رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي
...ولادة مستعجلة ..!!
في شركة الألفي ....!!
نظرت إليه پصدمه مما تفوه به للتو و أردفت قائله
نيره پصدمه
هاااا إنت قولت إيه ....!
إقترب برأسه ناحيتها و همس بأذنها قائلا
ب ح ب ك بحبك و إنتظري قريب مقابلتي ل مامتك ....!!
ثم إبتعد عنها و إبتسم لها ثم دلف إلي مكتب عاصم ....!!
بينما إبتسمت هي بسعادة و وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق مما حدث للتو ...ثم إنتبهت لنفسها و حمحمت بحرج من الأعين التي تطلع إليها و تابعت عملها مره أخري .....!!
وقفت أمام خزانه ملابسها تنظر إليها ب حيره ...أخذت توزع أنظارها علي ملابسها والتي إشترتها مؤخرا نظرا ل كبر حجم بطنها قاطع تأملاتها للملابس رنين هاتفها ف نظرت إلي شاشته بحماس ما إن رأت أحرف إسمه تضئ الشاشه ...ضغطت علي زر الموافقه و وضعته علي أذنها فأردف هو قائلا
عاصم بإشتياق
همس بمكر
مممممم بالسرعه دي إنت ماكملتش ساعتين في الشركة ....!!!
إبتسم داخله علي مكر حبيبته و أردف قائلا
اهاااا بالسرعه دي ...إنتي بتوحشيني و إنتي معايا أصلا ....!!!!
همس بإبتسامه
مممممممم و إنت كمان وحشتني علي فكره ....!!!
عاصم بخبث
كنت عارف علي فكره ثم تابع بجديه المهم إنتي عاملة إيه ..فطرتي و أخدتي دواكي ....!
أيوه فطرت و أخدت الدوا ....!!!
عاصم بهدوء
تمام عايزه حاجه إجبهالك ....!
همس بنفي
لا خااالص سلامتك حبيبي ...!!
ثم أغلقت الخط بعدما جاوبها و إنتهت المكالمه نظرت مره أخري إلي الخزانه ...ثم إنتقت منامه حريريه من اللون الوردي و روبها الخاص من نفس اللون
جذبتهم من الخزانه ثم دلفت خارج غرفه تبديل الملابس الملحقه بغرفه النوم و إتجهت إلي المرحاض ل تغيير ملابسها و أخذ قسط كافي من النوم ....!!
إيه يا عم روميو تحب أجيبلك شجره و إتنين ليمون ...!!!
أردف ريان بتلك الكلمات المرحه نظر إليه پحده و أردف قائلا
عاصم بمكر و حده
لا والله أومال مين اللي كان عامل فيها قيس مع نيره السكرتاريه ...!!!
تنحنح ريان بحرج و أردف قائلا
إيه يا عم انا كنت بهزر ثم إن نيره هتبقي مراتي عن قريب ....!!!
من إمتي التطورات دي ...!
ريان بإيجاب
من النهارده و هكلم مامتها و أتقدملها...!!
عاصم بضيق مصطنع
هتروح لوحدك مالكش صحاب يسألوا عليك ....!!
ريان بإبتسامه
أكييد طبعا أومال انا بقولك ليه ...أكيد علشان تيجي معايا إنت و البأف التاني...!!
عاصم بضحك
هههههههههه لا ماهو البأف التاني مش فاضيلنا أصلا .....!!!
اهااا ناس ليها شهر عسل جديد و ناس ليها مرمطه شغل ....!!!!
إنفجر عاصم من الضحك و شاركه ريان بذلك .....!!!!
في ڤيلا عدي .....!!
جالسة أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام الرومانسيه تنتظر إستيقاظه من نومه وفجأه وجدت من يضع يديه علي عينيها فإبتسمت بحب و أردفت قائله
علياء بحب
صباح الخيير ....!!!
نزع يده بعيدا عن عينيها و جلس جوارها و أردف قائلا
صباح النوور ...ثم تابع بتسأول فطرتي ...!
علياء بنفي
لا كنت مستنياك ...!!!
حيث كده بقا ...يالاااا نحضره سوي ...!!!
علياء بعدم فهم
هو إيه ....!
عدي بنبره ذات مغزي
الفطار يا لولي .....!!!
ثم سار بها بإتجاه المطبخ و أنزلها و بدأوا بتحضير طعام الإفطار وسط مزاحه معها و ضحكاتها المرحه ....!!
في المساء ....!!
في
منزل نيره ....!!
كانت تضع لمساتها الأخيره فقد أخبرتها والدتها بمجئ أحدهم للتقدم إليها ...ظهر علي شفتيها شبح إبتسامه ل تذكرها ما حدث صباحا قاطع شرودها دخول والدتها إلي الغرفه فإلتفتت لها و أردفت قائله
خيير يا ماما حصل حاجه .....!
نظرت إليها والدتها و تكاد الدموع تتساقط من عينيها و أردفت قائله
لا يا حبيبتي بس مش مصدقه إني هشوفك عروسه ....!!
أمسكت بيديها و إبتسمت و أردفت قائله
نيره بإبتسامه
طيب ليه الدموع يا ست الكل ثم تابعت بمزاح وبعدين هو انا لسه وافقت علشان الدموع ديه .....!!!
ضړبتها بخفه علي كتفها و أردفت قائله
والدتها بإبتسامه
طيب إبقي إعمليها و أرفضي كده و شوفي انا هعمل فيكي إيه ....!!!!
ضحكت ملئ فاهها علي حديث والدتها و شاركتها والدتها الضحك وهي تضمها إلي صدرها .....!!!
بعد مرور أربع ساعات ....!!
حضر ريان إلي منزل نيره و قد كان عاصم برفقته ف والداي ريان قد توافاهم الله منذ أن كان بالحاديه عشر من عمره و قامت بتربيته عمته والتي تقطن الأن برفقه زوجها ب لندن .....!!
جلس الجميع علي مقاعدهم بالصالون بعد ترحيب والدة نيره بهم نظر ريان إلي والدة نيره ثم أردف قائلا
ريان بإبتسامه هادئه
طبعا حضرتك عارفه انا جاي ليه ...!
والدة نيره بهدوء
و أحب أعرف مره تانيه ....!!
ريان بجديه
انا جاي أطلب إيد بنتك نيره ليا ....!!
والدة نيره بإبتسامه صفراء
يشرفني يابني بس متأخذنيش يعني هما عائلتك فين ....!!
كاد أن يرد عليها إلا أن عاصم سبقه بالرد و أردف قائلا
عاصم بجديه
أهل ريان متوفين من سنين و انا جاي معاه نيابه عنهم ....!!!
تنحنحت بحرج و إبتسمت بإصطناع و أردفت قائلا
انا أسفه يابني ماكنتش أعرف ...!!
ريان بهدوء
ولا يهمك ثم تابع بتسأول بس كنت عايز أعرف رأيك في طلبي ....!!!
والدة نيره بطيبه
والله إذا كان عليا انا موافقه بس الرأي في الأول وفي الأخر ل نيره ....!!!!
ريان بتفهم
أكييد لو ممكن أقعد انا وهي عشر دقايق....!!
والدة نيره بترحاب
أكييد يابني ...انا هقوم أناديها ....!!
أومأ لها برأسه بهدوء بعد ذهابها إلتفت عاصم إلي ريان و أردف قائلا
عاصم بخفوت
إنت واثق من اللي بتعمله ده ...!
ريان بإيجاب
لو ماكنتش واثق ماكنتش جيت و جبتك معايا ....!!
عاصم بإبتسامه
وانا واثق في قراراتك و إلا ماكنتش هاجي معاك ....!!
إكتفي بإبتسامه ولم يعقب بعد دقائق عادت والدة نيره برفقه إبنتها ثم أشارت لها بالجلوس و سأل عاصم والدتها عن مكان الشرفه ل تركهم وحدهم ف دلته علي مكانها و تركوهم وحدهم ....!!!!
بدأ ريان بالحديث معها و تكرار طلبه لها ف لمح علي وجهها علامات القبول فإبتسم لها بحب و نادي علي والدتها و أخبرها بموافقه نيره وتم تحديد موعد الخطبه....!!
بعد مرور ثلاثه أشهر ...!!
أصبحت همس بشهرها الأخيير و كان عاصم يهتم بها علي أكمل وجه أما عدي و علياء فأوضاعهم إستقرت و أصبحت حياتهم هادئه خاليه من المشاكل أما حياه فقد كانت تساعد عاصم بالإهتمام بهمس و أصبحت تزور إبنتها عده مرات بالأسبوع بالمكمل أصبحت تهتم بإبنتها تعوضها عما كانت بحاجة إليه في الماضي و أيضا تمت خطبه نيره و ريان و أتفقوا علي موعد الزفاف بعد ولاده همس ب شهر ......!!
في قصر الألفي ....!!
في غرفه عاصم ....!!
كان يقف أمام المرآه يعدل من وضعيه قميصه و الكراڤت الخاصة به وكان يتابعها بعينيه بقلق من إعيائها ذاك كانت تقف علي عتبه باب المرحاض تمسك بأسفل بطنها والألم واضح علي معالم وجهها ....أنهي ما كان يفعله ثم إقترب منها و حاوط وجهها بيديه و أردف قائلا
عاصم بقلق
إنتي كويسه مش عارف ليه حاسس إنك هاتعمليها و تولدي .....!!
كتمت أهاتها و أردفت قائله
متقلقش انا كويسه روح إنت شغلك...!!
عاصم بشك
متأكده ...ثم تابع بقلق طيب أفضل معاكي علي الأقل ....!!!
همس بإبتسامه مصطنعه
كويسه حبيبي متقلقش روح إنت شغلك....!!
عاصم بإستسلام
طيب هروح بس لو حصل حاجه كلميني علي