رواية منة من 11-17
ويلا هات روان وتعالى ورايا وعلفكرة لازم نعمل تحليل DNA عشان نتأكد
أيهم بجدية
تمام ثم تابع هكلع اجيبها وأجى وراك بعربيتى
سليم انا هستناكو ونروح سوا
فى الأعلى
فى غرفة روان فاقت من مفعول المهدئ وأحست بصداع شديد فى رأسها وحاولت أن تعتدل لكى تنهض من الفراش
صعد أيهم للأعلى حيث غرفتها ودخل إلى غرفتها وجدها مستيقظة وتحاول النهوض من الفراش ذهب إليها قائلا بقلق روان ايه تلى قومك من السرير يا حبيبتى
أيهم ارتاحى دلوقتى وأول منوصل هقولك فى ايه وهفهمك كل حاجة ثم حملها بين يديه وهى أرخت رأسها على كتفه بنعاس ونامت مرة أخرى
نزل بها للأسفل وذهب هو وسليم الى قصر الشافعى
روحى وعقلى ملكك يا صغيرتى
فى قصر الشرقاوى
كان يجلس فى مكتبه يتابع بعض أعماله عن طريق الحاسوب ولكن قاطعه إتصال هاتفى
الطرف الأخر يا باشا غياث بيه دلوقتى فى المستشفى وهو مضړوب پالنار
عاصم بقلق ايه وهو كويس دلوقتى
الطرف الأخر بقلق هو دلوقتى اتنقل مستشفى الشافعى والوضع ميطمنش خالص يا باشا
أغلق عاصم الهاتف فى وجهه واتصل بشخص ما طيارتى تجهز حالا عشان هرجع مصر واغلق الهاتف مرة أخرى دون استماع رد الطرف الأخر
دخل الجناح وذهب الى الفراش لإيقاظ شهد قائلا شهد شهد انتى يا بنتى
شهد بفزع ايه فى ايه وبعدين حد يدخل على حد كده
اجهزى يلا بسرعة عشان هننزل مصر حالا هدخل اغير هدومى ارجع القيكى جاهزة ولم يترك لها فرصة الحديث وخرج مسرعا الى جناحه
شهد بقلق بعد خروجه ماله ده اول مرة اشوفه بالحالة دى
ثم نهضت من فراشها واتجهت الى المرحاض ثم الى غرفة الملابس
فى الأسفل وهم يتجهو الى خارج القصر حيث السيارة وباقى سيارات الحرس
شهد بقلق وهى تحاول اللحاق بخطواته السريعة يا عاصم فى اى فهمنى طيب وبعدين احنا هنرجع مصر ليه ثم تابعت بفرحة هتودينى لأيهم
توقف مكانه برهة ثم التف لها قائلا بفحيح بصى بقى غياث اضرب پالنار واحنا هنرجع مصر وهنطلع على المستشفى وأقسم بلله لو سمعت صوتك او عرفت انك قولتى لأيهم حاجة هتشوفى الۏحش الى بحاول انه ميطلعلكيش فاااهمة
ثم أمسكها من معصمها وشدها خلفه حيث السيارات
ركبو السيارة وانطلقو الى المطار لكى يسافروا
بعد مايقرب 30 دقيقة
وصلو للمطار وصعدو الطائرة الخاصة بعاصم لكى يعودو لأرض الوطن
لا ثقة لدى إلا عينيك فعينيك يا من ملكتنى أرض لا تخون
نعود الى قصر الشافعى مرة أخرى
فى جناح لينا
كانت تذهب فى طريق طويل يسوده الظلام إلا من ضوء بسيط كلما تقترب منه يبتعد عنها
التف لها وصدمت بشدة عندما وجدته غياث ولكن عندما جائت لتلمسه وجدته تحول لرماد أتت رياح شديدة وضاع معها الرماد
لينا غياااث متروحش خدنى معاك
استيقظت بلهاث شديد وبكت بشدة مت ذلك الحلم المخيف وقالت بصړاخ غيااااااااااث
انفتح الباب فجأة على مصرعيه وظهرت لماار ويبدو عليها النعاس الشديد وجرت إليها لتهدئتها قائلة لينا فى ايه بتصرخى ليه
لينا پبكاء شديد وغير قادرة على التنفس غغغ ي ا ث حصله حاجة قلبى بيوجعنى أوى وكمان حلمت حلم وحش اوى
لمار بتهدئة طب اهدى وتعالى أكيد غياث رجع وهتلاقيه فى جناحه او مع أوس فى المكتب تعالى نشوفهم
لينا اها يلاا نروح نشوفهم عشان
أطمن
ذهبو الى جناح غياث ولم يجدو أحد ونزلو للأسفل وأيضا لم يجدو أحدا فى غرفة المكتب
لينا پبكاء أكيد غياث حصله حاجة أنا قلبى مش مطمن وخااايفة أوى يا لمار
قاطعهم دخول سليم ومعه أيهم وهو يسند روان فى المشى لكى لا تقع على الأرض
ذهب اليهم سليم مسرعا عندما وجد لينا مڼهارة فتحدث سليم بقلق مالك يا لينا فى ايه وبتعيطى ليه
لمار پبكاء أيضايا جدو لينا بتقول غياث حصله حاجة وهى مش عارفة توصله وكمان حلمت حلم وحش
أيهم بقلق هيكون حصل ايه يعنى
لمار پصدمة وهى تنظر الى روان رواان انتى كويسة
أيهم انتو تعرفو بعض
لمار أيوة روان تبقى صحبتنا من ساعة مكنا فى أولى ثانوى
روان وهى ټحتضنها أيضا وبشدة أنا كويسة ومبسوطة انى شوفتكو بس لينا مالها بټعيط ليه ومين غياث ده
قاطعهم دخول أحد الحراس بلهاث شديد وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة سليم بيه غياث باشا وهما خارجين من الشركة هو وأوس بيه ويحيى بيه اتضرب پالنار وطلعو على مستشفى الشافعى
لينا بصړاخ وبكاء لااااااااء غيااااااااااث ثم جرت الى جدها قائلة پبكاء وهى تشده معها للخارج يلااا انا عايزة أروح لغياث بلله عليك يا جدو ثم تابعت بصړاخ يلاااااااااااا
سليم وهو يحاول تهدئتها لينا اهدى يا حبيبتى هنروحله كلنا بس اهدى انتى
لينا پبكاء يلا يا جدو بلله عليك
أيهم بقلق شديد يلا بينا نروح لهم
اتجهو جميعا للخارج وصعدو الى السيارة وسيارات الحراسة تتبعهم
فى مشفى الشافعى
نجد أوس ويحيى منتظرين أن يخرج أحد الأطباء لطمئنتهم
أوس بعصبية شديدة وهو يأخذ الممر ذهابا وإيابا هو ليه محدش طلع ده بقالهم اكتر من أربع ساعات جوه
يحيى اهدى بقى يا أوس
فى الأسفل وصل سليم ولينا المڼهارة وأيضا ايهم وروان ولمار
أيهم لموظفة الإستقبال غياث لسة واصل دلوقتى هو فين
الموظفة موجود فى الدور التالت فى غرفة العمليات يا فندم
تركها واتجه لهم قائلا يلا فى الدور التالت
اتجهو للمصعد وصعدو للأعلى
خرجو من المصعد ولمحو أوس ويحيى
ذهبت إليهم لينا وهى تجرى وكانت سوف تتعثر ولكن لحقها أوس
لينا پبكاء أبيه غياث ماله وايه الى حصل
أوس اهدى يا لينا هو هيبقى كويس متقلقيش
سليم ايه الى حصل يا أوس
أوس بتعبنطمن على غياث وبعدين هحكيلك
سليم ماشى
قاطعهم صوت من ورائهم ايه الى حصل ومحدش اتصل بيه ليه
الكل پصدمة عاااااصم
قاطعهم خروج الممرضات وهم يجرو فى الطرقة لإستدعاء دكتورة متخصصة أيضا
أوس بصړاخ فى ايه بتجرو ليه
الممرضة بسرعة المړيض الى جوة حالته بتدهور ومحتاجين جوه دكتورة حنين عشان هى الى تقدر تنقذه ثم تركته واتجهت لمنادتها
لينا بصړاخ يعنى ايه غياااااث بيموووووت لااااااااااا غيااااث مش هيحصله حاجة لاء لاء أكيد بحلم ثم وقعت مغشى عليها
استوووووووووووووووووووووب
البارت السادس عشر
لماذا طريقنا ملئ بالأشواك
فى مستشفى الشافعى
أحضرت الممرضة حنين التى منذ أن عرفت ما حدث وهى فى حالة ذهول مما يحدث
حنين بسرعة وهى تسير مع الممرضة بسرعة تدخلى تحضرى جهاز الصدمات
الممرضة أمرك يا دكتورة
جائت حنين لتدخل غرغة العمليات ولكن وجدت من يمسك ذراعها ليوقفها ووجدت سليم يتحدث بقلق وتوتر أنا عايز حفيدى يا حنين
حنين لتهدئه متقلقش يا سليم بيه غياث باشا هيبقى كويس
ثم دخلت الى غرفة العمليات
فى العمليات حنين للدكاترة بسرعة حد يجبلى المشرط لازم الړصاصة نخرجها من ضهره
أحد الدكاترة يا دكتورة الړصاصة لو اتحركت وحضرتك بتشيليها احتمال توقف القلب لأنها على بعد سم واحد منه
حنين للممرضةبسرعة المشرط وحضروا الصدمات عشان هنحتاجها
فى الخارج تم نقل لينا الى غرفة بجانب غرفة العمليات وأعطى لها