رواية منة الفصل العشرون
عنه بهدوء وهي تبتسم له تنظر لملامحه الوسيمة تتأملها
يحكى لها المواقف المحرجة التي مر بها في حياته يشاركها كل تفصيلة من حياته لم تكن موجودة بها
......
استيقظت من نومها وهي تشعر بفراغ بجوارها فتحت عينيها بهدوء وهي تنظر لمكان نومه باستغراب فهي لم تجده بجوارها نظرت إلى هاتفها بهدوء فقفزت من مكانها بفزع وهي تجد الساعة السادسة مساء لا تعلم كيف نامت كل تلك المدة فهي لم تشعر بأي شيء
وهي تشعر بالتوتر فهي لم تجهز فستانها بعد بل لم تقرر حتى وليس أمامها الكثير من الخيارات
المتاحة فهي لم تحضر معظم ملابسها فما لديها هنا لا يتعدى ثلاثة فساتين ......
بعد انتهائها من حمامها دخلت الغرفة بهدوء وهي تقرر بسرعة ماذا سترتدي
هذه لك يا من عشها قلبي ارتدي ما بداخلها
فتوجهت نحوه تفتحه بهدوء صدمت عندما رأت ذاك الفستان أمامها فروعته وبساطته خطفت أنفاسها
معه جميع مستلزماته سحبت الفستان بهدوء وهي تضعه فوق جسدها فكان باللون السماوي الفاتح يبرز لون عينيها بطبقات من القماش الشفاف يضيق حتى خصرها وبعدها ينزل باتساع أكمامه واسعة بشدة وهناك فتحة صغيرة على شكل مثلث عند العنق
وهي تجمع خصلتين بمشبك أنيق خلف رأسها تاركة بعض الخصلات تتساقط على وجهها مما أعطاها مظهرا أكثر جاذبية
سمعت باب الغرفة يفتح بهدوء لم تلتفت له نظرت له بهدوء من خلال المرآة بابتسامة جذابة وهي تراه بكامل أناقته في تلك البدلة السواء التي تظهر تفاصيل بنيانه القوي
ليل بهدوء
كنت فين لما صحيت مكنتش موجود وبعدين
ما قومتنيش من النوم ليه
يامن بابتسامة هادئة
محبتش أصحيكي من النوم وإنتي أصلا كنتي مرهقة وما نمتيش طول الليل
لفت نظرها تلك العلبة الزرقاء المخملية التي يمسكها ييده
بإبتسامة رائعة
قام لفها باتجاهه حتى أصبحت مواجهة له فأخذ يلبسها الأقراط
مد يده بداخل جيب سترته الداخلي يخرج علبة مخملية صغيرة كاد فكها أن يسقط أرضا من شدة دهشتها فكان لون الحجر الخاص به مقاربا بشدة للون عينيها تأملت الخاتم ثم نظرت له وعينيها ترسل له عبارات الشكر قبل أن تنطق بها شفتيها
كأنها معجزة إلهية
ليل بهدوء وابتسامة واسعة
أنا مش عارفة أشكرك إزاي أو أقولك ايه
مش محتاجة تشكريني أو تقولي أي حاجة كفاية إنك جنبي
وأكمل بصوت عميق
لو كنت أعرف إن الفستان هيبقا بالجمال ده عليكي مكنتش جبته ولكنه أكمل بس