رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي
حاولت ټنتحر و کل ده بسببک إنت السبب الرئیسی فی اللی حصل لها ...من النهارده مش عایز ألمح طیفک حتی و إلا ماتلومش غیر نفسک .....!!!!!!!!!!!!!
ثم ذهب من أمامهم إتجاه غرفه علیاء ساحبا زوجته خلفه ........!!!!!!!!!!!!
إلتفت أحمد إلی حیاه و أردف قائلا
أحمد بضیق
عاجبک کده کل مره أتهان من أخوکی....!!!!!!!
معلش یا أحمد إنت عارف عاصم ...آآآآآ..
أحمد مقاطعا بحسم
خلصت خلاص لو جوز بنتک مارجعش انا هاخد بنتی و بجد المرادی محدش هیقدر یوقفنی إفتکری کلامی کویس یا حیاه ....!!!!!!!!!!!!!
ثم رحل تارکا إیاها فی دوامه کبیره من التفکیر و الضیاع ......!!!!!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتین .....!!
....فی المشفی ......!!
دلف الطبیب إلی الغرفه وجدهم علی حالتهم تلک فإقترب من فراش علیاء ....فبادره عاصم بسؤاله قائلا
هی مش هتفوق بقالها ساعتین أهووو و مفیش أی إشاره تدل إنها فاقت ....!!!!!!
أنهی الطبیب فحصه لها و إلتفت إلیه و أردف قائلا
الطبیب بعملیة
حالیا آثار البنج راحت خلاص بس هی اللی نش عایزه تفوق الحکایه کلها إنه مجرد عامل نفسی مش جسدی نفسیتها متأثره بشکل کبیر و إفاقتها دی بقااا فی إیدیها لأنها رافضه ترجع للواقع....!!!!
یعنی إیه بنتی هتفضل کده .....!!!!!!!
الطبیب بهدوء
مش بالظبط ....هی هتفوق لما تبقی عایزه ده الأحسن إنکوا تفضلوا تتکلموا معاها عن الذکریات الحلوه اللی بینکم أو حد هی بتحبه و بتعزه جدا یکلمها یفضل معاها یوم کامل یحکلها کل تفصیلة فی حیاتهم و ده فی حد ذاته عامل إیجابی فی حالتها .....!!!!!!!
عاصم بجدیه
شکرا یا دکتور .....!!!!!
أومأ له بهدوء ثم خرج و ترکهم بصحبتها ....!!!!!!
نظر عاصم إلی شقیقته و أردف قائلا
شوفتی عملتی فی بنتک إیه نبهت علیکی قبل کده إنک ماتدخلیش و لا تدخلی حد فی الموضوع ..بس ماسمعتیش کلامی إتفرجی بقااا علی بنتک بتتدمر ادام عینکو إنتی مش عارفه تعملی لها حاجه ........!!!!!!!!!
....فی واشنطن ....!!
کان یسیر فی الشوارع بلا هدف تذکر حالتها عندما ترکها ...لایزال یقبع ب واشنطن فی کل مره یفکر بالعوده إلیها و لکنه یحتاج إلی وقت یستجمع فیه أفکاره ....أخذ یتذکر لحظاتهم سویا عندما إعترفت له بحبها کان أسعد یوم بحیاته و هو الظفر بإعترافها ......!!!!!!!!!
....Flash Back....!!
...فی ڤيلا عدی ....!!
...فی غرفه عدی ....!!
کانت تتحرک کالفراشة هنا وهناک تزین غرفتهم فقد قررت بالإعتراف له بحبها مثلما فعل هو و إعترف لها سمعت صوت أقدامه تقترب من باب الغرفه ف تطلعت إلی هیئتها بالمرآه علی وجه السرعه و وقفت بمنتصف الغرفه دلف إلی الغرفه وجد الأضواء مغلقه فقط ضوء خاڤت شاعل إبتسم بحب فور رؤیته لصغیرته إقترب منها و حاوط خصرها برقه و أسند جبینه علی جبینها و أردف قائلا
مممممم یا تری إیه سبب الرومانسیة دی کلها...!!!!!!!
علیاء بهمس
بحبک یا عدی ...!!!!!
أرجع رأسه للخلف قلیلا و نظر إلیها بدهشه و أردف قائلا
عدی بدهشه و عدم تصدیق
قولتی إیه !!!قولیها تانی کده ....!!!!!!!!
وقفت علی أطراف أصابعها و إقتربت من أذنه و أردفت قائله
علیاء بهمس
قولت إنی بحبک علشان حبک لیا طبعت قبله علی وجنتیه أثناء حدیثها و تابعت قائله حبک لیا حیاه ....!!!!!!!
....عوده إلی الوقت الحاضر ...!!
أغمض عینیه بآلم فقد إشتاق لکل تفصیله بها ..عینیها ..روحها المرحه ..مقالبها به ...کل شئ بها إشتاق له قرر العوده إلی الفندق الذی سبق و قضی به معظم الأیام قبل زواجه من علیاء ....!!!
....فی المشفی ...!!
....خارج غرفه علیاء ....!!
بالظبط عایزک تتابع الشغل فی الشرکه لحد ما أرجع و أی ورق محتاج توقیعی کلمنی علی طول......!!!!!!
أردف عاصم بتلک الکلمات الحازمه هز ریان رأسه و کأنه یراه و أردف قائلا
ریان بجدیه
تمام یا باشا إنت تؤمر ..ثم تابع بتسأول بس مش هتقولی فیه إیه صوتک مش عاجبنی خااالص...!!!!
عاصم بتنهیده
هبقی أقولک بعدین المهم فی الشغل کأنک مکانی و أزید ....!!!!!
ریان بتفهم
أکیید سلااام ....!!!!!
عاصم بهدوء
سلاااام ....!!!!!!
أنهی مکالمته مع ریان و تنهد بعمق و وضع رأسه بین یدیه بضیق مما یحدث ...نظرت إلیه بحزن
علی حالته و إقتربت منه و وضعت یدیها علی کتفه و ربتت علیه و لم تتحدث ف لن تستطیع التهوین علیه مهما قالت رفع رأسه و نظر إلیه بحنو و أردف قائلا
عاصم بحزم
یالاااا علشان أوصلک ترتاحی و أرجع تانی...!!!!!
همس بإلحاح
بس انا مش عاوزه أروح عایزه أفضل هنا...!!!!!
عاصم پحده
انا قولت إیه أدامی یالااا ....!!!!
نهضت و ضړبت الأرض بأقدامها بغیظ وهی تنظر إلیه و تجز علی أسنانها کتم ضحکته علی حرکاتها الطفولیه و نهض عن مقعده و أردف قائلا
یالااا .....!!!!!
ثم أمسک بیدها و سار بها طول الممر و إستقل سیارته و إنطلق بها بعدما خرج من المشفی ...!!!!!!
....بعد مرور أسبوع ....!!
کان یومه عباره عن المنزل و المشفی کان یقل همس کل یوم إلی المشفی و یرجعها فی آخر الیوم إستمر هذا الوضع إلی آخر الأسبوع و ریان یتابع أعمال عاصم نیابه عنه و یستغل الفرصه فی التحدث مع نیره و التقرب منها أکثر ...فا فی خلال هذه الأیام دخل حبها إلی قلبه دون سابق إنذار أحبها حتی ترعرع حبها علی عرش قلبه و إنتظر الوقت المناسب للإعتراف لها إتصل ریان بعاصم لوجود بعد الأوراق التی تحتاج توقیعه فإضطر أسفا أن یترکهم وحدهم و الذهاب إلی الشرکه لضروره وجوده ......!!!!!!!!!!!!
....فی شرکه الألفی ....!!
....فی مکتب عاصم .....!!
دلف عاصم إلی المکتب ف لمحه ریان و کان علی وشک النهوض و ترک المقعد له و لکن عاصم أوقفه بإشاره من یده و جلس علی المقعد المقابل له و أردف قائلا
عاصم بتسأول
فین الورق اللی قولت علیه ....!!!!!!
فتح ریان أحد أدراج المکتب و ناوله بعض الأوراق التی تحتاج لتوقیعه أمسک عاصم بهم و نقش توقیعه علی وجه السرعه بکل ورقة وعندما إنتهی أعطاهم مره آخری إلی ریان فأدخلهم الأخیر مره آخری إلی الدرج وإلتفت إلی عاصم و أردف قائلا
مش ناوی تقولی بقاا فی إیه بالظبط ...!!!!!!
عاصم بهدوء
حاضر هاحکیلک ثم سرد له ما حدث منذ ذهاب عدی إلی دخول علیاء إلی المشفی ....!!!!!!!!
کان یستمع له بإنتباه شدید و بعد أن إنتهی أردف قائلا
ریان بتسأول
یعنی هو لسه فی ألمانیا و لا سافر مکان تانی..!!!!!!
عاصم بضیق
لا سافر ده اللی عرفته من الشرکه الألمانیه و الفندق اللی کان فیه ثم تابع بتوعد بس لما أشوفه بس ....!!!!!!!
إنتبه ریان إلی کلمه فندق و عقد العزم علی سؤال موظفینه بالفنادق الخاصه به بأنحاء العالم ف ریان