الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 302 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


رغم إرهاق جسده ونظر نحو صابرين التى تبسمت هى الأخرى كانت نظرة إمتنان لها بسبب مساندتها له بينما صابرين عاود الغثيان مره أخري لكن حاولت التماسك حتى لا توبخها أوليڤيا 
لاحظ عواد وضع صابرين يدها على فمها للحظه ثم نحتها تقاوم فقال بقلق 
أشكرك أوليفيا لابد أن نذهب أنا وصابرينلدينا موعد مع طبيبه بالمشفى بعد قليل 

تسألت أوليڤيا بفضولأى طبيبه 
رد عواد
طبيبة نساءصابرين حاملولابد أن أطمئن عليها هى والجنين 
تبسمت أوليڤيا بإنشراح قائله
مبروكلكن أخشى أن تأتى لك تلك البلهاء بطفله أخري مثلها بلهاءأتمنى أن تأتى بصبي يحمل وسامتك 
إغتاظت صابرين منها لكن هزت راسها بتهكم غير مباليه يكفيها تلك الفرحه التى تشعر بها فى قلبهاسواء من تقدم عواد علاجيا أو حتى حملها التى كانت تتوقع أن تطول فترة علاجها كما قالت لها الطبيبه سابقا لكن تفاجئت بأنها حاملوتلك إراده ربانيه 
ألمانيا
بفرحه كبيره رغم أن الأحتفال بسيط من بعض الاصدقاء المصريين والعرب كان حفل سبوع مصغر بشقة فادى إحتفاءا بذالك الصغير كانت مشاعر ودوده بين غرباء الوطن به يتمسكون ببعض العادات الذى يفتقدوها لكن لا مانع من إقامته حتى لو بشكل ترفيهي تذكرهم ببلادهم الغائبون عنها تلقى الصغير ووالداته بعضا من الهدايا وما يسمى بالنقوط يتمنون له حظ وسعاده ترافقه 
لكن لكل شئ نهايه إنتهت تلك الحفله ومع نهايتها شعر فادى بغصه فى قلبه وهو يدخل الى غرفة النوم ويرى غيداء تحمل الطفل لكن منظر تلك الحقائب الخاصه بالسفر هو ما غص قلبه تنهد وهو يأخذ صغيره منها قائلا له 
بص يا جمال يا تهامي مامتك أمانه فى رقابتك تروح مصر وترجع بيها ألمانيا تاني طبعا مولود بحظ معاك الجنسيه الألمانيه بقى تمام تاخد بالك منها وبلاش تغلبها 
ضحكت غيداء
قائله 
هو مين اللى ياخد باله من التاني 
إبتسم فادى قائلا 
الراجل اللى ياخد باله من الست وانا أبنى راجل 
إبتسمت غيداء قائله بسخريه مرحه 
راجل ماشي مش هعارض 
إبتسم فادى قائلا 
كفايه معارضه إنت اصريتي تنزلى مصر بعد اسبوع واحد من ولادتك وأنا كنت معارض بس طبعا واقفتك بس عشان طنط تحيه أكدتلى إنها مش هتخليك ترهقى نفسك 
إبتسمت غيداء قائله
أهو أنت قولتها ماما اكدلك ماما هتهتم جمال مش بعيد ينسى أنا مامته بسبب حنانها الزايد كمان الدلع اللى هيشوفه منها وكمان من عمو جمال ده قال هيستقبلنا فى المطار 
إبتسم فادى يشعر بغصه فى قلبه بسبب والداته التى لم تنهئ غيداء بطفلهم الى الآن فقط كانت كلمتها مختصره له حين أخبرها أن غيداء ولدت مبروك يتربى فى عزك 
شرد عقله ب أول مشاحنه لها مع غيداء حين طلبت منها مباشرة دون حياء أن تخف مصاريف دراستها عن كاهل فادى ووالداها مازال ملزم بها فهو قادر عن فادى الذى يبدأ الطريق ولا يستطيع تحمل فوق طاقتهلا عيب فى ذالك بل حق مستحق لها لدى والداهاوقتها فسرت غيداء ذالك أنه سبب آخر لتلاعبه بها والزواج منهالم يكن الغرض الإنتقام فقط بل كان الطمع أيضالكن فادى للصدفه وقتها عاد من العمل وسمع هجاء غيداء ل ساميه حين قالت لها أنها لن تطلب من والداها أى مصاريف الأ فى حاله واحده أن تنفصل عن فادىإزدادت المشاحنه بينهم وقتها بسبب غيظ وطمع والداته لولا تدخله وقتها قائلا أنه قادر على تلك المصاريف ليست زائده على كاهلهكما أنه آتى له فرصه كبيره للعوده للعمل بفرع المصنع بألمانيا وتلك الفرصه ستزيد من ډخلهلكن زاد طمع ساميه وقتها وقالتها صريحه ل غيداء حق عند والداها لما لا يزداد الخيرتفاجئت غيداء ونظرت الى ساميه وقتها بذهوللكن والداته باغتتها وقامت بدفعها بقوه إرتدت على إثرها للخلف وخبطت بطنها بمسند المقعدشعرت غيداء بآلم وقتها ولم تتحدث ودخلت للغرفه بينما هو كان رده على والداته حاسم وقتها أنه لا يريد ان يسمح ويقلل من شآنه ويصبح عاله على أهل زوجتهتهكمت عليه وقتها ساميه ولولا تفاجئ بعد ذالك بأن غيداء مازالت تحتفظ بالجنين فى رحمها وأنه أوهمته بالكذب أنها أجهضت الطفل إنتقاما منه حتى يزداد شعور الخساره لديهربما كانت طرقهم إختلفت لكن ذالك الطفل هو من جمع بينهم مره أخرىحتى حين علمت ساميه أن غيداء حامل منه من قبل زواجهم الرسمى
 

301  302  303 

انت في الصفحة 302 من 315 صفحات