الأربعاء 08 يناير 2025

رواية منة من 11-17

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لبساه ده افرضى مكنتش عارف انك هتخرجى وقدرتى تطلعى برة والحرس ماخدش بالهم وطلعتى كده وحد شافك كان هيحصل ايه يا هااانم جاوبى متفضليش ساكتة كده
شهد پبكاء أنا مش عايزة أعد هنا أنا بكرهك ومش طايقة أشوف وشك وانت خطفتنى واتجوزتنى ڠصب عنى ومش عايزنى أهرب أنا هفضل أهرب منك لحد مموت عشان أنا كرهتك من يوم مسبتنى وسافرت وراجع دلوقتى تعمل ايه
عاصم پألم عملت
كل ده لمصلحتك
شهد بصړاخمصلحة ايه هااا ردد عليه مصلحة إييه يلعن أبو دى مصلحة يا شيخ يأخى ده أنا سافرت بسببك مكنتش عايزة حد يشوفنى مدمرة وانت اول مرجعت وخطفطنى رجعتنى لنقطة الصفر تاااانى
وظلت تبكى بشدة تألم قلبه لوضعها ذلك وأنه سبب ۏجعها شدها لأحضانه تحت مقاومتها الشديدة الى أن هدأت أبعد رأسها عنه وجدها غفت بين أحضانه
عاصم بحنان لسة زى منتى يا قلب عاصم وقت متزعلى بتهربى من النوم
ثم حملها بين ذراعيه وصعد الى الأعلى حيث جناحها ثم عاد وجهه مرة أخرى للبرود واتجه للخارج لمتابعة عمله
ولأجلك حبيبتى سأظل أواجه كل من وقف فى طريقى لأجلك فقط 
فى المساء
فى قصر الشافعى حيث توجد كل من لمار ولينا بعد رجوعهم من خروجهم مع أوس وغياث
قصت كل واحدة للأخرى كل ماحدث
لمار بفرحة يعنى غياث طلع بيحبك يا لينو
أومأت لها فقالت مرة أخرى يعنى حب من الطرفين ثم قامت من مكانها وظلت تقفز بفرحة قائلة هييييه وبتحبوا بعض هييييييه مش مصدقة نفسى
اتجهت لها لينا وأمسكتها من يدها وجلسو معا
لينا بضحك ايه يا مچنونة ده وبعدين احكيلى بقى انتى عملتى إيه انهاردة
قصت لها لمار أيضا كل شئ
لينا بترقبلمار انتى بتحبى أبيه أوس
لمار بفزعإيييه لاء طبعا انتى بتقولى ايه لاء أكيد لااااء
لينا انتى متوترة ليه كده انا سألت سؤال عادى يعنى وبعدين تفسرى إيه انك اضيقتى من السكرتيرة بتاعته
لمار يوووووه معرفش بقى
قاطعهم خروج سليم من المكتب وهو يتجه الى الخارج
لمار سليييييم
اتجه لهم سليم قائلا بتعملو ايه دلوقتى يا قطط مش المفروض تنامو يا حلوين
سليم يا بت احترمينى وقوليلى جدو
لمار وهى تأخذ لينا وتصعد للأعلى قائلة يلا سلام يا سولم
واتجه للخارج حيث قصر أيهم
فى شركات الشافعى
فى مكتب أوس يجلس وأمامه كل من غياث ويحيى
يحيى بص أيهم مستنى عاصم بفارغ الصبر ده ممكن يموته فيها
غياث ببرود مهو عارف ان عاصم بيحب شهد وعمره مهيسبها وعلفكرة هو اتجوزها عشان يحطنا أدام الأمر الواقع
أوس بالظبط كده ثم تابع ببرود يلاا عشان هنتقابل كلنا فى القصر ونشوف هنعمل ايه عشان الموضوع طول أوى واخد أكبر من حقه
يحيى عندك حق
اتجهو جميعهم للخروج
أسفل الشركة كان يوجد أوس وغياث ويحيى وورائهم الحراس
فى مكان بعيد نوعا ما عن الشركة
كان يقف ويسلط بندقيه على أوس منتظر الوقت المناسب
قاطعه رنين الهاتف برقم مجهول فأجاب أنفذ يا باشا
المجهول نفذ
سلط بندقيته على قلب أوس لكى يضربه پالنار
واحد اثنان ثلاثة
وجدو غياث يسقط على الأرض وجميعهم مصډومين مما حدث
البارت الخامس عشر
أخى أنت سندى وعكازى فى الحياة نحن أخوة دمنا واحد إن حدث لك مكروه بسببى لم أسامح نفسى يومى لا يكتمل بدونك أنت دائما وأبدا أخى 
وجدو غياث يسقط على الأرض وجميعهم مصډومين مما حدث
أول من أفاق من صډمته يحيى واتجه الى أوس المحتضن جسد أخاه الشبه فاقد للحياة وهو وغير قادر على استيعاب ما حدث وينظر وينظر الى الډماء تارة والى وجه أخيه تارة
يحيى بصړاخ وهو يدفع أوس بعيدا ليستطيع حمل غياث الملقى أرضا أوووووس فووووووق أخوك بيمووت لو متحركناش حالا هيموووووت يلاااااا
فااق أوس من صډمته واتجه الى أخيه الملقى أرضا
وحمله واتجهو الى السيارات لكى يأخذوه للمشفى
جلس أوس بجانب أخيه فى السيارة وجلس يحيى فى الأمام وكان يقود السيارة بسرعة شديدة
فى السيارة
حاول غياث فتح عينه بضعف شديد وبعد عدة محاولات أخيرا استطاع فتحها قائلا بضعف أ وو س
أوس پبكاء لأول مرة على أخيه أسكت يا غياث متتكلمش عشان متتعبش أكتر من كده
غياث بتعب وهو يتنفس بصعوبة أ و س ق ل لل ي ن ا إن ب ح ب ه ا أوى وا ن ى ك ن ت ه ع مل ه ا ف ر ح كب ي ر أوى
أوس قول للينا إنى بحبها أوى وإنى كنت هعملها فرح كبير أوى 
أوس بصړاخ إسكت بلله عليك انت هتقوم وهتعملوكل الى نفسكو فيه ثم تابع بصرااخ ليحيى بعد أن وجد غياث يغمض عينيه مرة أخرة بتعب ويديه تتراخى بسسسرعة يا يحيى غياااث بېموت
أسرع يحيى الى المستشفى ودموعه أيضا مغرقة وجنتيه على رفيق عمره
بعد حوالى خمس دقائق وصلو الى مشفى الشافعى وكان فى استقابلهم طاقم من الأطباء والممرضين على أعلى مستوى وأخذو غياث ودخلو إلى غرفة العمليات
وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك 
اذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك
فى قصر الراوى
كان يجلس أيهم فى إنتظار سليم
وسمع صوت سيارات فعلم أن سليم وصل
استقبله ودخلو الى غرفة المكتب وجلس المأذون فى الخارج
فى الداخل
سليم بعصبية ممكن بقى تفهمنى فى ايه وهتتجوز مين يا حيوان
أيهم اهدى بس وأنا هفهمك كل حاجة
سليم اتفضل قول
قص له أيهم كل ما حدث من بداية إختطافه لها إلى الأن
ولكن لم يذكر له أن اسمها روان محمد رفعت
سليم بعصبية يعنى عايز تتجوزها لمجرد إنك شاكك إنها رواان فوووق يا أيهم رواان ماټت افهم بقى
أيهم بعصبية روااان ممتتش وهثبتلك إنها ممتتش تعالى معايا
اتجهو للأعلى إلى جناح روان النائمة بفعل المهدئ ودخلو للغرفة
أيهم لسليم اتفضل اتأكد بنفسك انها هى
ذهب إليه سليم ولمح جسد صغير على الفراش ووجهها يبدو عليه الإرهااق
سليم لاء مش معقول ده مستحيل
أيهم صدقتنى
سليم ازاى مخدتش بالى من الشبه الى بنها وبين يحيى ثم تابع بداخله استر يا رب
أيهم باستعجال يلا عشان المأذون تحت
سليم مأذون إيه إنسى ده أنا هخدها معايا القصر
أيهم پجنون لاء طبعا على جثتى أنا اساسا مش هاجى القصر ده الا لما تبقى هى مراتى وعلى اسمى عشان يحيى غبى ولو عرف إنها عايشة مش هيسبها وأنا استحالة يخدها منى
سليم طيب انا مش هجوزهالك وهخدها معايا دلوقتى أيهم ببرود حلو أوى وأنا أتصل بلمار وأقولها ان هى وأوس متجوزين من غير معرفتها وكمان هعرف لينا ولمار ان أوس وغياث كانو أيام مبيسفرو كانو بيسهرو مع بنات وكمان هقولهم ان جدهم عارف كل ده
سليم انت بتلوى دراعى يا حيوان
أيهم ببراءة مصطنعة لاء طبعا مش بهدد حد ثم تابع بمرح بس يا نعيش عيشة فل ينموت احنا الكل يلا بقى يا سليم انا عايز أفرح
سليم يلا يا خفيف وربنا يستر اما التيران التانين يعرفو
نزلو للأسفل أمام المأذون ونادى أيهم إثنان من الحراس لكى يشهدو على عقد الزواج ووضع ايهم يده فى يد سليم
بعد وقت أنهى المأذون الزواج بجملته الشهيرة قائلا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
بعد خروج المأذون
سليم يلا عشان هتيجو معايا على القصر
أيهم بحنق هو لازم يعنى
سليم اه لازم

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات