الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الكاتبة ابنة وزير

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم حضرتك معطتناش وقت كافى عشان
قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت بجد هتسلمنا الارض
رد ابراهيم ان شاء اللهولو انتم قريبين
تعالو عشان تمضو العقود
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى

ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك
ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه
ردت بملل هيكون وراه ايه يعنىوبعدين اتفائلو بالخير تجدوه دة انت مش معقول بجد
نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم
رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص 
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى
ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك 
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان
رد بمكر عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الحادى عشر
بقلمى اميرة حسن
عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش 
رد بأصرار ليه مينفعش انتى مش واثقه فيا ولا ايه
اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس 
قاطعها وقال بس ايه بجد نفسى اشوفك عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت 
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و 
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى 
اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى 
ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى 
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة 
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا 
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث 
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب ولكن هى نظرة شھوانيه مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى 
رد بحركات استعراضيه اااه حلوة اوى كلمه حبيبى من شفايفك 
ابتسمت وقالت بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر 
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك 
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه م مين !
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه 
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث ثوانى ثوانى يابابا 
وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها ب بايده وهو بيسألها اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم 
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى 
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى 
ردت بملل ولا يهمك يابابا 
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص 
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش 
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا 
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت
بضيق متقلقش يابابا 
وطبع على جبهتها وقال بحنان انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى
وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك مش عشان انتى بت العمدة لأ عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان 
رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه ۏحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع بوسه على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان تصبحى على خير ياقلب بابا 
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى 
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحپوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خۏفها وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت ټعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بټعيط من كل قلبها 
فى اخر اليوم كان يوسف ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه ومليكه مش بتسكت كالعادة وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات 
تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على شفايفها وبتبص فى الاشيى بطفوليه فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه على فكرة انا جوعت 
رفع عيونه وقابل عيونها وتلقائيا ابتسم وقالها عايزة تاكلى ايه
تنت شفايفها بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت اى حاجه المهم أكلنى 
ضحك وهو بيقولها طيب هبعت حد يجبلنا أكل 
ردت بعفويه ماكان من بدرى لازم يعنى ڼموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح 
بصلها وهو عاقد حواجبه خطوة وقال يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك اعمل معاكى ايييه تعبتينى 
بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها وسامعها بتقول بمشاكسه بصراحه قولت اعصبك شويه عشان اشوف الشباب هيعملو معاك ايه المرادى 
اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه على اساس انى سكتلهم مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم 
بربشت بعيونها بتوتر وردت بطفوليه اصلك مفترى 
ڠصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول يجرالك حاجه لو مردتيش عيله مشكله 
وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته دة بعينك 
لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد مليكه يامليكه 
فاوقف مكانه وانتبه لتصرفها لما شافها بتبص للشاب بتفاجئ وفجإه شاورتله باديها بلهفه واتجهت عنده وبعدين شافها بتسلم عليه باديها وبتبتسم ببشاشه فاغلى الډم فى عروقه واتحولت ضحكته لڠضب وفضل متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم معاه وتضحك ببساطه ولطافه لحد ماجه حد من العمال وطلعه من شروده لما سأله استاذ يوسف حضرتك كنت عايزنى فى حاجه استاذ يوسف!!
انتبه يوسف لكلامه وبصله ورد بعصبيه فى ايييه
رد العامل مفيش
حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه
رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه على وشها فاكور ايده وفضل يضغط عليها بقوة وهو بيفتكر مشهد الحفله وكلام صاحبها عنها وفضل ياخد نفسه بعمق من شده غضبه اما العامل كان واقف مستغرب ردود فعله ولكن تجاهله ومشى يكمل شغله 
عند مليكه كانت راكبه فى عربيه كريم صديقها المقرب وكانت مبسوطه بوجوده وزيارته ليها وقالتله بص هروح اتغدى معاك وارجع بسرعه عشان متأخرش على الشغل 
رد كريم بمشاكسه ايوة بقا دة احنا شكلنا اتشطرنا على الاخر 
ضحكت وقالتله ايوة طبعا احنا مش قليلين فى البلد 
ضحك وساق عربيته وقالها والله ليكى واحشه 
قالتله بابتسامه وانتو كمان والله امال فين سلمى ولوجى 
رد بمشاكسه خلتهم يستنونا فى الكافتيريا وجيت اجيبك ياجميل 
ردت بحماس طب بسرعه عشان هما وحشونى اووووى 
كانت كارما واقفه قدام المرايه فى اوضتها وبتبص لشكلها بدموع وهى بتفتكر معامله جوزها والعڈاب اللى اتعذبته فى حياتها وهى حاسه بالخنقه
وقله الحيله لحد ماسمعت خبط على باب اوضتها فامسحت دموعها بسرعه وبدور بعنيها على الاسدال وهى بتسأل مين 
سمعت صوته بيقولها افتحى انا خالد 
بصت على الباب بتفاجئ وردت بتوتر ث ثوانى 
وبعد مالبست الاسدال فتحت الباب ببطئ واتلاقيت عيونهم وفجاه لقيته دخل الاوضه بجراه فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال معندكيش غيره ولا ايه !!
نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء لسه مجبتش هدومى !
خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك 
رفعت عيونها بتفاجئ فالقيته بيرفع راسه معاها عيونها بعيونه وسمعها بتقوله
بجديه لو سمحت انا مبحبش الكلام دة 
ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه هو
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات