الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية منة الفصل العشرون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاجة مش عجباني
ليل باستغراب وهي تنظر لنفسها
ايه اللي مش عاجبك فيا

هو أنا مش قولت قبل كده إن الروچ ميتحطش
وقبل أن تستوعب كلماته كان قد انقض على شفتيها
يقبلها بشغف شديد وكأن حياته تعتمد على هذه القبلة
أفاقت من صډمتها وهي ترفع يدها تحيط بعنقه تقربه منها
ابتعد عنها بهدوء وهو ينظر ملامحها الجميلة نظرت له بخجل شديد ولكنها فاجأته بردها
ليل بتزمر وغيظ
ينفع كده بوظت منظري 
يامن بخبث وهو ينظر لعينيها وبنبرة ذات مغزى
كلمة كمان من شفايفك الحلوة دي وصدقيني ولا إحنا رايحين فرح ولا هنخرج من هنا
شهقت پصدمة من وقاحته ووجها محمر بشدة
ليل بهدوء قدر الإمكان وهي تسحبه من يده متوجهة نحو باب الشقة
كفاية إن إحنا متأخرين الساعة بقت تسعة يعني ممكن نوصل الفرح على الساعة عشرة
ضحك بشدة على خجلها وتهربها منه
خرجا من المصعد بهدوء وهو يقبض على كفها متوجهين للسيارة وانطلق بسرعة نحو وجهته
........
دخل لقاعة الزفاف بهدوء وهي تتعلق بيده تتأمل المكان والحاضرين بابتسامة هادئة وقع نظرها على
نور الجالسة على مقعدها تتلقى التهاني من الحضور
اقتربت من أذن يامن بشفتيها
ليل بصوت عالي حتى يتمكن من سماعها بسبب صوت الأغاني العالية
أنا هروح أسلم على نور
أومأ لها متفهما وهو يتوجه معها لمكان جلوس العروسين
ليل بابتسامة واسعة وهي تحتضن نور
ألف مبروك يا نور
نور بفرحة حقيقية وهي ټحتضنها
الله يبارك فيكي يا ليل كنت هزعل جدا لو محضرتيش النهارده
ابتعدت عنها بهدوء وهي تبتسم لها تفسح الطريق ليامن كي يهنأها هو الآخر
يامن بهدوء وهو يمد يده بابتسامة
ألف مبروك يا نور
نور بهدوء وهي تبتسم
الله يبارك فيك يا يامن بيه
نور وهي تشير لزوجها بابتسامة تظهر مدى سعادتها
أحمد جوزي ثم أشارت ليامن وليل وهي تقول
يامن بيه مديري في الشغل ومدام ليل مراته
أومأ بهدوء وهو يبتسم لهم ومد يده لمصافحة يامن
الذي هنأه بهدوء....
جلس على أحد الطاولات الفارغة وهي تجلس بجواره بابتسامة هادئة تتأمل ملامح السعادة على معظم الحاضرين
نظر لساعته بهدوء فوجدها تخطت الحادية عشرة
انحنى وهو يقرب شفتيه من أذنها حتى تسمعه
يامن بهدوء
تحبي نمشي دلوقتي ولا نستنى كمان شوية
ليل بهدوء وهي تقف من مكانها فبتأكيد هو مرهق بشدة فهو لم ينم طوال الليلة الماضية كما أنه كان لديه الكثير من العمل
يلا بينا
أومأ لها بهدوء وهو يقف هو الآخر يمسك يدها متوجها خارج قاعة الزفاف ولكن قبل أن يركب سيارته استوقفه شاب
الشاب بصوت عالي
يا أستاذ
إلتفت له يامن بهدوء فهو لا يعرفه ولم يراه من قبل
يامن بهدوء
اتفضل يا...
الشاب بسرعة وهو يمد يده ليامن
علاء
صافحه يامن بهدوء وهو ما زال مستغربا ماذا يريد منه فقال
أهلا يا علاء كنت عايز حاجة
علاء بحرج وصوت هادئ
أنا عارف إنه مش الوقت المناسب أو المكان المناسب بس أنا معجب جدا بأخت حضرتك وكنت عايز آخد ميعاد علشان أجي أتقدم رسمي من ساعة ما دخلت الفرح وهي خطفت قلبي
لم يلاحظ ذاك المسكين الۏحش الواقف أمامه وعيناه التي إحمرن من الڠضب عروق رقبته نافرة بشدة
أما ليل فوقفت تتابع المشهد الذي أمامها پصدمة
يامن بصوت هادئ وعيناه تطلق سهاما وليس نظرات
بتطلب إيد أختي وكمان هي خطفت قلبك صح
ده أنا اللي هخطف روحك يا بعيد
انقض عليه يلكمه بقوة وهو يشعر بالغيرة تنهشه من الداخل همن هذا الذي يتجرأ على أن ينظر لإمرأته
ليل بصړاخ وصوت عالي وهي تحاول جذبه
يامن علشان خاطري كفاية ابعد عنه
هتومته في إيدك حرام عليك
ابتعد عنه پغضب وهو يجذبها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات