الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

صاحب أکبر فنادق فی أنحاء العالم و ذو شأن کبیر أمام أصحاب الفنادق الآخری رغم صغر عمره ...فأردف قائلا 
طیب انا هسألهم فی الفنادق الخاصه بیا و أشوف إذا کان فی واحد منهم .....!!!!!!
عاصم بلهفة 
کویس أووووی إسألهم دلوقتی یالاااا ....!!!!!!
ریان بتفهم 
حاضر ....!!!!!!!
ثم أمسک بهاتفه و أجری عده إتصالات لموظفینه بتلک الفنادق فی جمیع أنحاء العالم ألمانیا أمریکا لندن وغیرها من البلدان مرت ثلاث ساعات و مازالت الإتصالات مستمره و عاصم مازال معه و یساعده أیضا و فجأه جاء له إتصال و کأنه الأمل الضائع بالنسبه لهم کان من أحد الموظفین فی العاصمه الأمریکیه واشنطن من أحد الفنادق الخاصه به ف ریان قد ضمھ لمجموعه فنادقه مؤخرا و لم یخبر أحد به ف بالتالی عاصم و عدی لا یعلموا شیئا عنه....!!!!!
أخبره ذلک الموظف بوجود نفس مواصفات ذلک الشخص الذی أخبره عنه من قبل و أن إسمه هو عدی النجدی موجود بالفندق منذ أکثر من أسبوع أخبره ریان بأن یوصله به دون إخباره بهویته ف فعل ذلک و بعد دقائق کان عدی علی الخط ...کان ریان قد أخبر عاصم بمعرفته بمکانه ف سحب منه الهاتف و أردف قائلا 
عاصم بأمر 
إنت تاخد أول طیاره علی هنا و تیجی فورا...!!!!
إبعد الهاتف عن أذنه و نظر إلیه بإستغراب و أعاده مجددا و أردف قائلا 
عدی بدهشه 
عاصم !!!!إنت عرفت مکانی إزای .....!!!!!
عاصم پحده 
الفندق بتاع ریان و زی ما سمعت علی أول طیاره و ترجع فاهم....!!!!!!!
عدی بعند 
لا مش فاهم ثم تابع بتسأول حصل إیه یعنی علشان أنزل دلوقتی .....!!!!!
عاصم بعصبیه 
إنت لسه بتسأل لما أشوفک بس ...ترجع حالا و تیجی تشوف مراتک المرمیه فی المستشفی من أسبوع دی ....فاهم .....!!!!!!!!!
ثم أغلق الخط بوجهه دون سماع رده و أعطی الهاتف ل ریان و ذهب فورا إلی المشفی ....!!!!!!!!
....فی واشنطن ....!!
....فی الفندق ....!!
....فی غرفه عدی ....!!
وضع الهاتف بمکانه پصدمه مما سمعه من صدیقه عاصم و نظر أمامه بشرود و أردف قائلا 
عدی پصدمه 
علیاء فی المستشفی!!!! أکیید بسببی ثم تابع بحسم انا لا یمکن أفضل هنا ثانیه واحده انا لازم أنزل مصر حالا .....!!!!!!!
ثم أمسک بهاتفه و إتصل بشرکه الطیران و حجز تذکره طیران إلی العاصمه المصریة القاهره و نهض عن فراشه و بدأ بتحضیر حقیبته و الذهاب إلی المطار .......!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعات .....!!
....فی المشفی ...!!
وصل عدی إلی المشفی بعد أن وضع حقیبته فی ڤیلته قبل مجیئه إلی المشفی سأل الإستعلامات عن غرفه علیاء و علمه و ذهب إلیها کانت بطریقها إلی الغرفه بعد أن تمشت قلیلا وجدته یرکض مسرعا ناحیه غرفه زوجته إقتربت منه بخطوات أشبه بالرکض غیر مکترثه بتحذیر عاصم لها بأن لا ترکض وقفت أمامه و منعته من الدخول و نظرت إلیه نظرات غاضبه و أردفت قائله 
همس پغضب 
إنت إیه اللی جابک جای تشوفها وهی بټموت بالبطئ بسببک ....هااا رد علیا جای لیه ...!!!!
عدی بتبریر 
اهااا جای أشوفها بس مش زی ما قولتی انا جای اطمن علی مراتی .....!!!!!!!
همس بسخریه 
لا والله دلوقتی مراتک لکن من شهرین سیبتها ولا کأنها تقربلک حتی ....ثم تابعت پغضب إمشی من هنا یا عدی وجودک دلوقتی غیر مرغوب فیه و خصوصا هی لما تفوق هترفض تشوفک و محدش هایعارضها علی فکره ...!!!!!!!
کاد أن یرد علیه ولکنه وجد ید تمسک بیاقه قمیصه و قد کان عاصم نظر إلیه پغضب و أردف قائلا 
عاصم پغضب 
کنت مستنی إیه مستنی لما تبقی فی المستشفی و ترجع کان ممکن إنک ترجع مت بدری و تتکلموا بس إزای الباشا عایز یبعد عن الکل و یفضل لوحده و أدیک عملت کده شوفت النتیجه من تصرفک ده .....!!!!!!!!!!!
ثم لکمه بوجهه ...ثانیه ..ثلاثه ..رابعه حتی وصل ریان إلی المشفی کی یطمأن علی علیاء ف رأی عاصم وهو یضرب عدی و یتمتم بکلمات غاضبه إقترب منهم بسرعه و وقف حائل بینهم و أمسک بعاصم بعیدا عنه و أردف قائلا 
إهدی ده مش أسلوب للمعاتبه إهدی بقاااا و سیبه هو عرف غلطته خلااااص ....!!!!!
کان یحاول الفکاک منه ولکنه هدأ و نظر إلیه بتوعد وکأنه یخبره أن حسابه لم ینتهی بعد أمسکت بذراع شقیقها و أدخلته إلی الغرفه بعیدا عن وجه عاصم حتی لا یفتک به مره آخری.....!!!!!!
.....فی غرفه علیاء
.....!!
جلس جوارها علی الفراش و أمسک بیدها وهو ینظر إلیها بحزن وجهها الذابل ...أنفها الأحمر نظرت همس إلی حیاه نظرات ذات مغزی ثم إنصرفوا بهدوء تارکین له الحریه فی الحدیث معها......!!!!!!!!
إقترب منها و همس بجانب أذنها قائلا 
علیاء إرجعی ...فوقی و بصیلی إضربی ..إصرخی ..إعملی أی حاجه بس مش عایز أشوفک بالحاله دی انا مش متعود منک علی کده فین روحک المرحه ..کلامک الکتییر انا عارف إنی طولت وماکنش لازم أقعد الفتره دی بعید عنک...
بدأت دموعه بالهطول علی وجنتیه و تابع قائلا 
علیاء انا وقتها ماکنتش قادر أتحکم فی نفسی ...کان جوایا ڼار لو کنت طلعتها کنتی إتحرقتی معایا بس انا غلطان برضوه و بعترف ب ده فوقی بقااا ...إنتی وحشتینی أوووی ...!!!!!!
أنهی کلماته ثم مال برأسه علیها و قبل وجنتیها و وضع رأسه علی کف یدها وهو مغمض العینین بدأت بتحریک یدها بعدما أحست بدموعه الساخنه علی وجهها و یدها أحس بحرکتها ف رفع رأسه و نظر إلیها بلهفة فتحت هی عینیها ببطء و رمشت عده مرات حتی تتعود علی إضاءه الغرفه جذب إنتباهها وجوده بالغرفه ف همست قائله 
علیاء بضعف 
آآآآآ ....جیت لیه ....!!!!!!!!
نکس رأسه إلی الأسفل و لم یجیب بدأت دموعها بالهطول علی وجنتیها و تابعت قائله 
علیاء بنبره متقطعه ضعیفه 
آآآآآ ...طلقنی ....آآآآآ طلقنی یا عدی ...!!!!!!!!
الفصل الرابع و الثلاثین ...مفاجأه سعيدة...!!
....فی المشفی ...!!
كانت تحاول تهدئته و ريان يساعدها بذلك ...!!
ممكن تهدي بقاا اهوو خلاص رجع و المهم إن علياء تبقي كويسه ....!!!!!
أردفت همس بتلك الكلمات بينما أشاح هو بوجهه ولم يعقب ....!!نظر إليه ريان و أردف قائلا 
خلاص بقااا يا عاصم ده حتي صاحب عمرك يعني مش هتفضل زعلان منه كده ....!!!
ظل يستمع لهم ولايزال وجهه الناحيه الآخري تنهد ريان بعمق ثم نظر إلي همس و أردف قائلا 
طيب انا هامشي دلوقتي مع السلامه ...!!!
همس بهدوء 
مع السلامه ...!!!
إنصرف ريان من المشفي و ظلت همس جوار عاصم تحاول تهدئته ولكنها لم تفلح ....!!!!!
....في غرفه علياء .....!!
نظر إليها پصدمه و رمش بعينيه عده مرات بعدم تصديق و أردف قائلا 
عدي پصدمه 
إنتي بتقولي إيه إنتي واعيه لل بتقوليه ده....!!!!!!!!
علياء پحده 
انا في كامل قواي العقليه و بقولك طلقني ...!!!
كاد أن يرد عليها و لكن دخول همس منعه من ذلك تهللت أساريرها فور رؤيتها مستيقظه و أردفت قائله 
همس بسعاده 
علياء إنتي فوقتي هروح انادي للدكتور فورا...!!!!!
أوقفها عدي و أردف قائلا 
مش عايزه تعرفي كانت بتقول إيه قبل ما تدخلي .....!!!!!
إلتفتت إليه مره آخري و أردفت قائله 
همس بإستغراب 
كانت بتقول إيه .....!!!!!
عدي پغضب نوعا ما 
الهانم عايزه تطلق ...!!!!!
إتسعت عينيها پصدمه و أردفت قائله 
تتطلق !!!!إنت بتقول إيه

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات