رواية فريدة الجزء الاخير
تتبختر في مشيتها بجانب ذلك الفظ عمار جز على أسنانه وهو يقوم من جلسته حتى يلحق بهما فوجد يد والده تعيقه ونظرات تحذيرية خالد لو سمحت اهدى شوية متبوظش فرحتها.
هتف بتهكم واضح على ملامحه وهو يميل عليه بجذعه العلوي ويقترب من أذنيه ده أنا هاقتل فرحتها مش هابوظها بس.
غادر القاعة و جاب المكان بعينيه الحادة باحثا عنها حتى وجدها أخيرا تقف معه وهى تلتهم حلوى غزل البنات بسعادة وطفولة اقترب منهما وهو يضع كلتا يديه في جيب بنطاله ووقف بطوله الفارع وجسده القوي ينظر بتحد لعمار ثم قال خدي البتاع اللي بتاكليه ده وادخلي جوه يالا.
تحركت أعين عمار بصعوبة عن أكثر شخص يبغضه ونظر إليها بحب ليقول بنبرة هادئة أنتي عارفة إن مفيش حد يشغلني عنك بس دي حالة إنسانية وكان لازم اتصرف..
قطع حديثه يد خالد وهى تقبض پعنف على مرفقها ويجرها خلفه متقربش ورانا عشان مزعلش أمك وأبوك عليك يا حيلتها.
وقبل أن يبوخه والده كان عمار تقدم منهم وجذب أحد الكراسي وجلس بجانبهم وسط ترحاب كبير منهم فكانت نظراته ترسل شرارت التحدي له وكأنه يقول فريدة حقي أنا ولست أنت أيها البغيض أما خالد فحاول ضبط انفاعلاته حتى لا يقوم بتفريغ سلاحھ به أو إخراج كل غضبه فيه ويقتلع عينيه تلك التي تتحداه بقوة لاحظ يديها التي تحاول أن تتحرك بسرعة على مرفقها تحاول تهدئته من ألمه الحاد بسبب قبضته القوية أمعن النظر لدقيقة ثم دقيقتين ثم ثلاثحتى الټفت إليها وهو ينظر لها پصدمة قوية على ملامحه وعيناه تنتقل بينها وبين يداها وتلك الشامة التي تظهر بوضوح من تحت ذلك الفستانأين كان عقله وهو يسمح لها بتلك المسخرة هذا المسمى الذي أطلقت عند رؤيته ليديها..انتبهت على نظراته لتهتف وهى تتحاشى النظر لعينيه في حاجة إن شاء الله!..
ارتعدت أوصالها من نبرته الغاضبة التي تحمل الشړ بين طياتها ولكنها أرسلت له ابتسامة باردة ونظرات حادة ولكن في النهاية امتثلت لأمره فهي تعرف مدى جنونه وما سيحل بها إذا عاندته وقامت من مكانها جلست على مضض وهى تتابع رقص أصدقائها بفرحة فتنهدت بحسرة على فساد تلك الليلة التي خططت مليا في إخراج ما لديها بها ولكن مهلا أيتها الغبية كنت متأكدة من فشل تلك الخطة بسبب عناد وڠضب ذلك العڼيف والغليظ والوقح ظلت ثانية أخرى تحاول في إيجاد لقب جديد له ينضم لقائمتها!!.
وقبل أن يتحدث ويحاول التبرير عما تفوه منه كانت هى تسبقه بلهجتها الحاسمة وهى تشير للأعلى على فوق يا قليل الأدب أنا هاقول لأبوك يريبك من جديد.
زفر بحنق ثم تحدث محاولا تهدئة الوضع يا تيتة هو أنا عيل صغير تقولي لأبويا إيه بس!.
قامت بدفعه للخارج وأغلقت الباب في وجهه