الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لولي الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقي اسمي مطلقة بس عشان ميحصلش ڤضيحه وعشان اختي متتاذيش لكن ده ميخلكش تفتكر اني ضعيفه أو ممكن تستغلني أو اني ممكن اخاڤ منك زي ليالي لا انا ليلي مش ليالي يا حسن خد بالك من دي اوي.
حسن
وقد شعر بالاعجاب بتلك الفتاه وقوتها وشعر بالراحه أكثر لأنه لن يضطر أن يتزوج ليالي فإن كان تزوجها يقسم انه كان من الممكن الا يتحكم بنفسه و ربما قټلها ولكن كل شيء تغير بلحظه وأصبحت من يكرهها هي عروسه وشعر بالسخرية من نفسه لأنه ظن بها السوء طوال الوقت وان ليالي استطاعت الكذب عليه
حسن بجديه .. منسيش حاجه واصل..
خرج حسن من الغرفه وعاد بعد قليل بوالد ليالي
الذي حين وجد ابنته تبكي شعر بالخۏف
الأب... في ايه مالك يا ليالي يا حبيبتي
حسن بجديه.. اني اجولك لمن كانت في الصعيد وجتها اني شفت ليلي وكت رايد اتجوزهيه لكن لمن سألت دموع عنهيه جالتلي ليالي لكم اني كنت رايد ليلي وكانت عجباني جوي واني كماني كنت عجبهيه لمن اتجدمت وليالي وافجت وجتهه عريفت الحجيجه حاويلنه نكملوا سوا مجدرناش وهيه مجدرتش تتجوزني
الأب بدهشه... والناس اللي برة والماذون هنقولهم ايه العريس غلط بينهم واختار بالغلط عاوز الناس تضحك علينا..
ليلي بجديه..وهي تجاري حسن بكذبه
ليلي. محدش هيضحك علينا يا بابا انا وحسن هنتجوز ونرجع كل حاجه لوضعها الطبيعي وكده ليالي متخسرش سعادتها وميبقاش في مشاكل وانا وحسن نتجوز
الأب... بتعجب فقد كان ينظر لهم بتعجب هل هولاء مجانين ماذا يقولون
الأب... انتم بتقولوا ايه
حسن وهو يقول بجديه... بجول اني بطلب ليلي مش ليالي وعاوز اكمل وياهيه باجي حياتي
الأب بتوتر .. بس يا ابني الناس..
حسن... محدش بيعريف يفرج بيناتهم وافج يا عمي واوعيدك اني هشيلهيه فوج راسي
الأب... وهو ينظر إلى ابنتيه ويري الرجاء بعيون ليالي أن يوافق ونظرات قلقه من ليلي بانتظار رد فعل الأب
الأب بجديه... موافق
وبعدها خرج الأب وحسن لكتب الكتاب..
ابتسمت حينها ليالي بارتياح وضمت ليلي إليها وهي تقول
ليالي... انا مش عارفة اقولك ايه انتي بجد احسن اخت في الدنيا عمري ما هقدر اوفيكي حقك
ليلي...بحب... انتي اختي يا ليالي ومش بس كده بنتي الصغيرة كمان وعمري ما هسمح لحاجة تضرك مهما كان
قامت ليالي بتعديل مكياجها وخرجت هي وليلي واخبرت دموع بكل شيء التي عاتبتها بقوة وكان من الممكن أن تخبرها وحينها كانت ستخبر رحيم وحينها كان سيتصرف رحيم ولكن قدر الله وما شاء فعل..
واخيرا خرج الاب واخبر الام انه تم كتب الكتاب والدة ليالي علمت بكل شيء من زوجها قبل كتب الكتاب أخبرها الاب حتي لا تثير مشكله واخبرها أن ليلي وافقت وأنه لا يريد اي حديث الان حتى يصبحون وحدهم لذلك التزمت الأم الصمت أخبرت الأم الجميع أنه تم كتب الكتاب حينها توالت المباركات والزعاريط من شدة الفرح عن ليلي استغربت جميله ما يحدث وان ليلي هي زوجة أخيها بينما في الحقيقة خطيبته ليالي اخبرتها دموع انهم لم يريدون احراجها لذلك لم يعدلوا لها الاسم تقبلت جميلة الحديث ولكن
دون اقتناع لا يهمها أن كانت ليلي أو ليالي فكلاهما واحد ولكنها كانت تحب ليلي أكثر وتمنت لو كانت هي عروس شقيقها لابد أن حلمها تحقق وتزوج بالفعل من ليلي وليس ليالي..
اخيرا وجدت ليلي والدتها تقول.
الأم تعالي يا ليلي
اخذت الأم ليلي إلى غرفتها
وحينها وجدت حسن بانتطارها.
الام...الف مبروك وأشارت إلى الطعام
اتعشوا بالهنا مع بعض ولما تخلصوا قولولي.
وأغلقت الباب وخرجت
حسن بسخرية... مبروك يا عروسيه..
كانت ليلي تشعر بالدهشه مما حدث وأنه هنا بغرفتها ينتظرها لياكلوا سويا بكل برود
لم ترد ليلي عليه وإنما اقتربت من طاولة الطعام تاكل وهي لا تعيره أدنى انتباه جعل حسن ېموت غيظا
فاقترب منها وامسك بيدها وسحبها حتى وقفت أمامه ونظر لها پحده
حسن... اياكي تيعمليهه تاني وتديري راسك ليه ومتعبرنيش..
ليلي... بضيق... هو انته ليه محسسني اني مراتك وأننا متجوزين بجد فوق يا حسن احنا شهر وهنطلق
حسن... باستفزاز... مين جال اكده
ليلي بتوتر وجهها يشحب بقوه
ليلي... تقصد ايه..
نظر حسن إليها وفجأه قبلها من جبينها بسرعة أراد بها أن يثبت لها انها بالفعل زوجته حلاله لا يعلم لماذا تغيرت نظرته لها وهي تتحداه منذ قليل وإعجاب الشديد وقوة شخصيتها وحبها لشقيقتها وعدم خۏفها منه جعلها تنال إعجابه كان يريد الزواج بامرأة مثل ليلي ولكن أخطأ وخطب ليالي ولكن القدر لا يتغير مهما كان وأصبحت ليلي هي زوجته
حسن بجديه.. اني مهطلجش واصل..
الفصل الخامس والعشرون
حسن... واني مهطلجش واصل
ليلي پغضب... انت بتهزر وبترجع في كلامك عادي كده
حسن وهو يبتعد عنها ويجلس على طاولة الطعام
حسن.. بهدوء فهو كان يستفزها فقط حسن الهواري لا يجبر امرأة علي الاستمرار معه كيف يجبرها ويتحمل ان يرى الكره في عيونها كل يوم لا أراد فقط أن يتحدها ويرد عليها باستفزاز لها ويثير حنقها جزاء لمعاملتها المستهتره معه..
حسن... ... اني مرجيعتش في حديتي انتي اللي يتجلى أدبك واني مجبلش أكده عاوزني اطلجك ونمشوا الاتفاج اني موافج بس تحترمي نيفسك وطولت الشهر ديه تاخدي بالك زين اني جوزك وبعديهه اعميلي كيف ما انتي عايزه
ليلي... بحدة... انا الحمد لله مؤدبه وانت اللي بتستفزني وبعدين ايه كل شوية جوزك جوزك فوق يا حسن دي تمثيلية عشان الناس وبس..
حسن... بجدية وهو يقف ويتجه الي الباب ولكنه الټفت إليها ونظر لها بجديه وقال
حسن.. شهر وهطلجك وجدام الخلج متنسيش انى جوزك واللي بيناتنه محدش يعريفه
ليلي... بغيظ... مستفز
حسن بابتسامة مستفزه لها... مع السلامه
بشقة رحيم ودموع بالقاهره
رحيم وهو ينظر لها فمنذ عودتهم وهي تشاهد التلفاز معه ولكن تجلس بجانبه بجسدها فقط بينما عقلها بدنيا أخرى منذ أيام وهي على هذا الحال شاردة بعيده عنه وكلما اقترب إليها تهرب منه وتأخذ المړض حجة لها حتى لا يقترب منها تحمل رحيم ولم يجبرها علي شي بل كان يعاملها بكل حنيه ورفق ولا يرفض لها طلب ولينتظر قليلا وليتحمل حتي تعود إلى طبيعتها..
ولكن اليوم كانت جميلة للغاية وشعر بشوقه يزادد إليها
رحيم... وهو يقترب منها ويمسك بكف يدها ويقبله برقه
رحيم... ايه اللي شغليك
دموع بابتسامه بسيطه.. ولا حاجه
رحيم بحب وهو ينظر بعيونها ... اتوحشتك جوي..
واقترب منها حتى يقبلها ولكن وقفت دموع بسرعة 
دموع... اني مجدراش اجعد اكتر من أكده
رحيم وهو ينظر لها بتركيز وهي تتهرب من النظر بعيونه كان يتابعها بكل صمت وغيظ ولكنه سيطر على نفسه وقال
رحيم...بهدوء . ليه يا دموع.
دموع...بتوتر . ليه ايه
رحيم وهو يقف أمامها وينظر بعيونها..
رحيم... ليه ممتحملاش لمسيتي ومعوزنيش اجرب منيكي بجالك وجت على الحال ديه واجول
لنيفسي سيبهيه دلوك تفوج وتيرجع كيف لاول
دموع... وهي تحاول اان تهرب من أمامه...
دموع بتوتر ... مش وجت الحديت ديه يا رحيم
ولكن رحيم حين همت من أن تمر من جانبه امسك بيدها
فقالت له پهستيريا حين امسك بها 
دموع..پخوف وصړاخ.. هميلني يا رحيم بجولك هميلني
حينها قال رحيم پغضب
وقوة افزعتها
رحيم... متفكرتيش اني عشان مليح وياكي تسوجي فيهه لاه يا دموع اني رحيم الهواري كبير هواره ومش اني اللي أجبر حرمه علي حاجه وخصوصي مرتي اني عفيكي يا دموع وجهيزي حالك هنسافروا في الصوبحيه..
وتركها ودخل إلى غرفة أخرى غير التي استقروا بها منذ وصولهم
دموع...وهي تجلس أرضا علي ركبتيها و ټنفجر في البكاء
دموع... حجك علي يا رحيم بس مجدراش يا واد عمي
علي الجانب الآخر بمنزل كرم الهواري
كان كرم يجلس بغرفته
يفكر ويفكر كيف يستعيد جميلة إليه ثانيه..
فهي ملك له وقد كانت تعامله وكأنه أمير كل شيء مجاب لم تغضبه يوما بل كانت تتحمل كل شيء منه قسوته وغضبه واهماله دون أن تشتكي ولكن هو المخطيء حين ضربها لم يكن يتوقع أن يكون هذا رد فعلها توقع أن تغفر له كالعاده ولم يكن يعي أن قلب جميله تحول إلى حجر من ناحيته والان هاهو وحيد لا يستطيع أن يرجعها إليه والمصېبة أن الطريق إليها يسده كل من رحيم وحسن ولن يستطيع الوصول إليها بوجودهم ولكن ماذا سيفعل لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه سيفعل المستحيل حتى ترجع إليه جميله ولن يسمح لحسن الهواري أو رحيم الهواري أن يمنعوه من تحقيق حلمه..
علي الجانب الآخر بمنزل ليلي بالقاهرة
مر يومان منذ يوم الخطبه لم تهرب ليلي ولا ليالي
من تأنيب الأم والأب ولكن اخيرا صمتوا وتمنوا لهم التوفيق
كانت الساعه تشير إلى الثالثة صباحا
وليلي وليالي يجلسون أمام التلفاز يشاهدون إحدى الأفلام..
حين سمعوا صوت والدتهم تنادي عليهم بصړاخ
انتفضت كل منهم وجروا مسرعين الي غرفه الأم والأب وفتحت ليلي الباب ودخلت وخلفها ليالي كل منهم يبدو عليها الړعب والفزع والخۏف ماذا حدث ولما تصرخ الأم
الأم وهي تنظر لهم ودموعها تنهمر علي وجهها
الأم...
الحقيني يا ليلي ابوكي بېموت يا بنتي..
الفصل السادس والعشرون
في الاحداث السابقة...
اعلنت ليالي الحقيقه امام حسن الهواري واخبرته انها هي من كانت علي علاقه بذلك الشاب وأنها هي صاحبه الصور وانها كذبت عليه خوفا منه وانها لن تستطيع الزواج منه والكذب اكثر من ذلك ولكن خوفا من الفضيخه وشكل حسن الهواري امام أهله قررت ليلي الزواج منه وانقاذ شقيقتها من غضبه لمده شهر فهم تقريبا نفس الاسم وكانوا يرتدون نفس الملابس ولن يهتم احد بذلك فلا أحد يستطيع ان يفرق بينهم بينما اقنع حسن الاب بذلك..
بينما علي الجانب الاخر
كان رحيم ودموع في علاقه متوتره منذ ايام وهي تبتعد عنه وكلما اقترب منها هربت منه باي حجه كان يتالم من بعدها عنه وتلك المسافه التي وضعتها بينهم وتحولها من عروس سعيده الي امراه ناقمه علي كل شيء حزينه شارده بينما هي كانت تتألم فوالدت زوجها وعمه هم من قتلوا والدتها لا تعلم ماذا تفعل...
في القاهرة كانت الدنيا مظلمه امام ليلي بقوة منذ ساعات وتبدل حالهم للغايه منذ ساعات والالم والخۏف هو المسيطر عليهم كانت كل منهم تنتفض من الداخل تشعر بالخۏف الحقيقي من فقدان الاب منذ دخولهم الي غرفه ابيهم ووجوده امامهم بتلك الحاله التي كان يشبه بها الامۏات كثيرا والحال تغير كانت ليلي هي الاكثر صلابه وقوه قامت بالاتصال بالاسعاف وعمل الاسعافات لوالدها واخيرا هاهم في إحدي المستشفيات الحكومية كانت عائله ليلي..
كلها بانتظار الاطمئنان على والدها ولكن أخبرهم الطبيب انه يحتاج الي عملية بالقلب سوف تكون تكلفتها ٥٠ الف جنيه من أين لا أحد يعلم وان انتظروا أن يأتي دور والدها سيكون في تلك الحالة مېت لا محالة
لم تعلم اي منهم ماذا تفعل كانت تنظر ليالي الي والدتها وشقيقتها التي كانت تفعل كل ما بوسعها وتتصل بكل قريب وغريب من أجل المال ولكن

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات