الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 93 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


أى أهميه 
نظر عواد بإعجاب هو علم ذالك مؤخرا صابرين لا يفرق معها الماللكن لديه فضول معرفه الهدف الوحيد بحياتها فقال بفضول وسخريه
ويا ترى أيه هو الهدف السامى اللى فى حياتك بقى
نظرت صابرين لعواد بتحدى قائله
هدفى إن أكشف حقيقة أكاذيبك يا عواد 
ضحك عواد بهستريا قائلا بتكرار
حقيقة أكاذيبي زى الملايه اللى فرجتيها للكل تانى يوم لجوازنا كده كسبتي أيه الشخص اللى كان نفسك أنه يصدقك باباك معطاش للموضوع أى أهميه بس تعرفى إنك وقتها فيدتني كتير بدون معرفه منك 

نظرت له صابرين تشعر بنغزه فى قلبها لكن اظهرت القوه وكادت تتحدث بإستفسار لولا 
سماعهم لحديث أحلام التى إقتربت من مكان 
جلوسهم بعد أن كانت تنظر لهم من بعيد تشعر بڼار حارقه من صوت ضحكات عواد
فحسمت أمرها وتخابثت وذهبت الى مكان جلوس عواد وصابرين بالحديقه تريد قطع صفوهما الواضح أمامها 
حين إقتربت منهم تحدثت 
تسمحولى أقعد معاكم ولا هقطع صفوكم وأبقى عازول 
نظرت صابرين ل عواد الذى كاد
ان يتحدث تعلم أنه لا يتعامل بذوق مع أحد وقادر على إحراج أحلام بلا مبالاه منه وقالت 
عازول أيه يا طنط طبعا أتفضلى أقعدى معانا 
جلست أحلام على أحد المقاعد قائله 
الجو حلو النهارده الشمس طالعه الربيع رجع من تانى الشتا السنه دى كان قاسى متعرفوش انا كنت قلقانه قد أيه لا الطقس يرجع يتغير اليومين اللى فاتوا صحيح كان الجو سقعه بس قولت ارحم ما الدنيا تشتى والفرح يبوظ 
ردت صابرين وكان أيه اللى هيبوظ الفرح لو الدنيا مطرت الحنه والزفاف كانوا فى قاعه مغلقه يعنى المطر مش هيآثر على حاجه 
ردت أحلام إزاى بقى المطر مكنش هيآثر المطر بيشل الحركه كان ممكن المعازيم تكسل تخرج من بيوتها بحجة المطر والعرسان متفرحش بعرسها ويبقى الفرح عالضيق زى فرحك إنت وعواد كده مر ومحدش حس بيه غير القليل بس دول بنات عضو مجلس الشعب تعرفى فى بعض المعازيم إتفاجئوا وزعلوا إن عواد إتجوز من غير ما ندعيهم بسبب طبعا إن فرحكم كان عالضيق بس انا وتحيه قولنا لهم إن ضيق الوقت كان السبب مش معقول كنا هنقول لهم على حقيقة جوازكم اللى تم بدون حفل يليق بعريس من عيلة زهران 
شعرت صابرين أن أحلام تحاول الإستقلال من نسبها لكن تهكمت قائله
وأيه حقيقه جوازنا بقى 
نظرت أحلام ل عواد ثم قالت
يعنى اللى حصل قبلها وكمان إنك شبه كنت متجوزه من 
لم تكمل أحلام قولها حين قاطعها عواد بحسم قائلا
سبق وقولت صابرين متجوزتش من غيرياللى كان بينها وبين مصطفى ورقه مبقاش ومكنش لها أى
أهميه والموضوع ده منتهى مش عاوز أى كلام فيه مره تانيه 
إرتبكت أحلام قائله بتبرير كاذب مصحوب بغيظ حاولت إخفاؤه 
أنا مش قصدي حاجه أنا 
قاطعها عواد قائلا بحسم قصدك او مش قصدك الموضوع ده خط أحمر صابرين متجوزتش غيرى 
شعرت أحلام بغيظ وأنقذها من الرد صوت هاتف صابرين المتعجبه من قسۏة رد عواد على زوجة عمه ومتعجبه أكثر لما تحدث بتلك الطريقه بالنهايه فعلا كانت شبه متزوجه من مصطفى ودت معرفة سبب ضيق عواد حين يذكر أحد أنها كادت أن تكون زوجة مصطفىلكن نظرت لشاشة الهاتف 
تبسمت حين رأت إسم من يتصل عليها وقالت
دى فاديه أختىعن أذنك هقوم أتمشى أشوف مكان فيه شبكه كويسه وأرد عليها 
بالفعل نهضت صابرين وتركت عواد مع أحلام لكن صمت الأثنان قليلا ثم نهض عواد قائلا
الشمس وجعت دماغىعندى كم طلبيه لعملاء لازم مراجعتهم قبل الموافقه على التعامل معاهم 
غادر عواد هو الآخر وترك أحلام تشعر بغيظ كبير تود سحق عواد الذى لم يستحي ورد عليها بفظاظه أمام تلك السخيفه زوجته التى يظهر غيرته حين بتحدث أحد عن زواجها بآخر قبلهأليست هذه حقيقة الآمر فلولا ما حدث ومقټل مصطفى كان من المستحيل ان يتزوجهالوهله آتى لخيالها المړيض فكرة أن عواد تعمد قتل مصطفى من أجل الظفر بتلك الحمقاء التى سلمت له بكل سهوله 
بينما صابرين سارت بالحديقه وردت على إتصال فاديه قائله بمرح 
ناموسيتك كحلى لسه صاحيه من النوم قربنا عالعصر 
تبسمت فاديه قائله غريبه أنا قولت إنك بعد سهرة ليلة إمبارح هتنامى اليوم بطوله ولا يكون عواد هو اللى صاحك بدرى ولا يمكن منيمكيش خالص 
وضعت صابرين يدها خلف ظهرها
 

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 315 صفحات