رواية مراد القصول من 1-8
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وعد عمه ولن يتراجع فرد علي عمه بجديه
اتصرف معاها زي ما حضرتك عايز هي في الاول والاخر بنتك وهتعرف تتعامل معاها.
اومأ له سراج موافقا ونظر اليه باعجاب فهو شخصيه متزنه عاقله وهو ما فكر في اختياره زوجا لابنته ومن سواه سيقدرها ويدك قيمتها
بينما بالخارج اندفعت لامار لتستنشق بعض الهواء في الحديقه ولكن من كثره دموعها لم تري الحائط البشري التي اصتدمت به امام باب الفيلا وعلي اثرها كادت ان تسقط ولكن نبهها باسل بحذر
حاسبي .
ولكن كان قد تأخر فقد سقطت لامار علي الارضيه بقوه اما باسل فاغمض عينيه باسف بسبب هذه السقطه بينما اغتاظت لامار بشده وهي تهتف پبكاء غاضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع باسل عينيه السوداء الي عينيها الباكيه ولكن سريعا ما ابعد نظره عنها ثم رد عليها بصوت رجولي عميق
ماقصدش يا آنسه انت اللي فجأه ظهرتي قدامي .
لم تجد لامار فرصه غير هذه لتخرج انفجارها الغاضب بالواقف امامها فصړخت به پقهر كأنها تصرخ لعائلتها
يعني ايه انا اللي ظهرت قدامك انتم مش بتفهم انا هفضل تحت امركم ولا هتقدروا تتحكموا فيا كتير
انا ههرب من البيت ده وهتشوفوا.
قطب باسل جبينه بعدم فهم فقد بدت تلك الفتاه التي امامه تهذي بشكل لا يصدق فحاول تهدأتها لاعتقاده انها مصابه بمرض نفسي ما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في ايه اللي بيحصل هنا
الټفت باسل الي سراج الذي هتف بتلك الجمله خلفهم بصلابه وتبعه مراد اللذان خرجا علي صړاخ لامار الغاضب فتنحنح باسل قبل ان يرد بجديه
مفيش يا سراج بيه سوء تفاهم بسيط مع الآنسه .
وجه سراج نظره الي ابنته التي مازلت تعطيه ظهرها فهتف پغضب
لامار بوصيلي !
التفتت اليه لامار بوجه متمرد للغايه بينما تدخل مراد تلك المره ليوقفها عند حدها فهتف بحزم
ده اخر تحزير ليكي لو مشاكلك كترت بعد كده انا اللي هحبسك في الفيلا المره دي فاهمه
لم تنطق لامار ومازالت تنظر اليهم بتمرد وغل بينما يقف باسل يستمع اليهم بعدم اهتمام لان الامر لا يعينيه اما سراج فتابع علي حديث مراد بصوت غاضب
رفعت لامار نظرها اليه تلك المره وهتفت لابيها بدون وعي
بكرهك .
ركضت لامار الي الخارج بينما صدم والدها من ردها وكذلك كلا من باسل ومراد فنظر سراج الي مراد بحزن ولكن سريعا ما استعاد صلابته موجها انظاره الي باسل ليستمع الي حديثه الذي جاء من اجله
في فيلا والد يارا
عادت تلك السيده الراقيه الي بيتها بعدما قضت اليوم باكمله بالخارج تنتقل بين الجميعات الخيريه التي يقومون بها تلك النساء ليكسبن شهره لا اكثر ولم تلك السيده سوي والده يارا التي لم تتسائل عن ابنتها الا بعض الاسئله التي تدور عن احوالها باختصار دون التطرق لتفاصيل ولم تتسائل يوما كيف هي يارا مع زوجها ولماذا لما تأتي لزيارتهم منذ زواجها فكل ما يهم تلك المرأه المظاهر فقط ولو علي حساب ابنتها ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه يا عادل خضتني حد يقعد كده في الضلمه!!
استقام عادل ناهضا ومن ثم اقترب منها ورد عليها بسخريه
مستني جنابك يا هانم وطلعواتك دي اللي ما بتنتهيش .
لوت فمها بامتعاض وهي تهتف بحنق
والله !بتقولي انا الكلام ده شوف نفسك الاول وبتقعد باليومين والتلاته ما بشوفش حضرتتك فبلاش الاسطواته دي معايا وما تنساش انا بنت مين واني انا اللي عملتك وكبرت اسمك في السوق يا ..عادل بيه .
اغتاظ هو حنقا من حديثها المسمۏم فتوعد لها برد الصاعين هاتفا بزمجره غاضبه
اولا يا هانم ده شغلي ولولايا انا كان زمان شركات ابوك وقعت في الارض بسبب الخساير وثانيا يا
هانم وده المهم ما بتزوريش يارا ليه ولا بتسألي عليها حتي بتلفون هي دي مش بنتك ولا سمير بس اللي ابنك!
اجفلت هي من ملاحظته انها لم تسأل علي ابنتها وكذلك حبها لسمير والاهتمام به نعم لا تنكر انها تحب سمير ابنها الذي يكمل دراسته بالخارج وبنفس الوقت يدير احد شركاتها هناك بألمانيا فهو يطاوعها بكل شئ تريده منها ولكن تلك اليارا دائما ما تعاندها حتي لم تأخذ منها اي طباعها بل ظلت علي نفس طباع والدها الذي ينظر للامور بسطحيه ويتعامل مع كل الامور ببساطه مما جعلها تستشيط ڠضبا منها وها هي الان لم تحاول التحدث معها عبر الهاتف ولو لمره واحده .
تنحنحت باحراج وحاول يخرج صوتها بثبات ثم ردت باهتما مزيف
يارا اكيد دي وحشاني والله يا عادل احنا لازم نروح نطمن عليها و..اا..
قاطعها مجيبا بسخريه
تروحي فين يا مدام انت ما تعرفيش انا جوزها حابسها بين اربع حيطان من بعد شهر من جوازها !
شهقت پصدمه كيف حدث هذا ولماذا يحتجزها وهل هو يعرف ويقف صامت هكذا فردت عليه بقلق حقيقي تلك المره
وانت ازاي تسكتله يعني ايه حابسها هي كلبه عندهلازم تطلقها منه فورا ..
وقف يستمع اليها ببرود هاتفا بسخريه
خلصت
لم تهدأ اتفعالتها وهي شهر ان القادم اسوأ بينما تابع عادل بجديه
البيه جوزها اللي كنت فاكره ملاك وهو ابليس علي وش الارض مضاني علي تنازل علي الشركات اللي لينا في مصر كلها وكمان طلب مني اني اهاجر من البلد ومسألش علي يارا تاني وبعد كده هيرجعلي الشركات فهمتي بقا .
لم تصدق ما تسمعه فهتفت باهتياج
ازاي يعمل كدا ازاي هو مش عارف بنت مين اللي حابسها دي اتصرف انا بنتي ما تقعدش كدا .
جلس يضع رأسه بين كفيه قائلا بحزن
انا مش عارف اعمل ايه بس اكيد هيجي يوم وهاخدها منه ڠصب عنه ..
في فيلا سليم الريان
اكملت حور ملابسها ثم نظرت الي نفسها نظره اخيره تقيميه ثم التفتت لتأخذ حقيبتها الظهر واستعدت للذهاب وكادت ان تخرج من باب غرفتها ولكن فوجئت بعمر يدلف اليها وملامحه جديده للغايه فابتلعت ريقها بزعر وعادت للوراء خطوه بعيدا عنه فقال بهدوء
صباح الخير يا حور
صصصصبببااااح ااالخخخخييرررررصباح الخير
نظر لها بتفحص من اعلي رأسها الي اخمص قدميها وتوقف نظره عند اكمام التيشرت التي ترتديه وهي تشمره الي منتصف زراعها فأخبرها پغضب
انا مش قولت الكم ينزل لاخر ايدك اللي عملاه ده !!
انتفضت بزعر من غضبه فاجأبته بتأتأه
نننننسسسسسييت ههههنزللله انننااا اسسسسفه مممما تتتضرررربنننيييش نسيت هنزله اسفه ما تضربنيش
لم تتغير ملامحه ولم يشفق علي حالها بل ظل علي عناده ان ذلك يجعلها تحت طوعه دائما ظل ناظرا لها حتي عدلت من اكمام التيشرت
بايدي مړعوبه وما ان انتهت حتي نظر اليها برضا تام..
اقترب منها تلك الخطوه واقفا بثبات امامها قائلا بنبره حازمه
معاكي محاضرتين النهارده الاولي الساعه عشره والتانيه الساعه واحده وحده ونص تكوني في البيت لا تروحي يمين ولا شمال مفهوم !!
اومأت برأسها موافقه وردت عليه بطاعه
حححاضضضر ممممش هههتتتأأأخخخرحاضر مش هتأخر
حدجها بنفس النبره الحازمه ثم اعطاها ظهره وهو يأمرها بهدوء
يلا علشان اوصلك الجامعه .
تبعته حور بطاعه
غريبه كأنها ليست واعيه فغضبه جعلها تعلن الولاء له وتمشي خلفه كالمغيبه ولا تضل الطريق ابدا
في كليه الالسن
دلفت حور الي الجامعه بعدما اوصلها عمر تحت تحزيراته التي لم تنتهي ثم سارت بخطي متعجله لتلحق بمحاضراتها قبل ان تبدأولكن اصتدمت بشخص امامها فكادت ان تسقط ولكن هو جذبها سريعا من خصرها مانعا اياها من السقوط ارتجف جسدها اثر ما يحدث بينما استمتع هذا الشخص بما يحدث ولم يكن سوي كريم الذي رآها اول مره ولم تخرج عن باله
حاولت حور الفكاك من قبضته القويه وهي تنفض بين يديه قائله بنبره باكيه
للللللوووو سسسسمححححت سسسيبننني لو سمحت سيبني
ابتسم كريم لرقتها تلك واكثر ما راقه كلماتها التي تخرج متقطعه من فمها فيبدو انها تعاني من شئ ما فتركها من قبضته قائلا بابتسامه
اهدي اهدي خلاص انا سيبتك اهو ما تعيطيش بقا .
مسحت حور دموعها بظهر يدها كالاطفال مما جعل ابتسامته تزداد اتساعا فكادت حور ان تتركه ولكن وقف امامها مجددا يغلق الطريق امامها ثم هتف بهدوء
مش هسيبك تمشي الا لم اعرف اسمك الاول .
وعايز تعرف اسمها ليه ان شاء الله !
اهلا لامار مش عوايدك تحضري يعني
رفعت لامار حاجبيها بوقاحه ثم ردت عليه بوعيد
جيت اشوف وقفتك مع الهانم دي يا استاذ.
اجفلت حور منهما وودت لو هربت منهما الان فحاولت التحرك الا ان وقفت لامار امامها ناظره اليها بتفحص ثم هتفت بټهديد
اخر مره اشوف خيالك واقف مع كريم كريم ده يخصني وياريت كلامي يبقا حلقه في ودنك لاني هأذيكي انت لسه ما تعرفنيش .
مدت يديها لټصفعها بخفه علي وجنتيها ثم تابعت بنفس النبره
فاهمه يا حلوه
كادت حور ان تبكي من كلماتها فردت عليها ببراءه
ففففااااااهههه مهفاهمه
تعجبت لامار من تأتأتها ولكن سريعا ما كركرت ضاحكه من حديثها ثم نظرت للذي يقف خلفها بحنق ثم قالت له بابتسامه
طول عمر زوقك واقع زيك يلا بت هوينا من هنا نرفزتيني علي الصبح.
هربت حور منها سريعا ما ان اطلقت سراحها وهي تعهد في قراره نفسها انها لن تعبث معها ابدا تلك الفتاه ..