الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

من أرکان الغرفه و لکن لا آثر سمع صوت بکاء عال یأتی من الأسفل فإنقبض قلبه وکأنها بخطړ ما نهض سریعا عن الفراش و إرتدی التیشرت و الخف الخاص به و خرج من الغرفه و هبط سریعا إلی الأسفل ......!!!!!!!!!!!!
کانت ټحتضنها و دموعها علی وجنتیها تتسارع فی النزول حاولت تهدئتها و لکنها کانت تزداد بکاء ....عندما هبط و وجدهم علی هذه الحاله إقترب منهم و أردف قائلا 
عاصم بقلق 
خییر یا علیاء إیه اللی حصل و عدی فین ..إزای یسیبک تیجی لوحدک فی الوقت ده ....!!!!
علیاء ببکاء و صوت مبحوح 
عدی سافر و سابنی یا خالو سافر وهو مضایق منی ....!!!!!!
نظر إلی همس نظرات تدل علی عدم فهمه ما یحدث و لکنها حثته علی تهدئه إبنه شقیقته أولا ربت علی ظهرها بحنان وهی فقط تزداد بکاء و ندما علی ما کانت تفعله .....!!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتین ....!!
....فی غرفه علیاء ....!!
....فی غرفه عاصم ...!!
دلف إلی الغرفه وهو یفرک عینیه بنعاس واضح رأته همس فإقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله 
همس بتسأول 
نامت...!!!!!
عاصم بإیجاب 
أیوه نامت ثم تابع بتسأول بس إیه اللی حصل خلاها بالشکل ده ده اللی نفسی أعرفه....!!!!!
أشاحت بعینیها بعیدا عنه و أخذت تفکر ما الذی جعل علیاء تأتی بهذا الوقت و دموعها علی وجنتیها و ماذا حدث جعل عدی یسافر بهذا الوقت و یترکها !!_تذکرت فجأه تلک الحبوب هل علم بها عدی و لهذا سافر أم أن علیاء أخبرته بأمرها و ثار بها و ترکها و سافر ولکن لا ف شقیقها لیس هکذا کان سیستمع لها لا أن یترکها بالتأکید حدث شئ هی لا تعرفه و دفع عدی لهذا السفر المفاجأ ........!!!!!!!!
إنتبه لشرودها فضیق عینیه و کأنه إستنشف أنها تعلم شئ و تخبئه علیه فأردف قائلا 
عاصم بتسأول 
إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس...!!!
إنتبهت لسؤاله و نظرت إلیه بإرتباک فأعاد سؤالها مره آخری إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس ...!!!!!
لم تجد مفر للهروب من الإجابه علی سؤاله ف حسمت قرارها و قررت إخباره فأردفت قائله 
همس بحذر 
هقولک بس بلاش عصبیه ...!!!!
عاصم بقلق 
إنتی کده بتقلقینی أکتر فی إیه یا همس ...!!!!
إبتلعت ریقها و مسحت علی وجهها بأناملها و أردفت قائله 
علیاء ....آآآآآ کانت ...کانت بتاخد حبوب منع الحمل ....!!!!!!!
عاصم بدهشه 
إیه ....!!!!!!!!
همس بجدیه 
اللی حصل لمامتها زمان سبب لها عقده و مابقتش عایزه تخلف ولاد خاااالص ....!!!!!
رفع حاجبیه و أردف قائلا 
عاصم بتسأول 
و عدی یعرف بالکلام ده ولا لا ....!!!!!!
همس دون تردد 
لا مایعرفش ثم تابعت بتوجس بس شکله کده عرف من شکلها و حالتها دی ....!!!!!!!!
نظر إلیها بإستخفاف و أردف قائلا 
عاصم بسخریه 
ده شئ أکید وإلا إیه اللی هایخلیه یسافر و طیارته بکره الصبح أصلا ....!!!!!!!
همس بقلق 
طیب جرب تتصل بیه طالما طیارته بکره یبقی لسه مسافرش کلمه و شوفه علشان انا قلقانه علیه جدااا ....!!!!!!!
عاصم بهدوء 
حاضر هاکلمه ....!!!!!
ثم أمسک بهاتفه الموضوع علی الکومود و ضعط علی بعض الأرقام و وضعه علی أذنه و إنتظر الرد من صدیقه عدی و لکن لا رد محاوله ..إثنان ...ثلاث ...ولکن لا رد و بالأخیر أغلق هاتفه بالکامل....زفر عاصم بضیق و وضع هاتفه علی الکومود مره آخری و إلتفت إلیها و أردف قائلا 
عاصم بضیق 
مابیردش حاولت کذا مره و مفیش فایده ...لحد ما قفل موبایله خالص ....!!!!!
زفرت بضیق هی الآخری و أردفت قائله 
معنی کده إنه لسه هنا و مسافرش خلااااص نسیبه دلوقتی و بعدین أفهم انا منها الموضوع بالظبط ...!!!!!!
عاصم بضجر 
ماشی إنتی حره ....!!!!!
ثم ترکها و تسطح علی الفراش فی محاول فاشله للنوم و لکن هیهات ف التفکیر بما حدث منذ ساعتین جعله غیر قادر علی النوم ....!!!!!!!
....فی صباح الیوم التالی ....!!
....فی قصر الألفی ......!!
لم یستطع أحدهم النوم من التفکیر فقرر عاصم الذهاب إلی غرفه علیاء للتحدث معها و فهم ما حدث ذهب لغرفتها و طرق الباب ف لم یسمع صوتها ف فتح الباب وجدها مثلما ترکها ....تتصنع النوم حمحمم حتی تنتبه إلیه ف فتحت عینیها و لکنها لم تلتفت بل ظلت تنظر أمامها بشرود.....!!!!!
إقترب منها و أمسک بکف یدها و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
انا عارف إنک متعقده من زمان بسبب أبوکی بس ده مایمنعش إنک غلطی برضوه ....کان المفرود تناقشی جوزک و تحلوها سوی و کان هیتفهم ده لکن أی حد مکانه لما یکتشف ده بنفسه کان إتصرف نفس التصرف ....ویمکن کان عمل أکتر من کده کمان ...!!!!!!
لم تعقب أو حتی تلتفت إلیه فتابع هو قائلا 
علیاء خودی وقتک فی التفکیر لوحدک و محدش هیتکلم معاکی فی الموضوع ده خالص...!!!!!!
وأخیرا نظرت إلیه بنفس نظرتها الشارده و أردفت قائله 
علیاء بنبره ضعیفه 
هو إتصل بیک أو رد علی مکلماتک ....!!!!!
صمت قلیلا لا یعلم ماذا یقول لأول مره یوضع بموقف کهذا و یضطر للکذب فتنحنح بخفوت و أردف قائلا 
أیوه رد علیا و کان وصل ألمانیا کمان ....!!!!!!
إستنشفت کذبه بهذا الأمر و لکنها تغاضت عن ذلک و حاولت تصدیقه و تمددت علی فراشها و تدثرت جیدا و أردفت قائله قبل أن
تغمض عینیها 
علیاء بضعف 
ماشی ممکن أفضل لوحدی ...لو سمحت...!!!!!
عاصم بحنو 
أکیید ....!!!!!
ثم نهض عن الفراش و قبلها علی جبینها ثم ترکها بعد أن نظر إلیها نظره أخیرا و إنصرف تارکا إیاها غارقه فی أفکارها تعذبها و مازالت تفعل ذلک...!!!!!
....فی غرفه عاصم ......!!
کانت تنتظر دلوفه إلی الغرفه للإستفسار عن ما توصل إلیه و عندما دلف إتجهت إلیه بخطوات أشبه بالرکض فرمقها پحده و أردف قائلا 
مش قولتلک قبل کده ماتجریش بالطریقه دی تانی کده هاتتعبی .....!!!!
عضت علی شفتیها بأسف و أردفت قائله 
أسفه مش هتتکرر تانی ثم تابعت بتسأول عملت إیه !قالتلک حاجه ....!!!!!!
عاصم بجدیه 
لا مقالتش بس أکیید بسبب موضوع الحبوب ده محدش یفتح معاها الموضوع نهائی ..إتفقنا...!!!!!
همس علی مضض 
إتفقنا ثم تابعت بتسأول و حیاه مش هتقولها حاجه ...!!!!
تنهد بصوت مسموع و أردف قائلا 
لا مش هقولها عن السبب طبعا هحاول أتجنب المواجهه ..علشان لو عرفت السبب هتلوم نفسها إنها السبب و انا مش عایز ده یحصل ....!!!!!!!
إبتسمت بحنو و ملست علی کف یده بیدها و أردفت قائله 
ربنا یخلیک لینا ....!!!!!
ضمھا إلیه و ربت علی ظهرها بحنان و أردف قائلا 
و یخلیکوا لیا ....!!!!!!!!
ثم إبتعد عنها و إتجه إلی المرحاض للإستعداد للذهاب إلی الشرکه بینما تنهدت هی بعمق و نظرت إلی آثره بإبتسامه حانیه .....!!!!!!!!!!
....تسریع فی الأحداث ......!!
....بعد مرور شهرین ......!!
مازالت حالتها مثلما هی بین النوم و الیقظه لاتتحدث مع أحد حتی والدتها و التی علمت بما حدث بالصدفه وحاولت فتح الحدیث معها ولکنها کانت تصدها بکل مره دائمه الوجود بالغرفه حتی طعامها و شرابها أصبح قلیل و شهیتها له قلت...بینما أصبحت همس بشهرها السادس و کبر بطنها عن قبل و شهیتها للأکل أصبحت عاده لدیها و أصبحت تثرثر مع طفلها بسعادة و شغف منتظره تشریفه بأسرتهم الصغیره أما عن عدی ف لم یکن یجیب

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات