الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

إیه دی ...!!!
عدی بإیجاب 
مینفعش طبعا إنتی ناسیة إن مراته حامل و هو میقدرش یسیبها لوحدها حتی لو مامتک معاها....!!!!!!
زفرت بحنق و نهضت عن الفراش و أردفت قائله 
علیاء بحنق 
تمام إنت حر ...!!!!!!!!
ثم ترکته و دلفت خارج الغرفه بینما زفر هو بضیق و أکمل هو تحضیر حقیبته و بعد أن أنهی تحضیر حقیبته حک ذقنه وجدها قد نمت قلیلا فقرر حلاقتها و بالفعل دلف إلی المرحاض و قام بوضع أحد الکریمات ذو المارکة الشهیره الخاصه بالحلاقه مد یده ل جلب شفره الحلاقه ف لم یجدها توجه إلی أحد الأدراج و فتحها علی وجه السرعه ف وقع جمیع ما بداخله علی الأرض جثی علی رکبتیه و لملم تلک الأشیاء بعد أن وجد ما یحتاجه کان علی وشک النهوض عن الأرض و لکن جذب إنتباه زجاجه دواء مرمیه علی الأرض لم ینتبه لها عندما لملم الأشیاء ...جثی علی رکبتیه مره آخری و أمسک بذلک الدواء ثم وضعه بجیبه دون إکتراث و أکمل حلاقه ذقنه....!!!!!!
....بعد مرور ساعة...!!
صعدت مره آخری إلی الغرفه بعد أن إقتنعت بحدیثه و قررت مصالحته دلفت إلی الغرفه وجدته یتمدد بجسده علی الفراش ویدیه فوق جبینه لم یلتفت إلیها حتی ....تصنعت التجاهل و دلفت إلی المرحاض و ترکت الباب مفتوح ..أخذت تبحث عن ذلک الدواء ولکنها لم تجده ..جن چنونها هل من الممکن أن یکون عدی قد وجده وعلم هویته!!تجمدت مکانها عندما وجدته أمامها و سألها قائلا 
عدی بتسأول حاد 
بتدوری علی إیه هنا ....!!!!!
نظرت إلیه بتوتر و لم تعقب بل أخذت تفرک یدیها ببعضها من الخۏف ولکن إتسعت عینیها عندما وجدته یرفع زجاجه الدواء أمامها و إبتسم بسخریه و أردف قائلا 
عدی بسخریه 
ده اللی بتدوری علیه صح...!!!!
هزت برأسها عده مرات بمعنی نعم و الدموع تتسابق فی النزول علی وجنتیها إقترب منها و أمسک بذراعیها و أخذ یسألها مرارا و تکرارا بنفس السؤال .....
عدی پحده 
دوا إیه ده إنطقی ...!!!!!
لم تجاوبه فقط الدموع من تتحدث حتی هدر بها پعنف قائلا 
إنطقییییییی.....!!!!!!!
أجابته من بین دموعها وهی تنظر إلیه قائله 
إتسعت عینیه من الصدمه و ترک ذراعیها و إبتعد عنها و قد تجمدت دمائه مما سمعه منها ولم تساعده صډمته علی التفوه بشئ ...!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الثانی و الثلاثین .....قرار لا رجعة فيه....!!
الجزء الثانی
...فی ڤیلا عدی .....!!
...فی غرفه عدی ....!!
عدی پصدمه 
عدی بصړاخ 
ردی علیا ...ماتسکتیش کده ...إنتی کده بتجننینی أکتر بسکوتک ده ثم تابع بصوت جهوری إنطقیییییییی .....!!!!!!!
و أخیرا نطقت شفاها صمتت کثیرا و حان الوقت للحدیث فأجابته قائله 
علیاء بصوت مبحوح 
آآآآآ ...مش ...مش کده خالص ...آآآآ إنت فاهم غلط ...انا ....
قاطعها ب نظره لم تفهم معناها و أردف قائلا 
عدی بحرقه 
إنتی ...إنتی کدبتی علیا ...و انا مابکرهش فی حیاتی أد الکدب ثم تابع بحسم إنتی اللی بدأتی بالکذب و انا هانهیه و أحط حد ل ده کله ...!!!!!
إبتعدت للخلف قلیلا و رمقته بعینیها الدامعه و أردفت قائله 
علیاء بنبره متقطعه و عدم فهم 
آآآآآ ...قصدک ...قصدک إیه ...!!!!
عدی بصرامه 
إفهمیها زی ما إنتی عایزه لأنه مابقاش فارق معایا خلااااص ....!!!!!
رمشت بعینیها غیر مصدقه ما یتفوه به إقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله 
علیاء بعدم تصدیق 
إنت أکیید بتهزر ثم تابعت بتوسل عدی علشان خاطری فکر تانی انا عارفه إنی غلطت و غلطه کبیره کمان بس سامحنی ...إحتوینی آآآ...
أزاح یدیها من علی کتفه و نظر إلیها مجددا و أردف قائلا 
عدی پغضب و سخریه 
أحتویکی !!!!!للأسف جات متأخر لو کنتی جیتی و قولتیلی من الأول ماکنش ده کله حصل ثم تابع بإبتسامه سخریه کنتی عایزانی لما أعرف أقولک شاطره براڤو و أتبسط ب ده ...تبقی غلطانه علشان انا صعب أسامح ..یمکن لا بضړب و لا بأذی بس مش بسامح بسهوله وانا مش هسامحک یا علیاء مش هسامحک ....أبدا...!!!!!
ثم إبتعد عنها و سحب حقیبه سفره و توجه ناحیه باب الغرفه رکضت و وقفت أمامه تمنعه من الخروج و أردفت قائله 
علیاء ببکاء و توسل 
إنت رایح فین!!هاتسیبنی ...إیه مش فاکر وعدک لیا إنت وعدتنی عدی علشان خاطری ماتسبنیش انا أموت من غیرک ....!!!!!!!!!!
لم یهتز أو یرمش له جفن بل أزاحها بهدوء و ترکها و خرج من الغرفه بعد إختطافه لنظره سریعه للمکان و ....لها ...!!!!!!!!
لم تتحمل هی أکثر من ذلک دموعها مازالت علی وجنتیها و تزداد أضعافا کفکفت دموعها بیدیها الصغیرتین و رکضت خلفه علی الفور وجدته قد إستقل سیارته و علی وشک الذهاب و الخروج من بوابه الڤيلا ....رکضت إلیه علی الفور توسلت إلیه و إنهمرت دموعها التی لم تصمت لدقیقه و لکن لا فائده ف البرکان داخله علی وشک الانفجار وهو لا یرید زیاده الأمور بینهم سوء و ذهب علی الفور دون إعطائها فرصه للحدیث و تبریر ما حدث الآلم داخله مما فعلته جعله یکون جبل من الجلید فوق قلبه... جمد قلبه حتی لا ینجرف وراء تیار المشاعر ف یصدمه و یکسر ما تبقی منه ....!!!!!!!!!
....فی قصر الألفی ....!!
...فی غرفه عاصم .....!!
أخذت تتقلب علی الفراش و الجوع یکاد یفترسها حتی نهضت فجأه و قررت النزول إلی الأسفل و سد جوعها إرتدت روبها و الخف الخاص بها و فتحت باب الغرفه و خرجت بهدوء ....!!!!!!!
....فی الأسفل ....!!
کانت کریمه لاتزال بالمطبخ تقوم بتنظیفه حتی تذهب و تخلد للنوم دلفت همس إلی المطبخ و فتحت باب الثلاجه و بدأت بالعبث بمحتویاتها..!!!!
رأتها کریمه و إبتسمت بصفاء و إقتربت منها و أردفت قائله 
کریمه بإبتسامه صافیه 
خیر یا بنتی إیه اللی مصحیکی لحد دلوقتی...!!!!
إلتفتت إلیها و قلبت شفتیها بإنزعاج کالأطفال
و أردفت قائله 
همس بحنق 
مش عارفه أنام من الجووی أعمل إیه یعنی یا داده ...!!!!!!
ضحکت کریمه بخفه ثم أخرجت لها بعض الأطعمه و وضعتهم علی الطاوله و إلتفتت إلیها مره آخری و أردفت قائله 
تعالی أقعدی یا بنتی الأکل اهوو کلی اللی یسد جوعک و انا معاکی لحد ما تخلصی علشان لو إحتاجتی حاجه ....!!!!!
نظرت إلیها بإمتنان و ربتت علی کفها ثم تحرکت و جلست علی أحد المقاعد و بدأت بالأکل و کأنها لم تأکل منذ سنوات کانت مستمتعه بالطعام وهی تأکل حتی قاطع إستمتاعها رنین جرس الباب الداخلی للقصر إنتفضت من مکانها بهلع و نظرت إلی کریمه و أردفت قائله 
همس بهلع 
هو فی إیه یا داده مین اللی بیرن الجرس بالطریقه دی و فی الوقت ده ...!!!!!
هزت الآخری کتفیها ب حیره و أردفت قائله وهی تتجه إلی الخارج ناحیه الباب 
علمی علمک یا بنتی هروح أشوف مین...!!!!!
نهضت عن مقعدها و إتجهت إلی الخارج و أردفت قائله 
وانا کمان جایه معاکی انا مش هقعد هنا لوحدی و بالمره أعرف مین اللی جای فی الوقت ده ....!!!!!
أومأت کریمه برأسها و إتجهوا سویا إلی الخارج ناحیه الباب ......!!!!!!!!!!!!
....فی نفس الوقت .....!!
...فی غرفه عاصم .......!!
تقلب علی جانبه الآخر و مد یده ناحیتها ولکنه وجدها فارغه فتح عینیه و نظر حوله عله یجدها بأی رکن

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات