الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

....!!!!!
علياء بضجر 
علي فكره انا حره و لو سمحت إطلع برا و ورقه طلاقي توصلني .....!!!!!!
نهض عدي عن الفراش و نظر إليها و أردف قائلا 
عدي پغضب 
انا هطلع من هنا بس طلاق مش هطلق ....!!!!!
ثم دلف خارج الغرفه بخطوات غاضبه بينما إقتربت همس من علياء و إحتضنتها ف ضمتها علياء بقوه و دموعها علي وجنتيها نظرت همس إليها و مازالت بأحضانها و أردفت قائله 
همس بعتاب 
ليه كده يا علياء بتعذبيه و بټعذبي نفسك...!!!
علياء پبكاء 
كنت فاكره لما أقوله كده هرتاح بس انا تعبت أكتر يا همس .....!!!!
همس بهدوء 
معلش حبيبتي هتعدي إن شاء الله ...إرتاحي دلوقتي علشان إنتي لسه تعبانه ...!!!!!
ثم إبتعدت عنها و دثرتها جيدا و نظرت إليها بحزن ثم إنصرفت خارج الغرفه وجدت زوجها ينتظر بالخارج كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها و أردف قائلا 
عاصم بصرامه 
يالاااا علشان اروحك ....!!!
هزت برأسها ثم ذهبت معه إلي القصر ....!!!!!!
...تسريع في الأحداث .....!!
...بعد مرور يومين .......!!
طوال اليومين يذهب للمشفي ليلا دون علم أحدهم لتجنب المواجهه وهي أيضا مازالت علي رأيها بطلبها للطلاق ومازال عاصم يتجنب الإحتكاك ب عدي .......!!!!!!
....في ڤيلا عدي ....!!
عاد إلي منزله فهو منذ أسبوع لم يذهب إليه صعد إلي غرفته و أخذ يتجول بناظرياه بطل ركن بها أخذ شريط ذلك اليوم يعاد أمامه و كأنه حدث أمس ...دلف إلي المرحاض و إستحم لإنعاش جسده ثم إتجه ناحيه الحوض و قام بحلق ذقنه والتي قد نمت مؤخرا ثم خرج و بدل ملابسه بأخري نظيفه و نظر إلي نفسه بالمرآه نظرات ثقه ممزوجه بإبتسامه أمل ...ثم خرج من الغرفه بل من الڤيلا بأكملها متجها إلي المشفي وهو علي أتم الإستعداد لمواجهتها ....!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتين ....!!
....في المشفي.....!!
وصل عدي إلي المشفي وجد عاصم يجلس أمام الغرفه ..إتجه إليه حتي وقف أمامه رفع رأسه بعد أن أحس بوقع أقدامه وجدهه أمامه كان علي وشك الإبتسام و لكنه رسم قناع الصرامه علي وجهه و أردف قائلا 
عايز إيه ....!!!!!
عدي بضيق مصطنع 
أصل فيه واحد صاحبي و زي أخويا و زعلان مني ....أصالحه إزاي بقااا ...!!!!!
نهض عن مقعده و إحتضنه بإشتياق و أردف قائلا 
و مين قالك إني زعلان منك انا زعلان عليك...!!!
عدي بإبتسامه 
لا متخافش علي صاحبك هحلها و هتشوف ...!!
ثم إبتعد عنه و دلف إلي الغرفه .....!!!!!!!
....في غرفه علياء ....!!
كانت تستند عليها بعد أن قضت حاجتها وفي نفس الوقت دلف عدي إلي الغرفه ف رمقته بضيق و أشاحت بوجهها بعيدا إبتسم هو داخله و إقترب منهم و أمسك بذراعها ثم إلتفت إلي شقيقته و أردف قائلا 
همس أخرجي إنتي دلوقتي عايز أتكلم مع مراتي ....!!!!
همس بهدوء 
ماشي عن إذنكوا ....!!!!!
ثم إنصرفت إلي الخارج و جلست جوار زوجها...!!!
حاولت التملص من بين يديه ولكنه أبي تركها ...أدارها فجأه للجهه الآخري وحاوطها من الخلف و إقترب من أذنها حتي باتت تشعر بأنفاسه الحارقه همس بأذنها قائلا 
لو إنتي فاكره إني ممكن أتخلي عنك تبقي غلطانه يا لوليتا ....!!!!
علياء بحنق 
إقنع نفسك بالكلام ده لكن إنت إتخليت عني و ده اللي متأكده منه ....!!!!!
عدي بتبرير 
إنتي غلطي و انا ماكنتش عارف أتحكم في نفسي كنت حاسس بڼار جوايا ....!!!!
بدأت دموعها بالسقوط و أردفت قائله 
قولتلك إحتويني ...بس إنت مافكرتش غير في نفسك و سبتني ....!!!!
عدي بضيق 
كنت محتاج وقت أقعد فيه مع نفسي و كنت هارجع ....!!!!
إبتسمت بسخريه و أردفت قائله 
كنت هاترجع إمتي ده بعد شهر ..إتنين ...شهرين و انا معرفش عنك حاجه ..شهرين و انا بسمع حجه شكل لحد ما خلاص فقدت الأمل و قررت أموووت ....!!!!!!
ثم إلتفتت إليه و أخذت تضربه علي صدره وهي تردف قائله 
علياء بهستريا 
شهرين سبتيني أتعذب لوحدي سبتني ليه ...إنت وعدتي ...آآآآ بس خلييت بوعدك و ماوفتش بيه ...ليه عملت كده ليه ...!!!!
كانت تتحدث و دموعها تزداد كان ينظر إليها بحزن و تركها تنفث عن ڠضبها حتي أمسك بها و جلس بها علي الأرضيه و أخذ يهدئها ...!!!!
خلاص إهدي ...مش هاسيبك تاني ..انا هافضل جمبك
علي طول ...بس إهدي علشان خاطري...!!
أخذ يهدهدها كالطفله الصغيره حتي شعر بإستكانه جسدها و إنتظام أنفاسها ف تنهد بعمق و ډفن رأسه بخصلاتها وهو مغمض العينين ...!!!!
....بعد مرور ساعة ....!!
دلف كلا من عاصم و همس إلي الغرفه للإطمئنان علي أوضاعهم وجدوهم علي الأرضيه بأحضان بعضهم البعض إبتسمت همس بسعاده و نظرت إلي زوجها و أردفت قائله 
شكلهم إتصالحوا ...!!!!
عاصم بإبتسامه 
باين كده خلينا نروح إحنا و نسيبهم لوحدهم....!!!!
همس بتأييد 
تمام يالااا ...!!!
ثم خرجوا و أغلق باب الغرفه بهدوء و إنصرف برفقه زوجته إلي القصر ...و إخبار حياه بعدم فائده ذهابها مره آخري لوجود عدي برفقتها ...!!!!
....بعد مرور ثلاثة أيام .....!!
....في المشفي ....!!
يعني إيه تاخدها دي مراتي و محدش هياخدها مني ....!!!!!
أردف عدي بتلك الكلمات الغاضبه بينما تشبثت هي أكثر بأحضان زوجها ....نظر إليه أحمد پغضب و أردف قائلا 
انا بنتي كانت هتضيع بسببك و جاي دلوقتي تقولي مراتك .....!!!!!
عدي بعصبيه 
إنت كمان من سنين سبت بنتك و مراتك لمجرد إنك شكيت إنها مش بنتك و سبتهم بدون مقدمات جاي دلوقتي تقولي بنتي لا يا أحمد يا عامري انا مراتي مش هتتحرك معاك في مكان .....!!!!!
نظر أحمد إلي إبنته المتشبثه بزوجها و أردف قائلا 
ده آخر كلاااام ....!!!!!!
نظرت إليه بثبات و أردفت قائله 
أظن إن اللي سمعته كفايه بس هعيدها تاني ..انا أبويا مالوش وجود في حياتي و علشان كده ماتتعبش نفسك علي الفاضي لأني مش هاجي معاك و أسيب جوزي ....!!!!!!
ثم إحتضنته مره أخري و كأنها تثبت أنه لا يقدر علي سحبها من بين أحضان زوجها ألقي عليها نظره أخيره ثم إنصرف عاهدا لنفسه أنه لن يظهر بحياتها مره أخري ....!!!!!!!!
مال برأسه قليلا و قبل خصلات شعرها ومازالت هي بأحضانه .....!!!!!!
همس بمرح 
طيب يالاااا بقاا علي بيتك إنت و هي انا حاسه إني هولد كده ....!!!!
عدي بمشاكسه 
طولتي أوووي ...حاسس إنك حامل في فيل...!!!
وجد ضربه علي ظهره من الخلف فإلتفت خلفه وجده صديقه الذي إقترب من زوجته و إحتضنها و أردف قائلا 
أخرس يلاااا ...و بعدين هي مش قالتلك خد مراتك و امشي ولا تحب أحجزلك مكان جمبها....!!!
عدي بمزاح 
لا يا باشا شكرا و إنتي قدامي خلينا نمشي من المكان ده .....!!!!!
ضحكت عليهم جميعا و شاركتها همس بالضحك وسط نظراتهم الحانقه ...!!!!!!
كتب لها الطبيب علي خروج من المشفي فإنصرفوا جميعا إلي منازلهم ....!!!!!!!!
....بعد مرور أربع ساعات .....!!
....في ڤيلا عدي ...!!
....في غرفه عدي ....!!
خرجت من المرحاض تلف منشفه حول جسدها و أخري تجفف بها شعرها نهض عن فراشهم و أخذها إلي عالمهم الخاص بعد أن همس لها قائلا 
بحبك يا علياء بحبك أوووي ....!!
....في صباح اليوم التالي ....!!
....في شركه الألفي ....!!
وجدت باقه من ورود الياسمين توضع علي سطح مكتبها ف رفعت رأسها وجدته أمامها بوسامته المعهوده فأردفت قائله 
نيره بتلعثم 
آآآ لو حضرتك عايز عاصم بيه انا ممكن ......
قاطعها ب نظره أسكتتها و أردف قائلا 
ريان بحب 
بحبك ....!!!!!!!!!
الفصل الخامس و الثلاثین

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات