الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 98 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


تشتغل فى أماكن تناسب انوثتها مش فى التفتيش أنا 
مش عارفه أيه اللى مخليك متمسكه بشغلك ده غير إنك بتتعبى قصاد مرتب زهيد جدا 
ردت صابرينفعلا المرتب بتاعى زهيد طبعا بالنسبه ليك لا يذكر ممكن تدي ضعفه بقشيش بس ممكن المرتب الزهيد ده فى بيوت بتتفتح بنص المرتب ده وأهلها عنده رضا وقناعه وبيناموا وهما مرتاحين البال مش بيفكروا فى صبغ شعرهم ولا تأقليم ضوافرهم المهريه ولا سنفرة ولا شد تجاعيد ولا تنحيف قوامأنا شبعت عندى تفتيش ومش لازم أتأخر 

نهضت صابرين وتركت فوزيه تشعر بإزدراء من رد صابرين الجاحفبينما عواد كتم ضحكتهونهض بعد قليلمتحدثا
مش يلا يا ماجد عندنا لقاء مع سيادة المحافظ فى الغرفه الصناعيه 
نهض ماجد قائلاأنا جاهز 
قال هذا ولم يستحي وقبل وجنة فوزيه قائلا
أشوفك المسا يا حبيبتى أدعي لينا اللقاء ده مهم جدا 
تبسمت فوزيه قائله ربنا يوفقك يا حبيبي قصدي يوفقكم 
تهكم عواد على تلك المناظر الفارغه بالنسبه له 
فى حوالى العاشره صباح 
أمام الفيلا
تفاجئت غيداء 
بمن يقطع على السياره التى تجلس بها الطريق بدراجته الناريه مما جعل السائق يقف كى لا يصطدم معه 
ظل فادى واقفا بالدراجه بعرض الطريق 
كاد السائق ان يترجل من السياره ويذهب له لكن قالت غيداء 
خليك أنت أنا هنزل أتكلم معاه وأشوف سبب وقفته بالعرض قدام العربيه يقطع الطريق 
اومأ لها الساىق قائلا خليك يا آنسه غيداء وانا بعرف أتعامل مع النوعيه دى ممكن يكون شخص وقح ويقل أدبه عليك 
ردت غيداء لأ متخافش واضح من شكله أنه شخص مش قليل الأدب يمكن يكون محتاج لمساعده 
ترجلت صابرين من السياره وتوجهت نحو وقوف فادى على الدراجه وحين أقتربت منه نظرت له پحده مع ذالك تغلبت طبيعتها الرقيقه وقالت بلطافه
أيه اللى موقفك قدام العربيه 
خير محتاج لمساعده 
تبسم فادى قائلا وحشتينى 
إرتبكت غيداء واهتز قلبها وحاولت الحديث لكن كآن صوتها ذهب وظلت صامته الى ان ترجل فادى من على دراجته وأقترب منها قائلا 
ليه مش بتردي على رسايلى حتى حاولت أتصل عليك أكتر من مره برضوا مش بتردي 
بقالى أسبوعين بحاول أعرف عملت أيه يخليك تتجاهلى الرد على رسايلى حتى إنى آخر ما زهقت إتصلت عليك وبرضوا مردتيش عليا وكنت قلقان عليك قوليلى أنا عملت أيه زعلك
تهكمت غيداء قائله بتعالى وإنت مين بتكون عشان تعمل حاجه تزعلنى عادى أنا كنت بشوف رسايلك مش برد عليها بمزاج حتى إنى قافله كل الإشعارات والإتصالات كنت محتاجه أشعر بهدوء 
بس كان عندى سؤالليه لما سألتك إنك من عيلة التهامي مقولتليش إن صابرين مرات عواد أخويا
تبقى بنت عمك غير إنك واضح جدا إنك كنت أو يمكن مازالت معجب بيهارغم إنها كانت تبقى خطيبة أخوكمتحاولش تنكر وتكذبني 
رد فادى بمفاجآهفعلا أنا كنت فى وقت حسيت بإنجذاب 
ب صابرين بس من يوم ما مصطفى أخويا خطبها وعرفت إنى كان إنجذابى لها وهم وأنى شعورى الحقيقى ليها أخوه مش أكتر 
شعرت غيداء بغصه فى قلبها وقالت بمفاجأه
يمكن إتجدد الإنجذاب مره تانيه بعد ۏفاة أخوكبس يمكن إتأخرت و عواد خطڤ صابرين من قدامك 

الموجه_التاسعه _عشر
بحرالعشق_المالح
بأحد المبانى الحكوميه 
بغرفة إستقبال واسعه مخصصه لاستقبال هذا الحشد من رجال الاعمال بمحافظة الأسكندريه 
كان يجلس عواد مع كبار رجال الأعمال الآخرين يتحدثون بعمليه عن النشاط الأقتصادى وكيفية الإستفاده من تعاملات ومتطلبات السوق المتقلبه
حصل عواد على إعجاب بعضهم بطرحه لمقترحات يستطيع من خلالها جذب إستثمارات قويه تنمى الأقتصادأثار إعجاب الكثيرون اللذين دهشوا حين علموا أن مجال دراسته لم يكن الإقتصاد لكن ربما ملكة ذكاؤه العاليه جعلته ملم بطبيعة السوق من حوله مما جعل إسم عواد زهران فى مصاف رجال الاعمال الشباب والمتوقع لهم مستقبل باهر أكثر ٠
بعد وقت من المداولات بين المحافظ ولجنه إقتصاديه خاصه كذالك رجال الاعمالإنتهى هذا اللقاء 
قام المحافظ بدعوة الحاضرين لحضور حفل إستقبال بسيط بعد ذالك اللقاءيعزز من خلاله قوة التعامل بين الدوله ورجال الاعمال من أجل تنمية وتشجيع الاستثمارات
كان عواد هو وماجد يقفان مع أحد رجال الاعمال كان يستمع أكثر مما يتحدث يستشف حقيقة بعض الشخصيات عكس ماجد الذى يحاول لفت ألانتباه له أنه أيضا رجل أعمال محنك وحاصل على شهاده فى إدارة الاعمال من أعرق جامعات الأسكندريه كان عواد بداخله يتهكم من
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 315 صفحات