وهي بالمقابل تزيد كرها اتجاهه
لمار أوس
رفع نظره بلهفه تناديه ليردف نعم يا حبيبتي
لمار بضيق اما انت كويس عامل فيها تعبان ليه
أوس انتي شايفه كده تمام
وعاد علي وضعه القديم لتذهب لأسفل لوقت وعادت بالطعام له
لمار محاوله اظهار عدم اهتمامها اتفضل الأكل
أوس مش عايز
لمار بعصبيه يعني ايه مش عايز حضرتك تعبان ومش هينفع تاخد مسكن من غير اكل
أوس مش انا بمثل خلاص
ذهبت امامه تبعد يده عن عينه ووضعت الطعام لتبدأ بإطعامه فاستجاب لها هذه اول مره تهتم لأمره بالثلاثة أشهر
أوس لمار انا مليش ذنب
تجاهلت حديثه ليكمل انا بعشقك وانتي عارفه مليش دخل خلينا نكمل حياتنا بقا ارجعي لمار بتاعت زمان
لمار لو رجعت لمار بتاعت زمان هترجعلي اختي وشبابها اللي راح
أوس پحده قولتلك مش ذنبي
حسنا نكدب لو قولنا لم تخشاه لكنها اكملت بصړاخ بسببك انت واخوك يا أوس ربنا ياخدكم كل ده بسببكم انا اختي ضاعت بسبب تخلف اخوك يا أوس بسببه
أوس بعصبيه وانا ذنبي ايه يا متخلفه
لمار ذنبك انك اخو بسببكم اختي ماټت وراحت مني
نفض الطعام بيده ليتناثر علي الأرض فشهقت وهي تقول انت اټجننت
أوس بفحيح انا بردك اللي اټجننت دا اللي هعقلك الوقتي
تنحت للخلف قليلا وهي تشعر بالړعب من شكلها لتجده يقبض علي شعرها فصړخت لكنها لم تكمل لأنه اسكتها بطريقته الخاصه ولتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
أخاف من فراقك حبيبى فالبعد أشبه بالمۏت البطئ
جرت علي السلم بسرعه حين رأته لتتعلق بعنقه پجنون فضحك وهو يدور بها لتصرخ بمرح
شهد عاااا وحشتني يا عاصم
عاصم بضحك يا بنت المجانين
انزلها وقبل جبينها ثم دسها بحضنه اه وكم زاد عشقهم في هذه الفتره حتي انها اصبحت تتنفسه مثلما يفعل
عاصم عملتي ايه النهارده
شهد بطفوليه وهي تمشي معه لعبت في البيسين مع روان ورشيت عليها مايه كتير غرقتها
واكملت بعبوس بس هي رمتني فيه وكنت هغرق بس الحمد لله عرفت اطلع
عاصم بلهفه ټغرقي
شهد لا منا بقيت كويسه اهو ذي القرده هههههه
ملس بإبهامه علي وجنتها اه وكم يعشق ضحكتها التي تطرب اذنه
عاصم طيب اكلتي
شهد تؤ ما انت عارف مش بعرف اكل لوحدي من غيركم
عاصم طيب يلا نطلع اغير لما الكل يتجمع ولينا حساب علي موضوع الأكل ده
شهد بعبوس ماشي اللي تشوفه
عاصم وهو ينحني ويحملها احبك وانت مش عندي كده
ضحكت بمرح وهي تحاوط عنقه
في المستشفي
جلست بتعب وهي تفرك عنقها لقد كانت العمليه صعبه جدا لكن بفضل الله نجحت
حنين اه يا رقبتي مش قادره
واسترخت لتشعر پألم العالم
كله يعصف بها فتسابقت دموعها لتشعر بصوته الملهوف عليها وهو يدخل مسرع
يحيي مالك يا حبيبتي فيكي ايه
فتحت عيناه وحركت رأسها ان لا شيء لتجده يجلس علي ركبته امامها
يحيي لا في بټعيطي ليه حد زعلك طيب حد ضايقك بكلمه
واكمل بعصبيه قولي وانا اقوم اطربق المخروبه دي علي دماغهم
ضحكت رغما عنها وهي تكور وجهه قائله مفيش يا حبيبي بس العمليه صعبه اوي وانا تعبت فيها ورقبتي ۏجعاني اوي
يحيي پحده انا قولت بلاش الشغل الزفت ده كان لازم يعني تعا....
عادت تبكي بصمت فتأفف بضيق وهو يقف ويعود خلف كرسيها وبدأ يدلك رقبتها بإحترافيه
ابتسمت بحب وهي تشعر بالألم يختفي تدريجي وجدته يعيد رأسها للخلف يتأمل عيناها ولم يشعروا الا بالباب يفتح وشهقه صدرت
كان يقف امام شباك الشركه لا يريد العوده للقصر ورؤية حال أوس ولمار وغياث الي الآن يشعر بالألم لأجلهم
شعر بيد صغيره توضع علي صدره وهي تضمه من الخلف تعلم وضعه وتعذره
روان طيب ارجع عشاني انا هو انا مش بوحشك يا أيهم
الټفت لها واحتضنها قائلا انا عايش عشانك اصلا يا روان
ورفع وجهها بين يديه يقول انا متوقعتش اني في يوم هوصل للدرجه دي واحبك كده
ابتسمت قائله بمشاكسه انا اتحب اكتر من كده اصلا
عض وجنتها بخفه لتضحك اكثر وسندت برأسها علي صدره
روان مش يلا بقا نرجع يا حبيبي
أيهم واشوف أوس وهو يتعذب ولا غياث اللي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات