رواية منة من 18-23
قد اكتفيت من العڈاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
مع انتهاء الأغنية كان كل واحد منهم يحمل حبيبته ويدور بها فكان منظرهم أكثر من رائع حيث كانو يشكلون دائرة فكان فى المنتصف أوس ولمار وكان عاصم وأيهم وغياث ويحيى حولهم فكان منظرهم أكثر من رائع من من يراهم يتمنى لو كان معهم او بأماكنهم
أخذ كل منهم عروسته واتجهو الى القصر مرة أخرة عدا أيهم وروان
عند أيهم وروان وضع رابطة فوق عينيها قائلا باااس دى تفضل على عينك لحد منوصل
روان بتذمرلييه طيب
أيهم بس بقى اما نوصل هتعرفى كل حاجة
بعد وقت وصل أيهم وروان الى شاطئ وكان هناك مركب تنتظرهم مجهزة بكل ما يحتاجونه وأيضا مليئة بمختلف أنواع الورود صعدو للأعلى على سطح المركب وأزاح الرابطة التى تغمى عينيها وفتحت عينيها وجدت نفسها على يخت فى غاية الروعة وفى كل مكان ورود بمختلف أنواعها ووجدته واقف ينظر لها بعشق
أومأت له برأسها لكى يكمل ووجها يشع بالسعادة
تنهد أيهم قائلا انا من صغرى كان فى بنت ربيتها على إيدى حتى انى أول واحد شيلتها ومن ساعة مشيلتها وقولت انها هتبقى مراتى كانت كل يوم بتكبر قصاد عينى وانا كنت بتعلق بيها أكتر لدرجة انى انا وأخوها دايما نتخانق بسببها رغم اننا صحاب يوم عيد ميلادها التاسع يعنى كانت هتتم تسع سنين أنا سيبتها عشان اروح أجيب هديتها رجعت لقيت كله بيبكى وهى مش موجودة والفرح اتحول لميتم لأنها كانت اتخطفت وأبوها ماټ بحسرته عليها وأخوها سافر بعد مجالو خبر مۏتها إلا انا عمرى مصدقت انها ماټت لأنها لو كانت ماټت كنت انا روحت وراها علطول
قاطعته بدموع قائلة إسمها روان صح قال إسمها عشق الأيهم الى ميقدرش يعييش من غيره
أيهم بعشقمسألة وقت يا قلبى وهتفتكرى كل حاجة
أومأت روان ثم نظرت له قائلة بفرحةيبقى يحيى هو أخويا وسليم يبقى جدو
أيهم بغيرةومالك فرحانة أوووى كده لييه يحبيبتى لاااء انتى ملكى أنا وبس ومش هسمحلك تحضنى او تسلمى على حد منهم تانى
أومأت له روان ببراءة وتوتر
انزلها وأمسك يدها قائلا بعشقك يا روانى مقدرش أعيييش من غيرك
اتجه للفراش قائلا بعشقك
روان بتخديروأنا كمان
إلى هنا وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح والغير مباح
أما فى قصر الشافعى فى غرفة غياث ولينا
دخل إلى الغرفة قائلا مبروك عليه أميرتى وروح قلبى الى هتفضل جمبى طول العمر
خجلت لينا بشدة ولم تستطيع الرد
غياث بحب مبروك يا قلبى
فى غرفة أوس ولمار
لأنها لا تستطيع نسيان عليها منذ صغرها
التف لها أوس وصدم بشدة عندما وجد دموعها تنزل على وجنتيها
اتجه اليها بخطوات سريعة قائلا إيه يا قلبى بتبكى ليييه بس
لمار پبكاء شديد خاېفة يا أوووس أوووى
أمسك يدها وقبلها قائلا بتحبينى
أومأت برأسها بمعنى نعم
أما عند عاصم وشهد
فكانت شهد تجلس فى حديقة القصر الخلفية ولا تريد الصعود وكان هو يبحث عنها الى ان وجدها تختبئ
عاصم پصدمةانتى مستخبية
شهد بخضة إيييه لاااء طبعا ده انا كنت بشوف حاجة
عاصم بخبثطب يلا يا حلوة قدامى على فوق
شهد بص انا جعااااااانة جعاااااااااااانة قائلا بس اسكتى هأكلك ثم أخذها واتجه الى المطبخ طلب الطعام من الخدم واتجه معها للأعلى حيث جناحهم
دخلت مسرعة الى الحمام واغلقت الباب بالقفل قائلة يلا يا عصعص تصبح على خير يا روووحى
عاصم افتحى يا شهد عشان مكسرش الباب فوق نفوخك
شهد لاء مش فاتحة
تركها عاصم واتجه لغرفة الملابس وأبدل ملابسه قائلا منك لله يا بعيدة بوظتى الليلة
بعد وقت اتجه حيث الفراش لكى ينام وبعد ما يقارب الساعة وجد قفل الباب يفتح ببطئ وتخرج منه بعدما أبدلت ملابسها الى قميص قطنى أبيض
عاصم بمكر راحة فين يا شهدى
شهد بتوتر هاااا مفيييش
انا عند يحيى وحنين
فكان يجلس على الأريكيه قائلا أسسسف يا حنينى عارف ان مكنش ينفع أسيبك بس ڠصب عنى مكنتش قادر أعد هنا لحظة واحدة
يحيى عمرى معملها يا قلب يحيى ثم تابع موافقة تكملى عمرك كله معايا
اومأت له حنين بخجل
البارت العشرون
في صباح يوم جديد
كان يتمدد وهو يتأملها ملامحها الطفوليه التي تجعله هائم بها ... اعاد خصلات من شعرها خلف اذنها وانحني يقبل وجنتها وجبينها
أوس لمار.... لماري.... حبيبتي
فتحت عيناها لتتسع بړعب حين وجدته بجانبه ناسيه زفافهم الذي كان البارحه
لمار بصړاخ عاااا اوووس بتعمل ايه هنا اطلع بره جدو لو شافك هي....
أوس بغيظ انا جوزك يا مجنونه
حكت رأسها بيدها متذكره ما حدث البارحه سرعان ما اشتعلت خجلا ليعلم هو فيما تفكر فابتسم بخبث واضح
أوس تحبي افكرك ولا افتكرتي
لمار بسرعه لا والله افتكرت
ضحك بكل صوته وبوسامته الطاغيه فابتسمت بهيام كالبلهاء
أوس بمداعبه للدرجه دي انا حلو
لمار بلا وعي اوي
زادت ضحكته لتشتعل خجل واعينها تتسع علي ما قالت
لمار احم هي فين لينا
أوس بسخريه كلك مفهوميه
للمره الثانيه التي تخجل فيها لما هي غبيه اليوم قررت الفرار منه ومن خجلها هذا
اتت تقف فسحبها ليقول راحه فين
لمار بتوتر انام اصدي الحمام
مسك ذقنها وضغط علي انفها بإبهامه قائلا مالك النهارده كده
حركت رأسها بخفه ان لا شيء فاحتضنها قائلا استرخي اهدي شويه
حركت رأسها موافقه بتوتر سرعان ما دفنت وجهها بثنايا عنقه وحضنته ليبدأ يمسد علي شعرها مبتسما اه وكم يعشها ويغير عليها طفلته هي
بعدت رأسها واعادت خصلاتها للخلف بطفوليه لكنها لنعومتها عادت تتمرد فاعادها هو ابتسمت فرفع ذقنها
أوس لماري
ابتسمت مهمهمه بماذا هناك فقبل جبينها قائلا يلا عشان ننزل زمانك جعانه
اومأت بتأكيد وخجل فابتسم
بعد وقت
في الأسفل
يجلس سليم غياث لينا يحيي حنين أيهم روان
كانت تنزل معه يطبق علي يدها جيدا ليجد يحيي يقف بمشاكسه ويفتح يداه
يحيي لماار حبيبتي
أوس پحده مكانك احسنلك
حمحم وهو يعود ليستولي علي روان بينما جلس أوس وبأحضانه لمار التي تشتعل خجلا لا نصدق ان هذا نفسه أوس ابيه الذي كان تخشاه
أيهم بغيظ منور يا يحيي
يحيي وهو يقرص وجنة روان دا نورك يا صاحبي
واكمل حديثه مع روان وأيهم يشتعل الا ان نظرات سليم هي من تجعله يسكت
أيهم وهو يضرب بيده علي ركبته بقول منور يا يحيي
يحيي دا انت اللي منورنا انت والقمر ده
وقبل وجنة اخته التي ضحكت بصخب وسعاده بين