رواية ريهام كاملة
أى أهميه
نظر عواد بإعجاب هو علم ذالك مؤخرا صابرين لا يفرق معها الماللكن لديه فضول معرفه الهدف الوحيد بحياتها فقال بفضول وسخريه
ويا ترى أيه هو الهدف السامى اللى فى حياتك بقى
نظرت صابرين لعواد بتحدى قائله
هدفى إن أكشف حقيقة أكاذيبك يا عواد
ضحك عواد بهستريا قائلا بتكرار
حقيقة أكاذيبي زى الملايه اللى فرجتيها للكل تانى يوم لجوازنا كده كسبتي أيه الشخص اللى كان نفسك أنه يصدقك باباك معطاش للموضوع أى أهميه بس تعرفى إنك وقتها فيدتني كتير بدون معرفه منك
سماعهم لحديث أحلام التى إقتربت من مكان
جلوسهم بعد أن كانت تنظر لهم من بعيد تشعر بڼار حارقه من صوت ضحكات عواد
فحسمت أمرها وتخابثت وذهبت الى مكان جلوس عواد وصابرين بالحديقه تريد قطع صفوهما الواضح أمامها
تسمحولى أقعد معاكم ولا هقطع صفوكم وأبقى عازول
نظرت صابرين ل عواد الذى كاد
ان يتحدث تعلم أنه لا يتعامل بذوق مع أحد وقادر على إحراج أحلام بلا مبالاه منه وقالت
عازول أيه يا طنط طبعا أتفضلى أقعدى معانا
جلست أحلام على أحد المقاعد قائله
الجو حلو النهارده الشمس طالعه الربيع رجع من تانى الشتا السنه دى كان قاسى متعرفوش انا كنت قلقانه قد أيه لا الطقس يرجع يتغير اليومين اللى فاتوا صحيح كان الجو سقعه بس قولت ارحم ما الدنيا تشتى والفرح يبوظ
ردت أحلام إزاى بقى المطر مكنش هيآثر المطر بيشل الحركه كان ممكن المعازيم تكسل تخرج من بيوتها بحجة المطر والعرسان متفرحش بعرسها ويبقى الفرح عالضيق زى فرحك إنت وعواد كده مر ومحدش حس بيه غير القليل بس دول بنات عضو مجلس الشعب تعرفى فى بعض المعازيم إتفاجئوا وزعلوا إن عواد إتجوز من غير ما ندعيهم بسبب طبعا إن فرحكم كان عالضيق بس انا وتحيه قولنا لهم إن ضيق الوقت كان السبب مش معقول كنا هنقول لهم على حقيقة جوازكم اللى تم بدون حفل يليق بعريس من عيلة زهران
وأيه حقيقه جوازنا بقى
نظرت أحلام ل عواد ثم قالت
يعنى اللى حصل قبلها وكمان إنك شبه كنت متجوزه من
لم تكمل أحلام قولها حين قاطعها عواد بحسم قائلا
سبق وقولت صابرين متجوزتش من غيرياللى كان بينها وبين مصطفى ورقه مبقاش ومكنش لها أى
أهميه والموضوع ده منتهى مش عاوز أى كلام فيه مره تانيه
أنا مش قصدي حاجه أنا
قاطعها عواد قائلا بحسم قصدك او مش قصدك الموضوع ده خط أحمر صابرين متجوزتش غيرى
شعرت أحلام بغيظ وأنقذها من الرد صوت هاتف صابرين المتعجبه من قسۏة رد عواد على زوجة عمه ومتعجبه أكثر لما تحدث بتلك الطريقه بالنهايه فعلا كانت شبه متزوجه من مصطفى ودت معرفة سبب ضيق عواد حين يذكر أحد أنها كادت أن تكون زوجة مصطفىلكن نظرت لشاشة الهاتف
دى فاديه أختىعن أذنك هقوم أتمشى أشوف مكان فيه شبكه كويسه وأرد عليها
بالفعل نهضت صابرين وتركت عواد مع أحلام لكن صمت الأثنان قليلا ثم نهض عواد قائلا
الشمس وجعت دماغىعندى كم طلبيه لعملاء لازم مراجعتهم قبل الموافقه على التعامل معاهم
غادر عواد هو الآخر وترك أحلام تشعر بغيظ كبير تود سحق عواد الذى لم يستحي ورد عليها بفظاظه أمام تلك السخيفه زوجته التى يظهر غيرته حين بتحدث أحد عن زواجها بآخر قبلهأليست هذه حقيقة الآمر فلولا ما حدث ومقټل مصطفى كان من المستحيل ان يتزوجهالوهله آتى لخيالها المړيض فكرة أن عواد تعمد قتل مصطفى من أجل الظفر بتلك الحمقاء التى سلمت له بكل سهوله
بينما صابرين سارت بالحديقه وردت على إتصال فاديه قائله بمرح
ناموسيتك كحلى لسه صاحيه من النوم قربنا عالعصر
تبسمت فاديه قائله غريبه أنا قولت إنك بعد سهرة ليلة إمبارح هتنامى اليوم بطوله ولا يكون عواد هو اللى صاحك بدرى ولا يمكن منيمكيش خالص
وضعت صابرين يدها خلف ظهرها