رواية الكاتبة ابنة وزير
سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو لو ااا قربت منى ه ھموت نفسى
كان بيبصلها بتفاجئ وقفل باب الاوضه ومازال بيبصلها وقال ايه الجنان دة نزلى السکينه دى لتعورى نفسك
شافته بيقرب منها بخطوات بطيئه فاقالت پخوف ودموع م متقربش ابعد
رد باستغراب فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط اا انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى
كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها
ردت بعياط دة كلام ومش هثق فى حد تانى بعد كدة
رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى
استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه السکينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خاېفه برضه بس مش لدرجه انك تموتى نفسك
بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه شوفتى اهو دة اللى كنت خاېف منه
وأل مالقته وجهت عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه والدم اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك
وقف مكانه بزهول وهو بيقولها مالك ياكارما فى ايه عورتى نفسك ودلوقتى عايزة ايه الجنان دة
رد بسرعه مش كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك
ردت برعشه چرحى هداويه بس خليك انت بعيد
رد بزهول للدرجادى مش عيزانى
اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه طب اتجوزتينى ليه طلاما خاېفه منى اوى كدة
سكتت وبصت فى الارض بدموع فازعق بعصبيه وقال ماترددددددى
رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول انجبرتى !!
سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها يعنى ايه انجبرتى
بلعت ريقها وقالت برعشه جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر
قرب منها خطوبه ورد بزهول يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه
سألها باستغراب انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم
ردت بعياط انجبرت اتجوزك
وسألها بهدوء ممېت ومين اللى جبرك
أترددت قبل ماتقول العمدة
رد بزهول ابويا جبرك عليا!
هزت راسها بنعم وقالت قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر
رجعت لورا وهى بتبص للسکينه وترجع تبصله پخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى ماتردددددددى
فضلت ترتعش وهى بتقول ع عشان عشان ف فكرتك فكرتك تعرف
زعق وقال ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك مش انا اللى واحدة زيك تتغصب عليا لا وكمان رافعه السکينه فى وشى ومفكرانى هقرب
منك دة انا قرفان حتى ابصلك واللعبه دى هتدفعى تمنها غالى اوى
زعيقه مع كلامه مع قربه ومع شكله وهو متعصب كان كوكتيل كفيل يدخل الړعب قلبها لدرجه انها متحملتش وحست بدوخه قويه وبدأ نفسها يعلااا وتنهج كأنها فى سباق فالاحظ حالتها ولكن تجاهالها وكمل كلامه بزعيق اكتر اوعى تفكرى ان الحركات اللى بتعمليها دى دلوقتى هتخلينى احن بالعكس انا هخلى اللى كنتى خاېفه منه يحصل
وبدأ يفك زراير قميصه وفك الحزام ولفه على ايده بقوة وهو بيبص لعيونها پغضب وهى حطت اديها على قلبها بسبب احساسها القوى بضړبات قلبها العالية وفجاه لقيته زقها على السرير بقوة وهنا مقدرتش تستحمل اكتر من كدة وفقدت الوعى تماما
وكان هيبدأ تهديده ولكن لقاها فقدت قوتها ومبقاش حاسس بنفسها فاحط ايده على رقبتها وحس بنبض ضعيف جدا وقتها اتأكد انها اغمى عليها فاأخد نفس قوى بيحاول يسيطر على غضبه وبدا يشيلها من على السرير بقوة واخدها على الحمام وغسلها وشها وهو بيبص لملامحها وبيفتكر كلامها لحد مافتح الدوش عليها فابدأت تبربش بعيونها وتفوق بتدريج وأول ماستجمعت قوتها لقت نفسها بين أيده فاتفزعش وحاولت تبعد ولكن كان بكل جسمه وبيبص لعيونها وهو بيقول پغضب حظك حلو وربنا نجدك من تحت ايدى
فضلت ترتعش وتبصله پخوف لحد ماسابها وخرج من الحمام وهى فضلت واقفه تحت الدش واخطلتت المايه مع دموعها وقعدت فى البانيو ومبطلتش عياط
اما هو كان بيكسر كل حاجه فى الاوضه وپيصرخ بعلو صوته وهو بيفتكر ابوه وبيفتكر العڈاب اللى والدته حست بيه بسبب جوازات العمدة المتكررة وفى الاخر ماټت بحسرتها وافتكر جمله جدته لما قالت للعمدة انا هسلمك خالد عشان ملهوش حد فى الدنيا غيرك وانت اكتر واحد عارف ان امه كانت بتحبك قد ايه ورغم ان خالد مش ابنك بس
عشان خاطر ربنا تعامله كأنه ابنك
والمعنى ان خالد مش ابن العمدة ومن صلبه لكن هو ابن الست اللى كانت بتحبه ولكن بسبب سوء التفاهم طلقها وبعد عنها فاتجوزت وخلفت خالد من راجل تانى غيره ولكن قلبها فضل مع العمدة وماټت بحسرتها
وافتكر زمان لما كان بيحب واحدة واستأذن ابوه عشان يتقدملها ولكن العمدة رفض تماما وبعدها اكتشف انه اتجوزها وبعد فترة عرف انها حراميه وبتسرق فلوس العمدة فاسجنها ولكن خالد فضل ينتقم من العمدة لأنه البنى ادمه الوحيدة اللى حبها استخسرها العمدة فيه
واخدها له بكل انانيه فابينتقم منه لما بيخونه مع دلال وهنا افتكر دلال وحس ان الڠضب اللى جواه هينتهى لما يشوفها فابص للحمام للحظه وهو سامع صوت عياط كارما ولكن سيطر عليه غضبه وخرج من الاوضه ومن الاوتيل نهائى
دخل يوسف ومليكه على الاوضه فابصتله وقالت بتسرع انت رايح فين
رد باستغراب هو ايه اللى رايح فين!! داخل الأوضه
سالته بعفويه ولما سياتك تدخل انا هغير الفستان فين
رد بغمزه قدامى
قربت منه خطوة وقالت وهى بتبص لعيونه بقوة لم لسانك احسنلك
قرب وشه منها وقال بغمزه هتعملى ايه يابطه
ردت بغيظ من ناحيه العمايل فانا هعمل كتير اصبر عليا بس
رد بمشاكسه مستنيكى بفارغ الصبر
نفخت فى وشه بغيظ ومسكت فستانها ومشت من قدامه بسرعه ودخلت الحمام وقفلت الباب بقوة فاضحك على تصرفاتها الطفوليه وهو بيقول هتتعبينى معاكى اوى يامليكه
وصلت اسراء على القصر وجسمها كله بيرتعش وشعرها وهدومها وميكياچها متبهدلين وحاولت تطلع على اوضتها باقصى سرعه ولكن وقعت بالغلط على الارض فاطلعت دلال من اوضه السفرة بسرعه على اعتقاد ان العمدة وصل ولكن اتفاجئت باسراء واقعه على الارض فاسألتها ايه اللى حصلك
بصتلها اسراء بتوتر وقامت وقفت قدامها وحاولت تظبط شكلها بتوتر وهى بتقول مفيش حاجه ااا اتزحلقت ووقعت
سالتها دلال باستغراب وهى الوقعه تبهدلك بالشكل دة ! انتى كنتى فين
ردت اسراء پخوف وعصبيه يعنى ايه كنتى فين ه هكون فين يعنى
ردت دلال باسغراب ومالك مټعصبه كدة انا بسألك عشان انا وابوكى فضلنا ندور عليكى كتير وانتى اختفيتى
ردت بنرفزة هكون روحت فين يعنى ااا ك كنت كنت مع صحابى و وطلعنا كملنا سهرتنا برة
ردت دلال طب كنتى قولى لابوكى واستأذنيه الاول ولا خلاص مبقاش فى احترام للكبير
ردت اسراء بنرفزة اخر مرة هقولك متدخليش فى اللى ملكيش فيه ولو فى حاجه غلط عملتها بابا اللى يقولى عليها مش انتى
ومعطتهاش فرصه ترد ومشت من قدامها بسرعه ولكن دلال مسكتتش وردت مش عارفه رافعه منخيرك لفوق على خيبه ايه ولا بقيتى تحترمى كبير ولا صغير دلوقتى ابوكى يوصل ونشوف هيعاقبك ازاى قال وانا اللى كنت خاېفه عليكى وعايزة ادافع عنك بس مبيطمرش فيكى حاجه
وفضلت دلال تتكلم ولكن كانت اسراء وصلت لاوضتها وقفلت الباب بقوة وقعدت على الارض وضمت رجليها عليها بقوة وفضلت تعبط وهى بتفتكر اللى حصل بينها
وبين خطيبها فى عربيته
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
كان على اخر لحظه هتخسر اعز ماتملك ولكن جت صورة والدتها قدامها فازقت حازم بقوة وفضلت تبصله بنهجان وبدأت ټعيط فاسألها فى ايه ياسراء مش معقول كل ماقرب منك تعملى اللى بتعمليه دة انتى كدة هتقرفينى بعد الجواز
عيطت وهى بتقول مش هقدر ياحازم مش هقدر اعمل اللى انت عايزة افهمنى انا مش كدة
زعق بنرفزة وقال هو ايه دة اللى مش كدة مرة تجيلى البيت ومرة تبقى فى عربيتى ومرة تفتحى الكاميرا فى البيت وتيجى فى اهم لحظه وتفصلينى ماهى دى مش هتبقى عيشه ياسراء
استغربت وردت بدموع كل اللى انت قولته دة محاولات عشان ارضيك لكن اللى احنا بنعمله دة غلط
رد بجراه لو غلط مكنتيش جيتى معايا بيتى او حتى فضلتى قاعدة لحد الوقت دة معايا فى العربيه
ردت بتفاجئ يعنى ايه انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى
قرب وشه منها وقال انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى
سالته بتفاجئ يعنى لو سبتك تقرب منى هثبتلك انى بحبك
رد بجرأه اه يأسراء انا عايزك
ردت بدموع وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى
رد ببرود يبقى انتى محبتنيش وللاسف مش هينفع نكمل بالطريقه دى
ردت بتفاجئ مش فاهمه
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال كل شيئ بينا انتهى يأسراء
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول للدرجادى انا رخيصه عندك
رد انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء
ردت بدموع والله بحاول بس مش بقدر وفى نفس الوقت مش هعرف اعيش من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد
بصلها بخداع وقال يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا
مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك
رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى
غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم
بصلها بجرأه وقرب منها اكتر وهمس فى ودنها صدقينى مش هتندمى
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق
وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى
اخد منها الدبله بقوة ورماها من العربيه وبص قدامه اثناء استغرابها