رواية ريهام كاملة
قبل ما أسافر شكل النحله اللى معاك دوشاك بدليل قاعد فى المزرعه مش بتفارقها
تهكم عواد وهو ينظر الى صابرين التى يبدوا انها عادت للنوم مره أخرى وقال لأ إطمن أنا جاى النهارده إسكندريه وإن كان عالنحله
هى فعلا دوشانى بدليل قدامى أهى نايمه يلا أشوفك المسا فى إسكندريه
ضحك رائف متهكما بنبرة شماته مرحه
شكلك وقعت فى الملكه اللى كل مهمتها النوم وبس أنا مش فى إسكندريه أنا فى القاهره وراجع بكره إسكندريه
ضحك عواد قائلا بتعمل ايه فى القاهره
رد رائف بخلص شوية اوراق مهمه يلا هسيبك تروح تصحى النحله بس حاسب لا تلسعك فى قلبك
رد عواد بثقه ومزح
ضحك عواد وأغلق الهاتف وعاد الى تلك الاريكه وقال
عارف إنك مش نايمه بلاش تمثيل يلا قومى خلينا نفطر سوا عشان عندنا سفر بعد الضهر
نحت صابرين الغطاء ونهضت بسرعه رغم ما تشعر به من تبس بجسدها وقالت هنسافر فين هنرجع للبلد
نظر عواد ل صابرين قائلا ومال النشاط جالك كده فجأه لما قولت هنسافر وأشمعنا الرجوع للبلد هو اللى جه فى تفكيرك
توقفت صابرين قبل أن تكمل كلمة بابا وتغيرت ملامحها تشعر بغصه قويه فى قلبها
لاحظ عواد ذالك للحظه شعر بنغزه فى قلبه عليهاوقبل ان يتحدث أكملت صابرين تود معرفة إجابة عواد بعد أن تقول
تغيرت ملامح وجه عواد للتجهم وقال بتتويه هنسافر إسكندريه
لو فضلت واقف بالفوطه دى هاخد برديلا غيرى هدومك وخلينا ننزل نفطر سوا
قال عواد هذا وتخطى صابرين ذاهبا نحو الدولاب
تأكدت صابرين هنالك فجوه بين عواد ووالداته حين تذكر إسمها تتغير ملامحه كما أنه بعدها يتحدث بشئ آخر
تبسم عواد بخباثه قائلا مش بيقولوا الراجل من هدومه قبل طبعه قدام مراته
تهكمت صابرين ساخره لأ إنت معاك العكس إنت إتكشفت قدامى من طبعك اللى عرفته
من قبل ما أتجوزك من هدومك قدامى فاكر
ويا ترى إيه إنطباعك عنى
ردت صابرين بكلمه واحده مختال
لم يستطع عواد منع نفسه من الضحك قائلا كلمتها بتكرار مختال مش فاهم معنى الكلمه ده ذم ولا مدح
ردت صابرين ذم ومازالت عند رأيي إنت عندك غرور كافى يمنعك إنك تعترف بغلطك رغم إنك متأكد إنك غلطان
ضحك عواد وهو يقترب من صابرين بتسليه قائلا
أنا فعلا مش بعترف بغلطي ومستحيل يجي يوم أقول إنى كنت غلطان
قال عواد هذا وبمفاجأه منه جذب صابرين عليه بقوه ا يكمل إرتداء ملابسه قائلا بټهديد مباشر
أنا بقول تغيرى هدومك وخلينا ننزل نفطر بدل ما أكدلك بالبرهان فعلا إنى وغد
توجهت صابرين نحو دولاب الملابس وأخذت لها ملابس أخرى قائله بتحدى إنت أكدتلى فعلا بالبرهان من أول مره إتقابلنا فى محطة القطر
قالت صابرين هذا ولم تنتظر وذهبت الى الحمام وأغلقته خلفها توجهت ناحيه تلك المرآه التى بالحمام ووقفت أمامها تنظر
بينما عواد نظر نحو باب الحمام بداخله لا يعرف سبب لتلك الطريقه التى عاملها بها لكن هى دائما من تبدأ بالإستفزاز تذكر ذكرها للقائمها بمحطة القطار تلك المستفزه تعتقد أن تلك هى المره الأولى التى تقابلا بها هى مخطئه أو بالأصح ناسيه أو ربما تناست مع الأيام أنها كانت آخر وجه رأه قبل أن يذهب الى غيبوبه حين عاد منها علم أنه أصبح قعيد والأسوء تيتم من أبيه
بعد الفطور الصامت التى تناولته صابرين مع عواد فهو لم يفعل
مثل عادته فى الأيام السابقه كان يشاغبها بأوامره التى كانت تنفذها لكن كما تريد هى أما اليوم فتناول الفطور فى صمت حتى إنتهى ثم ذهب الى عماله وتركها
بعد الظهر
صعدت صابرين الى غرفة النوم حتى تبدل ثيابها بعد أن وقع عليها بالخطأ بعض قطرات القهوه
حين دخلت الى الغرفه قبل أن