الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 82 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


مرجعتشوماله هطلع انا اجهز 
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه 
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك 
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك 

قال عواد هذا واغلق هاتفه والقاه فوق الفراش بغيظوذهب الى الحمام 
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود 
نظرت فى الجناح قائله 
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى 
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى 
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى 
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله 
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى 
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه أنتى
مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى وفى ميعاد للقاعه ولازم نلحقه 
ردت صابرين ببرود عادى ميعاد القاعه الساعه تمانيه ونص والساعه تمانيه لسه 
إغتاظ عواد من برود صابرين قائلا 
الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفافولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك 
ردت صابرين عادى هشوف أى فستان فى الدولاب انط فيه خمس دقايق واكون جاهزه 
تهكم عواد قائلا تنطى فى اى فستان ونعم الالفاظ 
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه 
اخذت صابرين الفستان وتوجهت نحو الحمام 
تضايق عواد قائلا 
رايحه فين 
ردت صابرين رايحه ألبس الفستان فى الحمام 
جذب عواد شعر رأسه بيده بضيق قائلاالصبر 
ردت صابرين التى تكبت بسمتهاأهو كلامك ده هو اللى هيعطلناهروح البس الفستان وأرجع حتى تكون سترت نفسك بدل ما انت واقف بالفوطه على وسطك هبجيلك برد 
لم تنتظر صابرين ودخلت الى الحمام واغلقت خلفها باب الحمامبينما ود عواد الفتك بتلك المستفزه 
التى إستفزته اكثر حين غابت بداخل الحمام مما جعل عواد يذهب نحو باب الحمام وقام بالطرق على بابه وقال بوعيد صابرين إخلصى مش قولتى خمس دقايق وتكونى جاهزه أفتحى الباب واطلعى لأحسن والله أكسر الباب وأدخل عليك أسلخك 
أهتزت صابرين وفتحت باب الحمام نظرت ل 
عواد الذى إرتدى بذه رسميه مضاهيه للون الرمادى 
تحدثت صابرين بخجل قبل ان يتحدث عواد 
سوستة الفستان مش عارفه أقفلها 
هدأ عواد قائلا تمام ديرى وانا أقفلها ليك 
شعرت صابرين بخحل وسارت بظهرها من أمام عواد ترفع إحدى يديها تمسك طرفى الفستان من الخلف قائله 
كتر خيرك 
هنادى على أى واحده من الشغالين 
ذهب عواد ووقف خلفها ووضع يده على بداية سحاب الفستان وبدأ بغلقه بهدوء 
شعرت صابرين برجفه حين شعرت بآنامل عواد على ظهرها
جآشه بصعوبه وأنهى إغلاق سحاب الفستان ثم نظر لإنعاكسها فى المرآه أمامه قائلا الفستان
مش ضيق قوى من على صدرك 
شعرت صابرين بخجل وقالت بارتباك هو ضيق بس الجاكيت الفرو هيدارى ضيقه 
تنهد عواد قائلاتمام يبقي متقلعيش الجاكيت ده خالص مفهوم 
ردت صابرينمش هقلعه عشان مش مفهومعشان أنا مش رايحه أتحالى بجسمى قدام المعازيم 
كتم عواد بسمته 
إتت صابرين بوشاح الرأس وإعتدلت امام المرآه تهندم منه 
كذالك عواد بدأ يهندم ثيابه امام المرآه 
بينما بالحقيقه 
كانت عيناهم منصبه تنظر لإنعكاس الآخر بالمرآه 
تمعنت صابرين وجه عواد لاحظت ذقنه الحليق التى كآنها تراه لاول مره بتلك الوسامه دون ذقنه المشذبهكذالك خصلات شعره أقصر قليلا عن المعتاد قائله 
إنت قصرت شعرك وحلقت دقنك 
رد وهو ينظر لإنعاكسها فى المرآه أيوا بتسألى ليه
ردت صابرين عادى بس لاحظت إن شعرك أقصر و حلقت دقنك النهارده مع إنك يوم زفافنا مكنتش حالق دقنك 
وضع عواد يده على ذقنه الحليق قائلا عادى مسألة مزاج أنا جالى مزاج أقصر شعرى أحلق دقنى النهارده 
قال عواد هذا ثم تخابث قائلا ولا يمكن دقنى الخشنه كانت بضايقك 
هزت صابرين رأسها قائله ودقنك الخشنه كانت بضايقنى ليه 
تبسم عواد بمكر قائلا بوقاحه 
يمكن بضايقك مثلا 
شعرت صابرين بالخجل لكن قالت 
بلاش قلة أدب وتمعين سؤالى على هواك عادى واحد شايل دقنك أنا مالى
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 315 صفحات