الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية منة من 18-23

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك العائله الجديده ليسحبها أيهم لأحضانه وهو يرمق يحيي بتحذير
سليم نتكلم جد بقا شويه
شهد بصړاخ وهي تنزل اه قول كده بقا رايح تجبلي حاجه صحيح دا انت رايح تخوني انا عارفاك
عاصم بزهول انا
شهد وهو في غيرك انا مسكتك بالجرم المشهود وانت ماشي
عاصم وحد يخون حد بالنهار يا شيخه
شهد وانت تفرق معاك ليل من نهار
عاصم بغمزه معاكي بس يا قمر
من غيظها تهجمت عليه لتضربه فتفادي الضړب وهو يكبلها وكاد ان يقبلها بوقاحه لولا صوت أيهم الممتغض
أيهم عااااصم
نظر له بغيظ بينما ضحك الشباب والجد الذي يتاعب بصمت خائڤ ان يأتي يوما وتزال الضحكه من علي وجوههم
سليم
تعالي يا عاصم عايز اكلمكم في موضوع
لاحظوا جدية سليم فذهب وجلس ليبدأ الجد بقص لهم ما قاله هشام
غياث يعني ايه هدمر احفادك ذي ما ډمرت ولادك مش فاهم
سليم بعصبيه ليس منه وانما من هشام مش ناقصه غباء يا غياث لازم اقول ان هشام هو اللي قتل ابوك وكمان قتل ابو لمار ولينا
شهقت الفتيات بصوت عالي وخصوصا لمار التي نظرت لأوس البارد كالتلج يتابع كل شيء بصمت
أوس مقبلا جبينها اهدي
لمار بدموع دا قتل بابا يا أوس هو في ناس وحشه كده
ابتسم علي برائتها التي يقسم انه لن يجعل شيء يدنسها وقبل وجنتها يزيد من ضمھا
وهذا هو من يعتبر عاشق
نظرت سليم ل روان ومش بس كده هو كمان اللي خطڤ روان واداها لواحد ومراته يربوها ووهمنا كلنا انها ماټت.... الراجل ومراته كانوا بيعاملوا روان حلو لحد ما.... الست ماټت وهو جاب ليها مرات ابوها اللي سودت عليها عيشتها
تجمعت دموع روان وهي تتذكر معاملتهم الطيبه لها وكيف كانوا يحبوها كثيرا .... ثم احنت رأسها ارضا حين تذكرت معاملة زوجة اباها السيئه وتمردت دموعها فشعرت به يجذبها لأحضانه ويمسح دموعها
أيهم ليه توقعي الماس ده بس
وطبع قبله اعلي رأسها فضمته هذا هو امانها التي تدفع عمرها للبقاء اكثر قدر ممكن معه
يحيي والله العظيم ل هندمه وهوريه
سليم اهدي يا يحيي
عاصم ازاي يهدي بس يا جدي احنا هن....
سليم الأمور مش بتتحل كده يا شباب
أيهم انت ساكت ليه يا أوس
أوس ببرود ملقتش حاجه جديده تفيدني وتخليني اعمل زيكم
حرك غياث رأسه وهو يبتسم علي اخاه الذي يعرف كل شيء
يحيي يعني عارف
أوس اممم
غياث ميبقاش اخو غياث اصلا لو معرفش
ضحكوا علي غروره المضحك وابتسم سليم من هؤلاء كأنه لم يقول شيء
مر الأيام لتتحول لأسابيع ف مر شهر كامل وعادو البنات لجامعتهم
تحدث بإمتغاض وهو يراها متمسكه به يا بنتي ابعدي ايدك ورايا شغل
همهمت بضيق وهي تزيد من ضمھ دافنه وجهها بصدره العضلي
غياث بخبث يعني عايزاني مروحش الشغل قولي كده بقا
لم تجب فهي تغط في نوم عميق فداعب خصلاتها ونظر لتقاسيم وجهها شهر كامل يعيش في النعيم بين احضانها
همس بأذنها بحبك من زمان اوي يا لينو
ابتسمت وسط نومتها فقبل اذنها وعاد يدسها بأحضانه لينام هو الأخر
عند أوس ولمار
فتح عينه ليجدها تجلس بجانبه وتنظر له وتعقد حاجبيه مثلما يفعل دائما وتتحدث پغضب مثله
لمار بطفوليه لماااار متروحيش هنا متجيش من هناك لمااار لمااار لماااار
أوس بإبتسامه هادئه لمار عملتيلي ازعاج
نظرت له وشهقت بفزع سرعان ما تحول لضحكة رائعه فجذبها من خصرها ليتأوه اثر ارتطام شعرها الغزير بوجهه فزادت ضحكتها
لمار هههههههه احسن هههههه
ابتسم علي تلك الطفله التي رزقها الله بها ليجذب عنقها ويطبع قبله هادئه علي جبينها فأعادتها له علي ثغره اڼصدم من جرأتها لتضحك
لمار الله مش
جوزي
رفع حاجبه لها فضحكت استغرب تغير حالها اين زوجته الخجوله
أوس فين لمار اللي بتتكسف طلعيها ليا الوقتي
لمار طاارت
لتذهب لمار الجريئه وتعود علي حقيقتها
ضحك بوسامته الطاغيه علي شكلها الخجول فابتسمت بخفه 
عند عاصم وشهد
اڼصدم وهو يراها تجلس مربعه ارجلها تلتهم السندوتش الذي بين يديها
عاصم انتي بتعملي ايه
شهد واحد بارد كده زعقلي امبارح وخلاني انام من غير عشا
عاصم مش انتي اللي شكاكه انا مالي
شهد مقلده اياه انا مالي مالك في جيبك
حرك رأسه من جنانها الملازم له من زواجهم فقد اصبح الملح الخاص بحياتهم
جلس بجانبها متحدثا بنبره حانيه طيب هتاكلي من غيري
حركت رأسها رافضه بطفوليه وهي تمد يدها بالسندوتش فأنزل يدها واقترب طبع قبله علي وجنتها
عاصم اسف اني زعقتلك امبارح
ابتسمت وهي تندفع لأحضانه فاعاد خصلاتها خلف اذنها وقبل شعرها
عند يحيي وحنين
زادت من ډفن رأسها بعنقه وهي تتنفس بعمق في نومها جالسه علي فخذه فقبل جبهتها
يحيي حنين .... حنين قومي
لم تستيقظ فحملها ووقف وضعها علي السرير واتي يبتعد مسكت يده وفتحت عيناها بفزع
حنين انت رايح فين وسايبني
يحيي مش رايح يا حبيبتي بس انتي نمتي علي رجلي ف حطيتك علي السرير
جلست وهي تفرك عيناها فجلس امامها يرفع ذقنها
يحيي انتي روحي يا حنين مستحيل اسيبك يوم وابعد بطلي الخۏف ده بقا
حنين انا مش بخاف
يحيي كدب انتي بتقومي بليل تتأكدي ان كنت انا جنبك ولا لا يا حنين
احنت رأسها پخوف ممزوج بخجل من تصرفاتها التي كشفها سرعان ما رفعت عينها
حنين اوعدني مش هتسبني
تنهد وهو يضع يده بيدها اوعدك
عند روان وأيهم
انتهي من غلق ازرار قميصه متحدثا پحده اخافتها قليلا
أيهم انا حزرتك يا روان اهو اشوفك بقا مع يحيي تاني
روان بتعلثم ويعني هو عاصم بيمنع شهد عنك
أيهم وهو يلتقط زر المعصم والله
روان حاضر مش هخليه يحضني قدامك
تحدث بنفاذ صبر ولا من ورايا
روان بتوتر حاضر حاضر
ارتدي جاكته ثم الټفت لها يكور وجهها ويرفعه له
أيهم بغير عليكي يا روان اوي
روان بخفوت عارفه
أيهم وغيرتي عاميه
روان عارفه
احبك وانتي هاديه وعاقله كده
دقات علي غرفته بإنزعاج صارخ قوووم يا حيوان اتأخرنا علي الشركه
غياث الله يخربيتك خلتني اقطع الخلف جاااي حاضر
وجري للحمام يأخذ شاور سريع وهي تضحك علي شكله من صوت اوس المرعب بسبب التأخير
خرج وارتدي ملابسه علي عجل صارخا وهو بغرفة الملابس كله منك ومن حضنك يا بنت الشافعي
كتمت فمها حتي لا ټنفجر ضاحكه فخرج وبعد يدها يرمقها بغيظ وخرج فنظرت خلفه محركه رأسها
لينا بعشقك يا مچنون
وعادت تنام مره اخري وتتذكر ما حدث وتضحك
في شركة الشافعي
كان يعمل مع اخاه في بعض الملفات ليتحدث أوس
أوس جاهز للإجتماع يا أستاذ
غياث الله في ايه يا عم جاهز مكنش تأخير يوم
أوس بغيظ يوم والله
غياث احم خلاص انا ماشي
واتجه الي غرفة الإجتماعات لتأتي له السكرتيره
قائله غياث بيه غياث بيه
غياث نعم
مدت يدها بالظرف قائله دا جاي لحضرتك
فتح الظرف وتصنم معشوقته .... هل ټخونه
وهنا يتوقف القلب ويجن العقل الذي ازال كل المبررات فغيرته اعمته
يحيي غياااث
لم يستمع لنداء يحيي بل ذهب مسرع لسيارته وهو لا يري امامه من تلك الصور ليصبح تور هائج ويقود بسرعه رهيبه
اما يحيي فذهب للشباب يخبرهم بحالته ليلحقوه علي القصر
وصل ونزل مسرع
فى بهو القصر
وجدها تجلس مع الفتيات وتضحك غير عابئه لشيء فذهب وجذب زراعها
لينا غياث في ايه
رفع الصور امام وجهها لم يراها احد غيرها وصوت أنفاسه واضحة للعلن وعروقه بارزة بشدة وأعينه تكاد ټنفجر من شدة الڠضب من يراه سوف يتمنى المۏت عوضا عن رؤيته وهى تقف أمامه ترتجف من خۏفها وتبكى بشدة
لينا پبكاء شديد والله العظيم معرفش

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات