رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي
طول ....!!
همس بإبتسامه متألمه
آآآآآ .....حاضر .....!!
في شركة الألفي ....!!
في مكتب عاصم ....!!
كان ينظر إلي الأوراق بشرود و قلق علي زوجته نظر إليه عدي بإستغراب و أردف قائلا
مالك يابني من ساعة ما جيت و إنت مش مركز خالص ....!!!
عاصم بقلق
قلقان علي همس قبل ما أنزل كانت حالتها ماطمنش ....!!
عدي بقلق
عاصم بإيجاب
قولتلها و مارديتش و وصيت حياه و علياء عليها و لو حصل حاجه هيكلموني.....!!
عدي بهدوء
طيب تمام ..نركز في الشغل بقااا ...!!
أومأ له برأسه و مازال قلق عليها و لكنه طمئن نفسه أنها ستتصل به إن حدث شئ.....!!
في قصر الألفي ...!!
في المطبخ ...!!
كانت تجلس علي أحد المقاعد بالمطبخ تنظر إليهم وهم يحضرون طعام الإفطار و بعض الحلويات و العصائر ....!!
أردفت علياء بتلك الكلمات المستنكره ف نظرت حياه إليها وأردفت قائله
أسكتي إنتي إبن أخويا هيطلع ل عمته ...إطلعي إنتي منها بس ...!!!
إلتفتت علياء إلي همس و أردفت قائله
بزمتك يا همس مش سليم هيطلع شبهي...!
همس پألم
أهاااا ...!!
علياء بتفاخر وهي تنظر إلي والدتها
بدأت تشعر بألأم المخاض ف بدأت تتأوه بصوت عال نظرت علياء إليها و أردفت قائله
علياء بإبتسامه سخيفه
ما خلاص بقااا ...عرفنا إنك موفقاني ...!!
همس پألم
اهااااااا آآآآآ انا بولد يا غبيه ...!!
إنتفضت في وقفتها و أردفت قائله
علياء بتوتر
همس پألم
اهااااااا آآآ إطلعي هاتي شنطه البيبي من فوق بسرعه ....اهاااااااااااا ....!!!
علياء بسرعه
حاضر... حاضر ...!!!
ثم صعدت سريعا إلي الغرفه لجلب الحقيبه بينما أستندت همس علي حياه وهي تقاوم ألامها ...هبطت علياء مره أخري وهي تحمل بيديها حقيبه الصغير و أسندتها برفقه والدتها حتي دلفوا خارج القصر و أصبحوا أمام السياره مباشرة....!!
في السياره ...!!
أخذت تتأوه بصوت عال وهي تشد علي يد حياه .....!!
حياه بتوتر
حبيبتي إهدي ..شويه ونوصل ...!!
ثم أخذت تجفف لها حبات العرق من علي جبينها وهي مازالت تصرخ من شده الألم....!!
قرر مهاتفه زوجته للإطمئنان علي شقيقته فأمسك بهاتفه و ضغط علي بعض الأرقام و وضعه علي أذنه و إنتظر ردها بعد دقائق جاءه الرد فأردف قائلا
عدي بجديه
أيوه يا لولو همس عامله إيه....!!!
علياء بتوتر
هاااااا ....همس ...همس بتولد يا عدي...!!
إنتفض من علي مقعده بهلع و أردف قائلا
بتولد!!! و ماقولتيش ليه من بدري...!
علياء بتذمر
نعمم !! ده علي أساس إنك كنت إتصلت
وانا قلت لا ...!!!
عدي بتحذير
بت ..بطلي تعصبيني إنتوا فين دلوقتي...!
علياء بضيق
في الطريق هنكون فين يعني و......
قطعت حديثها ما إن رأت تلك السياره الكبيره أمامها ف وقع الهاتف من يدها ومازال عدي معها علي الخط وفجأه صړخت بصوت عال ثم ساد الصمت علي الجميع .........!!
الفصل السادس و الثلاثين ....صډمه عقب فرحة ....!!
في المشفي ....!!
وصلوا إلي المشفي بلهفة ف بعد سماعه لصوت صړاخها بالهاتف و إخباره ل عاصم ب ولادة همس ..لم يجد للعقل مكان و ذهبوا سريعا إلي المشفي ....!!
رأي زوجته تجلس علي أحد المقاعد و دموعها تنهمر علي وجنتيها بشده إقترب منها و جثي علي ركبتيه و أردف قائلا
عدي بلهفة
في إيه يا علياء و همس عاملة إيه دلوقتي ....!!!
رفعت وجهها ببطء و نظرت إليه و دموعها تغطي ملامح وجهها ...و أردفت قائله
علياء بنبره باكية
آآآآ ...هي ...ب ..تولد جوا ..آآآ ...كانت ...كانت تعبانه أوووي و انا آآآ ماعرفتش أتصرف صح ....!!!
أغمض عينيه و شدد علي قبضه يده بتوتر و خوف و أنظاره متعلقه ب غرفه العمليات بعد مرور أكثر من ساعتين و مازال يستمع لصوت صړاخها الذي يعلو كل دقيقة ...و أخيرا دلفت الممرضة خارج الغرفه وهي تحمل الصغير بين ذراعيها ....إقترب منها بلهفة فأعطته الصغير وهي تبتسم بهدوء نظر إلي طفله بإبتسامه و دموعه تهدد بالإنهمار ...مال برأسه ناحيه رأسه و كبر بأذنيه....قاطع تأمله لإبنه صوت الممرضة وهي تردف قائله
الممرضة بنبره هادئه
الطفل و الأم بخير ومدام همس هتتنقل علي أوضه عادية و تقدروا تشوفوها....!!
ثم مدت يدها و أخذت الطفل مره أخري ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلا
عاصم بتسأول
إنتي واخداه علي فين ...!
الممرضة بنبره عادية
ماتقلقش حضرتك هنضفه و ألبسه هدومه و أجيبه تاني ....!!!
عاصم بتفهم
ماشي ....!!
إبتسمت له بهدوء ثم أخذت الطفل و ذهبت ل تقوم بما أخبرته به إلتفت عدي إلي صديقه و أردف قائلا
عدي بسعادة
الحمدلله يارب مبروووك يا صاحبي ....!!
عاصم بإيجاز
الله يبارك فيك ....!!!
ثم إلتفت إلي إبنه شقيقته القابعه بأحضان والدتها و أردف قائلا
عاصم بتسأول
دلوقتي بقااا ..عايزه أعرف حصل إيه بالظبط .....!!!
إنتشلت نفسها من أحضان والدتها و أردفت قائله
علياء بتفهم
هاحكيلك ....ثم أخذت تروي له ما حدث بالتفصيل .....!!
فلاش باك ....!!
وفجأه ظهرت أمامها سيارة كبيره نص نقل ف وقع الهاتف من يدها و أمسكت ب عجله القيادة بقوه و حاولت تجاوز تلك السيارة فأصدرت تلك إحتكاك بسيارتها فأحدث خدش بسيط من الجانب تداركت الموقف سريعا و تحكمت بعجلة القيادة ولم تعطي لنفسها فرصه للوقوف و وصلت أخيرا إلي المشفي ......!!
عوده إلي الوقت الحاضر...!!
أومأ لها بعدما إستمع لما حدث معهم ف ربت علي كتفها بهدوء ثم دلف حيث تقبع زوجته بإحدي الغرف ....!!
في غرفه همس ....!!
كانت مستسلمه لإغمائتها من كثره التعب دلف إلي الغرفه و أغلق الباب ورائه ...إقترب من فراشها و مد يده و ملس علي وجهها برقه إلتفت إتجاه فراش طفله و إبتسم بحنان أبوي ...سار ناحيته و حمله بين ذراعيه و قرب إصبعه من يديه الصغيره فأمسك به و كأنه يتفحصه إبتسم له و مال برأسه و أردف قائلا
عاصم بهمس
سليم عاصم الألفي أهلا بيك في عالمنا الصغير ده ....إنت هتبقي كل دنيتي ...إنت و مامتك أغلي حاجه في حياتي ......!!
طبع قبله خفيفه علي وجنتيه الصغيره الحمراء فإبتسم سليم إبتسامه طفوليه صغيره فإبتسم والده له بحب و حنو و بدأ بمداعبته....!!
بدأت بفتح عينيها ببطء إلتفتت بوجهها ناحيتهم و إبتسمت لرؤيتها إياهم بهذا الوضع الذي أصبح محبب علي قلبها منذ الوهلة الأولي .....!!!!
أوقف مداعبته ل طفله و إلتفت إليها وجدها تنظر إليهم مبتسمه بحب ...بادلها إبتسامتها ثم سار إتجاهها و مازال سليم بين ذراعيه وقف أمامها بهدوء و جلس جوارها ثم مال برأسه و طبع قبله علي جبينها و أردف قائلا
عاصم بحب
مبرووك عليا و عليكي إنتوا أغلي حاجه في حياتي ....!!!
همس بتعب
ربنا يخليك لينا ...!!
عاصم بإبتسامه هادئه
و يخليكوا ليا ....!!
إبتسمت له بحب ثم مدت يدها و حملت طفلها سليم بين ذراعيها وهي تبتسم بحنان أموي .....!!!!
بعد مرور ساعتين ....!!
دلف الجميع إلي الغرفه للإطمئنان عليها وقد حضر أيضا ريان و نيره إليهم نظرت علياء إلي الصغير و إبتسمت له بحب و أخذت تداعبه بأصابعها ...ثم نظرت إلي همس و أردفت قائله
علياء بمشاكسه
مش قولتلك هيبقي شبهي