رواية الكاتبة ابنة وزير
ياما الاقيها بټعيط دة حتى جه يصالحها ومردتش تنزل تشوفه او تسمع منه خليته ماشى حزين ياعينى وفى الاخر تقولى ملكيش دعوة وتسمعنى كلام زى الزفت
سألها باستغراب اسراء عملت كدة
ردت ايوة والله ولو مش مصدقنى ابقى اسأل العروسه الجديدة كانت واقفه وسامعه بتك بتبهدلنى وكسفتنى قدامها
سألها قصدك كارما
ردت بضيق ايوة ست كارما
ردت دلال ياحبيبى كل واحد ملهى فى حياته ولما هما بيبقو موجودين هى بتبقا فى الكليه او هما فى الشغل والعكس يعنى مش بيشوفو بعض
اتعصب وقام من مكانه وهو بيسالها خالد راح الشغل
ردت بتردد لا فى اوضته
قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه خااالد
سأله العمدة انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه واخوك التانى فين هو كمان
رد خالد باستغراب راح اسكندريه عنده مشوار هو فى ايه بالظبط
سأله العمدة اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى
رد خالد بتعجب بنتكلم على طول بس ا
زعق وقاله متكدددددبش دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه دى اختكم ولا نسيتوووو
طنشت احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته
زعق العمدة هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس لما متلاقيش حنان منكم
نفخ خالد بقوة ورد انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها
انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى
ياكارما
اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش
اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان
قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس
وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما
ردت دلال پغضب ياسلام يعنى انا زعقتلها وبشد معاها
افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك
فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته
سألها باقتناع طب وخالد
بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى
بلعت ريقها بتردد ورجعت بصت لخالد لقيته بيبصلها بطرف عينه بجمود لحد ماردت بصراحه ااا لأ
بص العمدة لخالد پغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب بس الفترة دى كان متصاب
اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه متصاب ازاى وامتى !
ردت وهى باصه فى الارض اټصاب بسببى كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته
بصلها خالد بأستغراب وتفاجئ واسئله بدور فى دماغه من ضمنها هى ليه دافعت عنه كان بيبصلها بتأمل كأنه اول مرة يشوفها مع انه شايف ان الموقف صغير وهيعدى لكن هى عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واټهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه مقولتليش ليه ياخالد وبعدين طمنى على چرحك الدكتور قالك ايه
بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء عن اءنكم
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه
وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها شمال ودلوقتى جه اعتدى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها
واخيرا المدير عطى اوامر للظابط انه يجيب يوسف عشان يقابل الوزير
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض
بصله يوسف بجمود ولكن جواه ڠضب كبير وقال معاك حق وزى مانا كنت فاهم غلط عنها انت برضه فهمتنى غلط وهتحكم عليا بالباطل لانك متعرفش الحقيقه كامله
زعق وقاله انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم
فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش هخليك عبرة للناس كلها
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر
اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته بس انت
عجبتنى
استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس فهمت انا اقصد ايه
هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم بس انا ايه علاقتى بيها
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها
رد يوسف بتفاجى اتجوزها !!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن
يتبع
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
وقت طلوعها من المطبخ كان هو لسه هيدخل المطبخ فاحصل اصطدام بينهم خلاها تترعب وهى بترفع عيونها لعيونه كان بيبصلها بتفحص وهيام لحد مابعدت خطوة للخلف بعد مابصت فى الارض بأحراج فالقيته خطوة فابصتله للحظه ورجعت خطوة تانى وهو تانى لحد ماوصلت لرخامه المطبخ ووقتها بصت وراها پخوف ورجعت بصتله لما لقيته بيرفع اديه ناحيه وشها فابرقت عنيها وحطت اديها على وشها پخوف واتحركت من قدامه بلهوجه لدرجه انها كانت هتقع ولكن هو اسرع منها قبل ماتتكعبل بدرجه كبيرة اما هى لياقه قميصه بقوة وهى بتلحق نفسها قبل ماتقع ولكن فجاه لقت نفسها بين ايده وعيونه عيونها وبدون وعى لقا نفسه بينزل بعيونه لشافيفها ويرجع
يبص لعيونها باعجاب اديها لقميصه ذادت من احساسه بيها لدرجه انها غمضت عنيها بقوة وارتعش جسمها بين ايده وشه من وهمس بهيام ومكر هو انا پخوف اوى كدة !
فتحت عنيها ورفعت عيونها له وهنا بان فرق الطول بينهم دة غير انه كان بايده الأتنين فامكنتش باينه بسبب حجم وضخامه كتافه وهى بتبصله ببربشه وتوتر وشيفاه بيتنى رقبته ناحيه شفايفها وبيهمس بهيام ليه بتخافى منى
بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى
بتحاول تبعد لو سمحت ابعد
كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه ايده فاحست انه على وشك فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى هههه يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك
نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش تقرب منى كدة
وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه حد قالك تبقى حلوة اوى كدة
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض لانى مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومټخافيش منى بعد الجواز
ردت بسرعه وضيق
بس مش انا اللى بقول مينفعش ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك