رواية ريهام كاملة
عشان تاكلنى
رغم مزاج عواد السئ لكن ضحك على وجه صابرين المخضوض قائلا كنت أتمنى بس أكيد الكلاب إتعشوا بغيركخليكى إنت لعشوة بكره بقى
لا تعرف صابرين لما شعرت بالامان لكن قالت پحده هزارك سخيف
ضحك عواد قائلا مين اللى قالك إنى بهزر
قبل أن ترد صابرين بلذاعه دخل فاروق الى المطبخ يتمطوح وقع بصره على صابرين للحظات غشيت عيناه ورأى صورة فاديه بها وكاد ينطق بإسمها لكن كاد يسقط لولا إسناد عواد له أغمض عيناه يريد نفض تلك الغشاوه عن عيناه
نظرت له صابرين قائله
ماله عمكبيتمطوح كده ليه
رد عواد مفيشثم أقترب من مكان وقوف صابرين قائلا بتوعد أيه اللى نزلك لهنا فى وقت زى ده وكمان بالبيجامه
تهكمت صابرين قائله والله متعشتش ولقيت نفسى جعانه أنام جعانه اللى أعرفه وسبق وقولته لى إن عيلة زهران خيرهم كتير وبيوتهم عمرانه
كاد عواد أن يأمرها أن تغادر المطبخ لكن حديث فاروق الذى قاله
أقولك سك عالقهوه يا عواد أنا هقوم أروح أنام وهصحى الصبح فايق ولا كآنى شربت حاجه يلا تصبخوا على خير
نظرت صابرين ل عواد بتساؤل
هو عمك ده سکړان
سمع فاروق سؤال صابرين وجاوب
أنا مش سکړان دول هما كم كاس بس اللى شربتهم فى الكباريه قال فاروق هذا ويبدوا ان السكر جعله لا يشعر بماذا يقول حين قال
علمت صابرين سبب مطوحة فاروق كذالك أين كان عواد الى هذا
الوقت تهكمت وهمست بصوت منخفض
حلو إنت تاخد عمك وتروحوا الكباريه هو يسكر وإنت
ضحك عواد الذى سمعها
ليس عواد فقط الذى سمع همسها بل فاروق سمعها وقال وهو شبه غفلان
لأ مش عواد هو اللى كان
قائله
لأ عيب عليه كده يكسر بخاطرها
حاول عواد كتم ضحكته وقال بتتويه
بقولك أيه اللى نزلك للمطبخ بالبيجامه إتفضلى أطلعى لأوضتك غيرى البيجامه دى وأنزلى تانى
تهكمت صابرين ووضعت بعض الاطباق على صنيه صغيرهوأخذتها وغادرت قاىله
مالوش لازمه انزل تانىخلاص خدت الاكل اللى حضرته لنفسى هطلع أكل فى الاوضه حتى أكل بنفس بعيد عنك يابتاع الرقاصه وعن عمك السکړان
إستحمل عشان تفوق يا عمى
بالفعل بعد قليل وضع عواد كوب من القهوه الداكنه أمام عمه قائلا القهوه أهى هتفوقك شويه
أمسك فاروق كوب القهوه وبدأ يحتسيه بتروى الى أن انهاه نهض وهو يبتعد بنظره بعيد عن نظر عواد حتى لا يجاوب على أسئلته المعتاده قائلا
أنا بردان بسبب الميه بلت هدومى لو فضلت شويه أكتر من كده هاخد دور بردهطلع أغير هدومى وأناموأنت أطلع لمراتك
قال فاروق هذا ولم ينتظر وهرب من أمام عواد سريعا يشعر بآلم قوى برأسه وآلم أقوى بقلبه
تنهد عواد بسآم وهو يعلم ان عمه كالعاده هرب كى لا يجاوب على سؤاله المعتادمن التى يفعل ذالك بنفسه من أجلها
بعد قليل صعد عواد الى غرفة النوم وجد صابرين أنهت طعامها نظرت له بإشمئزاز دون حديث
بينما هو تجاهل وجودها وبدأ فى خلع ثيابه ووضعها على أحد المقاعد بالغرفه وتوجه ناحية الفراش نظر الى عدم هندمة الفراش مبتسما لكن لديه صداع ليس بمود بستطيع مشاغبة صابرين به
تهكمت صابرين حين رأته يتمدد فوق الفراش وقالت بحنق
مش تاخدلك دوش يفوقك على الأقل يضيع زفارة برفان الرقاصه من على جلدك
رغم إرهاق عواد لكن تبسم ونهض نائما على أحد جانبيه ينظر ل صابرين قائلا
فعلا برفان الرقاصه ريحته