الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 38 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


إن قلبى هينجرح وقتها ومش هيطاوعنى أشوفك عروسه لغيرى أوعى تقوليلى إن فى حد شغل قلبك من قبلى 
إبتسمت تحيه التى عادت بعد أن ودعت فاديه وإقتربت من مكان وقوفهم وضعت يدها على كتف رائف قائله بطل هزارك ده وأكيد طبعا محدش شاغل قلبها ده كلام سابق لآوانه 
لسه بدرى على جواز غيداء مش قبل ما تخلص دراستها الأول 

شعرت غيداء بالغبطه والدتها مازلت تراها تلك الطفله لا ترى أنها أصبحت فى أول العشرون من عمرها وتريد أن تشعر بأهتمام 
بينما قبل قليل 
بتلك الخيمه التى بحديقة منزل زهران كانت النساء تغنى بعض الأغانى الشعبيه وبعضهن يتبارين بالرقص بمرح 
بينما صابرين كانت تشعر بالضجر من نظرات من النساء الجالسه بينهم فى تلك الخيمهتشعر بهمسهن عليهاحتى الغناء والرقص لم يمنعهن من الهمز واللمز كانت تجلس لجوارها تحيه من ناحيه والناحيه الاخرى كانت تجلس فاديه التى عادت تجلس لجوارها بقلب مكدوم ووجه شبه مبتسم مجامله أمام النساء 
مالت صابرين على فاديه وهمست لها أنها تشعر بالضجر وتريد النهوض 
شعرت تحيه بخطب مافقالت 
فى أيه يا حبيبتي 
ردت فاديه لأ أبدا مفيش 
نظرت صابرين ل فاديه بضيق ثم نظرت ل تحيه قائله 
فى أنى زهقت من نظرات وهمسات النسوان عليا وبقول مش كفايه كده 
رغم طريقة صابرين الجافه فى الحديث لكن تبسمت تحيه قائله كفايه يا حبيبتى النسوان معندهمش مانع يباتوا هنا طول ما الغنا والرقص شغال خليني أخدك للجناح بتاعك إنت وعواد 
بالفعل نهضت صابرين ونهض خلفها فاديه وتحيه كذالك 
أحلام التى أقتربت منهن قائله وقفتوا ليه
ردت تحيه صابرين تعبت من القعده كفايه كده 
ردت أحلام بس النسوان مج لسه قاعده 
ردت تحيه يفضلوا زى ما هما عاوزين براحتهمكفايه كده قاعدة صابرين مش هتأثر 
بينما قالت صبريه التى إقتربت هى و شهيره منهن فعلا كفايه كدهملهاش لازمه قاعدة صابرين طول ما هى قاعده مفيش واحده من الستات هتتزحزح من مكانها 
ردت أحلام براحتكم مش المفروض كنا نستنى عواد هو اللى يجى ياخدها لجناحهم 
ردت صابرين أنا خلاص
مش قادره أتحمل أكتر من كده إنى أبقى فرجه للستات لو سمحتى يا طنط ممكن تاخدينى للجناح بتاعى أنا وعواد 
شعرت أحلام بالضجر من رد صابرين الجاف وصمتت بينما تحيه قالت لها يلا يا حبيبتى خليك إنت هنا يا أحلام مع الستات 
أمائت احلام رأسها بمواقفه بداخلها تشعر بإمتعاض 
لوت شفاها حين إقتربت منها سحر قائله 
هى الحجه تحيه خدت مرات إبنها وأختها وامها ومعاهم صبريه وطلعوا من الخيمه ليه
ردت أحلام بإمتعاض 
أصل العروسه زهقت من القاعده خدتها على جناحها هى وعواد أكيد مضايقه من نظرات الستات لها ناسيه الحكايه القديمه بتاعتها هى وعواد يلا كويس إن تم الصلح بجوازهم متأكده عواد لو مكنتش على كيفه كان عمره ما رضي بشروط الصلح عشان يوصلها خلينا إحنا نقعد مع الستات 
بينما ذهبت صابرين مع تحيه وخلفهن فاديه وصبريه وشهيره وصعدن اى ذالك الجناح الخاص ب عواد 
دخلت تحيه أولا ثم بعدها صابرين التى ترفع ذيل فستانها الأبيض وتساعدها فاديه من خلفهن صبريه وشهيره التى شعرت بآن صابرين تشعر بالضياع تآلم قلبها وهى تشعر بقلب صابرين المسئوم حتي إن كانت ترسم إبتسامه خادعه على وجهها 
لم تبقين معها كثيرا وغادرن وتركنها وحدها بالجناح
شعرت صابرين بالإستياء قليلا ذهبت نحو فراش الغرفة وجلست عليه تنظر الى أثاث الغرفه الراقى بإشمئزاز 
لكن نهضت سريعا حين تذكرت أن عواد بالتأكيد سيآتى بعد قليل 
أثناء سيرها إنعكست صورتها بتلك المرآه الموجوده بأثاث الغرفه 
توقفت تنظر لإنعكاسها بها سخرت من نفسها لثانى مره ترتدى زي العروس ومع ذالك لم تشعر بفرحة العروس فى المرتين ودت أن تكسر تلك المرآه لكن تراجعت حين ظهر بالخلفيه الفراش رأت عليه بعض الملابس تهكمت ساخره وألقتها پغضب على الفراش مره أخرى توجهت نحو دولاب الملابس فتحت أكثر من ضلفه الى أن وجدت ثيابهاجذبت بنطال أسود من المخمل الثقيل وقميص أزرق من الجينز وخلعت عنها فستانها الأبيض ثم إرتدت تلك الملابس التى لحد ما تشبه زى الرجال صففت شعرها وقامت
بجمعه بأحد مشابك الشعر على شكل كعكه فوضويهرغم أن اليوم ليس مرهق بدنيا لكن مرهق وجدانيا شعرت بالإرهاق جلست على الفراشنظرت لإنعكاسها بالمرآه وتبسمت
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 315 صفحات