رواية مراد القصول من 1-8
سلام يا روحي.
ردت عليه حور بابتسامه صادقه
سلام يا حبيبي.
في جناح عمر ريان
جاءت الخادمه بالطعام الذي طليته يارا منها من الصباح والتي تعجبت من كمېته التي طلبته سيدتها ثم وقفت امام الباب تطرق عليه بهدوء بانتظار ان تفتح لها
بينما بالداخل سمعت يارا الطرقات فنهضت متلهفه بعد ان عرفت من الطارق وازدادت شهيتها وكادت ان تفتح ولكن تذكرت ان عمر يغلق عليها الباب ومعه مفتاح الغرفه فنظرت
في ايه
تخصرت يارا وهي تجيب عليه پغضب
هات المفتاح ناديه جيبه لي الفطور يلا بسرعه انا جعانه.
نظر اليها عمر بتعجب ولكن امام نظراتها الغاضبه استعاد وعيه ثم نهض بكسل وهو يتجه صوب الباب ليفتح للخادمه وبعدما دلفت سألها بجديه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كادت الخادمه ان ترد ولكن قاطعته
يارا وهي تنظر بنهم للطعام
انا قولتلها تطلعه دلوقتي قولتلك انا جعانه اوي .
جلست يارا امام الطعام وهي تأكل بشراهه جعلت كل من الخادمه وعمر يتعجبوا لها ولكن فاق عمر سريعا من تعجبه ثم امر الخادمه ان تنصرف ثم اغلق الباب خلفها بالمفتاح وذهب هو للمرحاض ليغتسل ..
وبعد عده دقائق خرج عمر من المرحاض وكان يتوقع ان تنهي يارا طعامها ولكن وجدها كما هي فجلس امامها علي المقعد ثم قال لها بتعجب
انت بتاكلي كده ليه براحه الاكل مش هيطير.
نظرت له يارا پغضب ثم ابتلعت ما بفمها من الطعام ووردت عليه بانزعاج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعها عمر مسرعا
بااااس انا اسف كلي براحتك يا حبيبتي بالهنا والشفا يا قلبي .
اكملت يارا طعامها وكاد عمر ان يمد يده ليفطر معها ولكن اخبرته بضيق
الاكل ده يدوب يكفيني خلي ناديه تطلعلك غيره .
اتسعت عينا عمر بدهشه وهو ينظر الي كميات الكثيره التي تأكلها ولا تريده ان يأكل معها فسألها متحيرا
ليه ما الاكل كتير اهو
انت بتعمل معايا كده ليه حتي الكل مش عاوزني اكل طيب طلقني علشان ترتاج مني .
اشار عمر علي نفسه وهو يجيب مبوهتا
قاطعته يارا پبكاء
مش عاوزه اسمع حاجه منك .
اقترب عمر منها ليمسح دموعها التي نزلت علي وجنتيها ويقبلها ولكن ما ان شمت رائحته حتي شعرت بالاقيأ ثم ركضت باتجاه المرحاض مسرعه بينما هم عمر ليذهب خلفها قلقا ولكن اغلقت الباب بوجهه.
جز عمر علي اسنانه واعاد الظن بها انها باتت تقرف من قربه لها فتوعد لها بسره ظل منتظرا اياها عده دقائق حتبي خرجت فسألها بقلق رغم غضبه
ايه يا حبيتي انت كويسه
نظرت اليه شزرا ثم اجابته ببرود
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ڠضب كثيرا من نبرتها تلك فبدون مقدمات جذبها من شعرها الاملس بقوه تألمت لها وهو يهتف پحده
اتعدلي يا يارا احسنلك والا والله اعدلك بطريقه انت مش هتحبيها .
تألمت يارا كثيرا من قبضته ثم ردت بكاء
آااااه شعري يا عمر سيبني حرام عليك انا تعبانه .
اخرسي بقا بتقرفي مني يا ست يارا ماشي انا هربيكي .
لا ياعمر ما تعملش كده حرام عليك ما
تخلنيش اكرهك اكتر من كده .
غاظته بكلماتها تلك اذا هي تكره زاد اصراره علي اخذها عنوه ككل مره ولم يراعي لتواسلاتها بين يديه ولا كلماتها الحمقاء ..
كل مره بتقاوميني وفي الاخر بتستسلمي بټعيطي ليه دلوقتي وكمان بلاش تقولي انا بكرهك تاني تمام يا قطتي .
ازدادت شهقاتها اكثر وهي تتذكر كيف قاومته في البدايه ولكن ما ان اصبح رقيقا معها حتي استسلمت له بالنهايه ككل مره استمعت لغلقه للباب بالمفتاح ثم اخذت تبكي بصوت مسموع علي حالها مع معشوقها القاسې الذي بلا قلب..
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الفصل الثامن
في فيلا مراد الراوي
عاد سراج بظهره للخلف بعدما امر خادمته بان تأتي بابنته المتمرده فقط تذكر بالامس عندما اخبره مراد بانها ترفض الزواج منها وقد قرر في تلك اللحظه ان يكسر رأسها العنيد هذا ان رفضت امامه كما ان استدعي مراد الي مكتبه ليكن شاهدا علي موافقتها كما يظن وبعد قليل جاء مراد ليلبي نداء عمه اليه ثم جلس بالكرسي المقابل وهي يسأله بجديه
خير يا عمي
نظر له سراج بصمت لثوان ثم قرر الحديث وهو يرد عليه بهدوء
انا جبتك هنا دلوقتي علشان تسمع بنفسك موافقه لامار علي الجواز انا متأكد انها كانت مضايقه من حاجه لما قالت كده .
اومأ مراد بابتسامه موافقا بقله حيله ولكن لم تنطلي عليه تلك الخدعه فالفتاه اخبرته بكل وقاحه انها لا تريده ولولا سلاطه لسانها لكان حل هذا الامر وانهي تلك الزيجه
دلفت لامار بخطي متردده بعدما طرقت الباب عده طرقات بينما داعاها والدها بهدوء لتجلس
اقعدي يا لامار هنتكلم في موضوع مهم هو يخصك انت ومراد موافقه بجوازك من مراد!
خفق قلب لامار بړعب من كلمات والدها ثم نظرت الي مراد الجاالس امامها وجدته بكامل بروده وهدوئه كأن الامر لا يعنيه وجهت اليه نظرات حانقه كارهه فمنذ متي وهي تحبه فهو يقيد حريتها مثل والدها تماما وكأنه ولي امرها ثم حولت نظرها الي والدها التي يحذرها بعينه انا تنطق سوي بكلمه الموافقه
نهضت وبكل ما تمتلكه من شجاعه هتفت بقوه
لا مش هتجوزه !!
زهل والدها مما تقوله فاستقام هو الاخر لينهض مراد علي الفور احتراما لعمه وكذلك ليمنع ان يؤذي تلك الحمقاء الصغيره امامه فهي لن تتحمل كف واحد من يده هتف به مهدئا
بهدوء يا عمي لو سمحت .
لهثت لامار علي اثر انفعالها
وظلت علي حالها حتي لا تتعرض لاذيه والدها بينما استجمع سراج كل هدوء له ليهاتف ابنته المتمرده دوما
يعني ايه مش هتتتجوزيه ليه ماله مراد ابن عمك وهيحافظ عليكي من الغريب اللي هيطمع فيكي .
ادمعت عينها من حديثه فلماذا يكون احد طامع بها هل هي لا تستحق ان تعيش قصه حب مثل الفتيات وتحلم بفارس احلامها الذي سيأخذها بعيدا عن تلك العائله المستبده ..
ظلت علي حالها وهي تهتف بعند
لا انا مش عاوزه اتجوز علي الاقل دلوقتي يا بابي انا لسه صغيره عاوزه اكمل كليتي الاول علشان خاطري يا بابي وافق.
التزم مراد الصمت لحين يأخذ عمه قراره ولكن صډمه عمه وهو يحدثها بټهديد
لو ما تجوزتيش مراد انا هحرمك من تعليمك وكل اللي يتحلمي بيه يا لامار واعتبري دي ټهديد مني وهنفذه.
نزلت دموعها علي الفور من حديثه القاسې الذي جعلها تشعر ناحيه والدها بالبغض لكونه لا يحبها ولا يسعي لتدليلها كما تفعل والدتها فرفعت عينيها الباكيه اليه وهي تهتف بنبره غامضه
اللي تشوفه حضرتك صح يا بابي اعمله عن اذنك .
ادارت مقبض الباب وخرجت مسرعه باكيه بينما لم يعجبه مراد تبدل حالها هكذا وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه عمه بحزم
ما تقولش حاجه يا مراد البنت دي مش عايزه الا كده مامتها دلعتها كتير وانا مش مستحمل الدلع الزايد عن حده انت شوفت البت بتبصلي ازاي
ابتسم مراد حين تذكر كيف نظرت بشړ الي والدها كأنه عدوها تنهد بصمت فهو لا يستطيع ان يتزوجها فهي بمثابه شقيقته لا اكثر ولكن هو