الأربعاء 08 يناير 2025

رواية منة من 18-23

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة من الى بتقولها دى انت مش مصدقنى لييييه أهاااااا
وقعت على الأرض أثر صفعه لها وانحنى وأمسكها من شعرها قائلا بفحيح هندمك على الى عملتيه ده وزى ما وريتك جنة عشقى هوريكي ڼار جحيمى وأقسم بالله محد هينجدك منى
اتجه اليه سليم بعصبية لكى يحررها وباقى الشباب ولكن هيهات فهو بنطبق عليه مقولة اتقو شړ الحليم إذا ڠضب
سليم سيبها ايه الى انت بتعمله ده وحصل ايه لكل ده
غياث بعصبية وهو يرمى إليه الصور اتفضل الهانم بتدور على حل شعرها وأنا المغفل الى هنا
اتجه الي لينا مرة أخرى وهى تبكى قائلا انطططقققققققى مين القذر ده يا زبااااااالة
لينا پبكاء معرفووووش والله معرفه
ركلها بعصبية واتجه للخارج وقبل أن يخرج قال انتى طططططططاااااااااالق
ثم اتجه للخارج تاركا خلفه قلب مدمر وذهب بقلب تهشم تري هل هذه نهاية قصة حبهم التي دامت كثير سرا لكنها لم تظهر كثيرا للعلن
البارت الحادى والعشرون
فى مكان مجهول كان يجتمع خالد وهشام
هشام كده اول مسمار فى نعش عيلة الألفى كده غياث طلق لينا
خالد بضحكة خبيثة لاء بجد دماغك إبلييس
هشام هما لسة شافو حاجة منى
خالد طب أنا بحاول أفرقهم عشان لمار عايزها فى أقرب وقت تبقى ملكى انت بقى بتعمل كده ليه
هشام زمان كان السبب فى إنى أبعد عن حبيبتى كان يوسف وعامر عشان كده أول ما فرصتى جت خلصت منهم ودلوقتى هكمل انتقامى من عيالهم ثم تابع بداخله ولمار هتبقى ملكى لوحدى وھقتلك يا خالد
خالد دماغك إبليس طب هنعمل إيه بعد كده
هشام هقولك ...........................
بعد الإنتهاء من سرد خططهم القادمة
خالد بانبهار ده إبليس دماغه مش كده يا شيخ
فى قصر الشافعى
حالة من الهدوء التام او لنقل الصدمة تسيطر عليهم
واقفين بأماكنهم لا يستطيعو الحركة بسبب ماحدث منذ قليل وسليم الذى يرى تفكك أحفاده وانهيارهم مرة أخرى كأبائهم فى السابق
فاقو جميعهم من صدمة طلاق غياث ولينا على صوت صړاخ لمار پبكاء وهى تحتضن جسد لينا ليييينننننننناااااااااا قومى لييييننننناااااا
اتجهو لها جميعا بقلق وجدو لينا ممددة على الأرضية ولمار ټحتضنها وأسفلها بركة من الډماء 
حنين پبكاء شديد يييحححيى اتصل بسرعة بالإسعاف لينا بټموت
اتجه إليها يحيى وحملها بين يديه وأدخلها السيارة وانطلق بسرعة شديدة غير عابئ بأحد كل ما يهمه هى أخته التى تربت على يده وكل مافى مخيلته الأن هو الفتك بغياث لتسببه بذلك
اتجه ورائه الجميع بسياراتهم وكانت الفتيات يبكون بشدة عليها وكانت لمار فى حالة اڼهيار تام بسبب ماحدث لتوأمتها فقد أحست أن روحها تنسحب منها ببطئ شديد
وصلو يحيى للمشفى وحملها واتجه بها للداخل وأخذوها منه واتجهو لغرفة العمليات
وصلت جميع السيارات أمام المشفى وتفاجئو من الصحافة التى توجد أمام المشفى دخلو بصعوبة شديدة للداخل وتوجهو الى مكان يحيى وجدوه يقف أمام عرفة العمليات ويزرع الممر ذهابا وإيابا بقلق شديد
سليم بقلق طمنى يبنى إيه الى حصل وقالو إيه
يحيى لسة محدش طلع ثم تابع بعصبية شديدة ورحمة أمممى لو جرالها حاجة لهقتل غياث
أوس وهو يربت على كتفه إهدى يا يحيى خير انشاء الله
نزع يحيى يده من على كتفه قائلا بصړاخ أخووووووك السببب غى الى هى فيه وأقسم بللله لهندمه على الى حصل ده ثم تابع وعدم وعى فقد تمكن منه الڠضب وهو يتخيل لينا بمنظرها وهو يحملها بين يديه الله يسامح الى كانو السبب عمامى هما السبب كان لازمتها إييييه انهم يتكتب كتابكو من وانتو صغيرين كانو فاكرين انكو هتحموهم وأدى النتيجة ان الوس.. أخوك ضربها وعملها نزيييف ثم تابع بصړاخ شديد واهتياج لأول مرة بحياتهأقسسسسسسممممم بللللللله تفوقق بسسس وهاخد إخووووووواااااتى بعيد عن عيلللللة الشاااافعى خاللللللللص
أوس بصړاخ يحيييييى فى إييييه
يحيى بصړاخ أشد فى إنننننننننننن أنا مش هأمن على إخووووواتى تانى معاكو
وانا غلطان انى مقولتش للمار ولينا من الأول على علاقاتك انت والزفت التانى الى بتعملوها او جوازك منها وانتو صغيرين
لم يرأفو بتلك المسكينة التى تقف فى حالة يرثى لها بسبب ما تسمعه وأيضا روحها التى تهشمت منذ رؤية أختها بذلك الضعف الشديد
لمار بصړاخ بااااااااااااااس ثم تابعت بصړاخ وهى تضع يدها على أذنها بس إسسسسككككتتتتو بقى كفاية عليا كده وانى أشوف أختى بالوضع ده وانتو مش مكفيكو وقاعدين تدو صدمااااات بسسسسسس كفاااااااية أبووووووس إيديكو
جاء أوس لكى يحتضنها ولكن توقف عندما رفعت يدها أمامه قائلة لاااء أوعى تعملها تانى أنا معتش طايقاك إنت وأخووووك أنا بكررههههههككككككو ثم تابعت بأعلى صوتها أنا بكككككككررررررررره عيلة الشششششششاااااااااااااااافععععععععععى ثم نظرت لجدها سليم باشا الى عارف بكل بلاوى أحفاده وساكت عليهم أنا بككككرهههههههككككك أختى هنا بسببك إنت وحفيدك أنا لو لينا جرالها حاجة أنا عمرى مهسامحكو أبدددا
قاطعهم خروج الطبيبة وهى تخرج وعلى وجهها علامات الحزن الشديد للأسف يا جماعة هى اتعرضت لضړب شديد وغير كده حصلها إنهيار عصبى وكمان ڼزيف شديد كان ممكن هى الى ټموت بس الى أنقذها الجنين الى اطرينا نجهضها عشان تعيش هى كانت حامل فى حوالى ٣أسابيع هى حاليا مش متقبلة الواقع الى هى عايشة فيه وده سببه عامل نفسى مش عضوى وهى حاليا دخلت فى عيبوبة
لمار پبكاء يعنى لينا كانت حامل وإبنها ماټ ثم تابعت بهستيرية يعنى لو مكنتش حامل كانت دلوقتى هى الى راحت منى
ظلت تبكى على توأمتها الملقاة بالداخل جسد بلاا روح
فى تلك اللحظة وقف سليم ينظر لأحفاده بحزن شديد على ما حدث لهم
سليم بصوت مسموع هشام لعبها صح وفرق أحفادى زى مافرق عيالى زمان ثم وضع يده على قلبه ووقع على الأرض
فزعو جميعهم عندما وجدوه ملقى على الأرض أمامهم
كانت الأقرب له روان
روان پبكاء وهى تهزه جددوووو جدو قوم بقى انا والله بحبك أووى بس قوووم عشان خاطرى
جروا اليه جميعا حتى لمار وتم نقله الى الغرفة المجاورة لإجراء فحوصات له ومعرفة سبب إغمائه
بعد مدة خرجت حنين بعد فحصه قائلة بحزن جدو جاتله أزمة قلبية بسبب الى حصل ثم نظرت للمار بعتاب قائلة هو عايز يشوفك يا لمار
تركتهم لمار ودخلت لغرفة جدها وجدته مسطح على الفراش ومغمض عينيه وعندما أحس بدخولها فتح عينيه قائلا تعالى يا قلب جدك
بكت لمار بشدة وحركت رأسها علامة على الرفض قائلة لاء انا زعلتك أوووى ثم بكت بشدة
سليم تعالى يا لمار انا مش زعلان منك
اتجهت إليه وارتمت فى أحضانه وظلت تبكى على ما وصلت إليه الأمور وظلت تتحدث بهستيرية وبكاء أسفة أسفة أنا أسفة يا جدو أسفة أسفة يا جدو أسفة
ظل يمسد على شعرها بحزن ثم رفع رأسها له قائلا حبيبتى أنا مش زعلان منك يا
قلب جدك
لمار پبكاء وطفولية كالأطفال والله يا جدو أنا مش بكرهك ولا زعلانة منك أنا بحبك أوى عشان خاطرى متزعلش منى
سليم بحنان مش زعلان منك يا قلب جدك
ثم تابع بحنان لمار بصى يا حبيبتى هتخرجى دلوقتى وتدخليلى الحمير الى برا ډم وأنا هشوف حسابى معاهم
ضحكت لمار وضحك معها سليم أيضا
بعد فترة خرجت لمار من الغرفة وقالت جدو عايزكم جوا
دخل الشباب للغرفة
سليم پغضب اسمع يا زفت منك ليه فى ظرف ساعتين يكون

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات