رواية منة من 18-23
هثق فيه
بعد ساعة كانت حنين تتجه الى الداخل للركوب الطائرة ولكن أوقفها صوته وجعلها تلتفت له حنيييييييييين
فى ذلك الوقت وصل يحيى للمطار بسبب سرعت السيارة التى تكاد تطير من على الأرض ودخل للمطار وعرف ان الرحلة تأجلت ولمحها تهم بالدخول فنادى بأعل صوتهحنييييييييييييين
التفتت له پصدمة وكانت ستهم بالصعود مرة أخرى ولكن ما أوقفها هو كلامه حين قالأناااااااا بححححححببببببك ومش هقدر أعيييش من غيرك أناااا كنت بټعذب أكتر منك وانتى بعيدة عنى بس أعمل إيه كان لازم أبعد أختى اتخطفت ووهمونى انها اټقتلت قدامى وأبويااا مااااات من حصرته كنتى عايزانى أفضل إزاى ردى عليه قال ذلك وهو يقترب منها وكل من بالمطار يشاهد هذا الموقف بتأثر شديد لأجلهم
وضع إصبعه على شفتاها قائلا عمرى معملها تانى دى غلطة عمرى انى سبتك وسافرت عشان خاطرى خلينا نرجع والله ما هسيبك تانى
تركته وكانت ستذهب مرة أخرى ولكنه أمسك يدها قائلا حنين إذا كنتى انتى هتسبينى فنا مش هسيبك انا سيبتك زمان لكن دلوقتى انسى ثم حملها رغم مقاومتها الشديدة وضحك شديد من الموجودين بالمطار وتشجيعهم ليحيى
حنين بعصبية شديدة اييه الى عملته ده انا مش هتجووووزك يا يح قاطعها عندما جذبها إليه وأحكم يده على رقبتها وقبلها بعشق وغيظ من أفعالها وبعد وقت إبتعد عنها قائلا بصړاخأقسسسم بلله يا حنين لو سمعت صوتك هتشوفى وش عمرك ماشوفتيه احنا دلوقتى هنروح القر عشان تجهزى ونروح الفرح فاااااااهمة
انطلق بالسيارة بسرعة شديدة ووصلو الى القصر فى غضون نصف ساعة
نزل من السيارة وأمسكها من معصمها وشدها للداخل قائلا للكوافيربسرعة تجهزيها بسرعة
أحذتها واتجهت للأعلى حيث البنات
فى الأسفل
سليم عملت إيه للبت يا يحيى
يحيى بعصبيةهو انا لسة عملت حاجة ده أنا هوريها إزاى تهرب منى يوم فرحها
فى الأعلى
روان كنتى فين يا حنين
لينابس الحمد لله انك رجعتى
بعد وقت انتهو من تجهيز البنات وصعد سليم مرة أخرى واتجه لحنين قائلاوالله الى بعمله ده لمصلحتك
حنين پبكاءعارفة يا جدو
اتجهو اليه البنات واحتضنوه قائلينبنحبك أوى يا جدو
سليم بحنان وأنا كمان بحبكو أوى ثم قال لو حد من التيران الى تحت ډم زعلكو قولولى بس
فى الأسفل
أوس للمارالقمر ده بتاعى أنا لوحدى مش مصدق
غياث للينا مبروك يا قلب غياث مبروك عليا انتى
يحيى لحنينمبروك يا قلب يحيى
عاصم لشهد مش مصدق انك بقيتى على اسمى يا قلب عاصم
أيهم لروانبحبك يا أحلى حاجة فى حياتى
كان أوس ولمار يستقبلو التهانى والمباركات الى أن أتى إليهم
هو بخبثألف مبروك يا أوس باشا
الټفت لمار على أثر الصوت قائلة بارتعاش وهى تمسك يد أوس خ..ا..ل...د
أما عند سليم فكان يتلقى التهانى الى أن أتاه شخص ما قائلاولا زمان يا سليم باشا مبروك يا باشا
سليم پصدمة إنت
هو بضحك أيوة أنا هشام الألفى ثم مال عليه بصوت واطى قائلا عملكو الإسود الى هينهى أحفادك زى مخلص على عيالك فاكر ولا أفكرك
ثم تركه فى صډمته
واتجه للخارج مرة أخرى
استووووووووووووووب
البارت التاسع عشر
ربما يبيع الإنسان شيئا قد اشتراه ولكن لا يبيع قلبا قد أهواه
مال عليه بصوت واطى قائلا عملكو الإسود الى هينهى أحفادك زى مخلص على عيالك فاكر ولا أفكرك
ثم تركه فى صډمته واتجه للخارج مرة أخرى
سليم بداخله لازم أوس وغياث وعاصم ويحيى وأيهم يعرفو الى حصل اظهار ان الدفاتر هتتفتح
أما عند أوس ولمار
الټفت لمار على أثر الصوت قائلة بارتعاش وهى تمسك يد أوس خ..ا..ل...د
ما إن سمع أوس تلك الكلمة حتى احتضنت عيناه الچحيم قائلا پغضبجيت لقضاك يا و...
خالد ببرودمتستعجلش كده يا أوس باشا أما نشوف قضى مين هو الى هيجى الأول ثم تركه ببرود شديد واتجه للخارج ورا هشام الذى ينتظره
لمار پذعر وبكاء ولكن لم يلاحظه أحد رجع تااانى
أوس بحنان وهو يحتضنها ميقدرش يا أميرتى محدش يقدر يعملك حاجة طول منا جمبك
لماربجد يا أوس
أوس بجد يا قلب أوس وبعدين أنا مش عايز أشوفك بتعيطى تانى يا أميرتى أما بتعيطى قلبى بيوجعنى عليكى وبعدين مفيش حد يستاهل تعيطى عليه
زادت لمار من إحتضانه قائلة أنا بحبك أووووى
أخرجها من أحضانه ونظر لها پصدمة قائلا إنتى قولتى إيه
لمار بخجل بحبك
أوس وأنا بعشقك
أما عند غياث ولينا فكانو يجلسون على المقعد ولا يخلو كلامهم من غزل غياث للينا وتعبيره عن مدى عشقه لها
غياث أخيرا بقى هتبقى ملكى مش مصدق الصراحة ان القمر ده بتاعى لوحدى
لينا بخجل غيااااث بس بقى انت بتكسفنى
عند أيهم وروان
أيهم بعد الفرح ده انا محضرلك مفاجأة هتعجبك أووى
روان مفاجأة إيه
أمسكها من وجنتها قائلا لو قلتلك هتبقى مفاجأة إزاى
نفخت وجنتيها كالأطفال قائلة خلاص مش عايزة أعرف هه وعبست كالأطفال فكانت شكلها مغرى بشدة بالنسبة له
أيهم بضحك عليها خلاص براحتك مش هقولك عليها بس أنا واثق إنها كانت هتعجبك أوى
ثم ظل يضحك على مظهرها
عند يحيى وحنين
كانت نظرتهم من تعبر عنهم حيث كان يحيى ينظر لها بعشق خالص وهى تنظر له بعتاب وحزن
يحيى بعشق حنين أوعدك إنى هحكيلك كل حاجة يا قلبى بعد الفرح ومش هخبى عنك حاجة بس كل الى عاوزك تعرفيه انى بحبك ومقدرش أعيش من غيرك يا قمرى
نظرت له عند تلك الكلمة لأنه ذكرها بطفولتها وأنا الوحيد الذى كان يناديها بذلك اللقب
حنين پبكاء بس أنا مش قمرك لو كنت بتحبنى مكنتش سبتنى يا يحيى
لم يحتمل نظرتها تلك وجذبها لأحضانه قائلا أنا مستهلش دموعك دى يا قلب وروح يحيى
خرجت من حضنه ومسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال قائلة يعنى هتقولى كل حاجة بعد الفرح وعد
يحيى بضحك وعد يا طفلة
حنين بعبوس أنا مش طفلة
اما عند الثنائى المشاكس عاصم وشهد
عاصم افردى وشك يا شهد واهدى كده
شهد بعصبية هو انتى شايفنى بشد فى شعرة عشان تقولى اهدى
عاصم صوتك يوطى يا شهد
شهد بدموع ولم تحتمل بروده عاصم هو انت اتجوزتنى ليه لما انت مش بتحبنى
عاصم بتوتر بطلى عياط وبلاش كلام فاضى
ثم تابع بحنان لم تعهده منه شهد اهدى ظلوقتى وبعد الفرح هحكيلك كل حاجة
نظرت له فرح پبكاء ولم تتحدث
تنهد وأمسك يدها وقبل باطنها بحنان قائلا بداخله هفهمك كل حاجة يا شهد ونبدأ من جديد كفاية بعد
بعد وقت اشتعلت أغنية يأميرتى وأخذ كل عريس عروسته واتجه للرقص على تلك الأغنية
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبرا
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشا
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون
معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين