رواية ريهام كاملة
ولادك
إبتسمت صابرين قائله
لندن كانت رحلة العشق والآلم والحمد لله الآلم إنتهى خلينا نرجع إسكندريه ونكمل عشقنا هناك
هتفصل رحلة لندن بكل آلامها اللى عشناها أحلى رحله مرت بحياتنا
لكن كان لأحد الصغيرين رأى آخر وبكى
خلينا نرجع إسكندريه بالتأكيد هناك ماما هتبعد الوغدين دول عنك ووقتها مش هيبقى فى
ضحكت صابرين وهى تتجه نحو عربتهم الصغيره وضعت تلك اللهايه بفم الصغير ليصمت ودفعت العربه أمامها ونظرت لعواد قائله
طب خلينا نودع لندن عشان نلحق ميعاد الطياره
إبتسم عواد وهو يسير خلفها لندن لم تكن رحله سهله من البدايه للنهايه كانت رحله الدواء المر لكن غلفها مذاق العشق
بعد وقت
إستعدادات بڤيلا زهران لأستقبال العائدين
ب مطار الأسكندريه
بمجرد أن ظهرت صابرين بصالة الوصول تفاجئت بتلك الايادي التى تشاور لهالم تكن تتوقع ذالكوالديها ومعهم تحيه وفهمي
ضمت شهيره صابرين بشوق ولهفه مرحبه بعودتها بعد أكثر من عامين لم تراها كانت تراها فقط عبر شاشات عن بعد لا تطفى اللهفهكذالك سالم
مره أخري وأستغنى عن ذالك العكازيين التى رأته بهم آخر زياره له ب لندنذالك العكاز الوحيد يستطيع الأستغناء عنه ببساطه قريباكذالك فهمي الذى مزح قائلا
مش كفايه ترحيب ب عواد وصابرين ونرحب
ب الأحفادكده ممكن ياخدوا عننا فكره مش لطيفه
مزحت صابرين قائله
أيوه كده قسمة العدل كل تيتا تاخد بيبي من الإتنين
ضحك سالم قائلا
وإنت بقى هتعملي أيه
زفرت صابرين نفسها بهدوء قائله
هستجم أخيرا
ضحك عواد قائلا
كلام بتقوله يا عمي خمس دقايق يغيبوا عن عنيها هتلاقيها بتكلم نفسها
ضحك فهمي قائلا
بعد قليل ب ڤيلا زهران
كان إستقبال حافل كآنه عرس الجميع موجود يرحب ويقدم الاماني السعيده
وقت غروب الشمس
على أحد شواطئ إسكندريه
كان عواد وصابرين يسيران تتشابك أيديهما ببعضهاالى أن توقفا خلف إحدى الصخور القريبه جدا من الشاطئ حتى أنها تضربها الأمواج
وفيت بوعدي ليك إننا فى يوم نمشي إيدينا فى إيد بعض على شط إسكندريه
إستنشقت صابرين نسمة الهواء تشعر قائله
هوا إسكندريه كان واحشنيفعلا إنت وفيت بوعدك ليابتمنى تعاهدني هنا إنك تفضل تعشقني طول العمر
طمع
هكذا مازح عواد صابرين ضاحكا
إبتسمت صابرين قائله ب آمر مش طمع ده آمر يا حبيبي ومش مني من ده
قالت صابرين هذا وأشارت الى قلب عواد الذى نظر لها يبتسم ثم نظر ناحية الشمس التى غابت وإستحل الظلام البحر قائلا
الشمس غابت
ردت صابرين بأمل
وظهر القمر بدر غير كمان الشمس هترجع تشرق من تاني
بعد مرور عامين ونصف تقريبا
مع شروق الشمس
بمزرعة عواد
بغرفة النوم
فتح عواد عينيه على صوت طرق خفيف على باب الغرفه
كذالك صابرين تنهدت بنعاس قائله
واضح إن الوغدين صحيوا معرفش دول زي ما يكون النوم ملغى من حياتهم دول نايمين الساعه واحده بالليل والشمس يادوب لسه بتشرق
ضحك عواد وأقترب من صابرين يضم جسدها قائلا
بقول نطنشهم ولا كآننا سامعين خبط
هزت صابرين رأسها بتوافق ومازالت تغمض عينيها لكن عاد الطرق وإزداد قوه زفرت صابرين نفسها قائله
عارفه ده جاد عيل إستفزازي ومش هيمشى غير لما أرد عليه
نهضت صابرين من على الفراش وإرتدت مئزر وهى تضع يدها أسفل عنقها تسير بنعاس نحو باب الغرفهتقول
أه يا انى عضمي كله بيوجعنيإنت وولادك يا عواد السبب
ضحك عواد بينما
فتحت صابرين الباب مغمضة العين سمعت قول طفلها
ماما فين لؤلؤه دورت عليها فى الأستراحه مش لقيتها
ردت بنعاس وعدم إنتباه
لؤلؤه كالها ماسيو إمبارح
إنصدم الصغير وتحدث بطفوله
أيه ماسيو إزاى يعمل كده وياكل لؤلؤه أنا هزعل منه خلاص مش هصاحبه
فتحت صابرين عينيها بسرعه ونظرت لطفلها وجدته يحمل قط كبير الحجم عليه ينظر له بعتاب قائلا
كده يا ماسيو تاكل لؤلؤه مش إتفاقنا إنك تحبها وتلعب معاها زى اللى فى حلقات الكارتون
إستهزأت صابرين قائله بكذب
لأ ماسيو مش كال لؤلؤه يمكن خرجت من الاستراحه وتاهت فى المزرعه يمكن ترجع تاني
إبتسم الصغير بفرحه قائلا بجد يا ماما خلاص هاخد ماسيو نطلع المزرعه ندور على لؤلؤه ونرجعها