الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 289 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


سنه وأنت طيب يا بابا وإن شاء الله السنه الجايه تكون بقيت جد ل حفيد لأ لحفيدين بص يا بابا قبل ما تطفى الشمع غمض عنييك وأتمنى إن ربنا يرزقك بأحفاد كتير فى أسرع وقت عشان يهزأو الواد هيثم زى ميلا ما بتعمل معاه 
إبتسم سالم وأخذ ميلا من رائف ميلا التى تشعر بإنبساط وهى تتنقل عبر الأيادى تستمتع بدلال الجميع لها 

كذالك هنالك فتاه صغيره أيضا تشعر بإنبساط ونفس الدلال وعينيها تلمع على تلك البالونات المعلقه بكل مكان إنها إبنة مصطفى التى تحملها تحيه بموده ومحبه 
لكن وقع بصر تحيه على منال التى تجلس معها على نفس الطاوله لكن عينيها تحاول أن تحيد النظر عن ماجد الذى سلط نظره عليها مشاعر مختلفه يشعر بها سابقا حين وقع بالحب كان يهتم بالمظهر الخارجى فقط لذالك أخطأ خطأ دفع ثمنه فادح منال ربما لا تمتلك لا جمال ولا لباقة فوزيه ولا علو نسب لكن لديها هاله خاصه بها شخصيه هادئه ومحبه ربما بالماضى أخطأت هى الأخرى بزيجه كانت للمصلحه فقط لكن خانتها مشاعرها حين حاولت فرض نفسها على مصطفى من البدايه لكن هنالك دوما فرصه أخرى ربما تجبر ما كسر فى القلوب بسمه متأمله مقابل بسمه خجوله يشعران كأنها لاول مره يقعان بالحب هو فعلا كذالك ربما ما سبق كانت وهم الحب الأولجذب الإثنين الحديث معا كانت تتابع حديثهم تحيه بصمت منها بداخلها غصه وأمنيه
كويس إننا إتقابلنا النهارده فى عيد الميلاد كنت هتصل عليك وأطلب منك نتقابل فى أى مكان تختاريهفى بعض الملفات المحامى محتاج توقيعك عليها بخصوص حضانة رينا 
أمائت منال رأسها بتوافق بينما ماجد حسم أمره لا داعى للإنتظار يكفي عليهما الآن معرفه الى أين يؤدى ذالك الأستلطاف بينهم 
بينما نظرت تحيه الى غيداء التى تجلس شبه شارده تحاول أن تبتعد بنظرها عن النظر الى فادى الذى منذ أن آتى ورأها موجوده وعينيه لا ترى غيرها حتى أنه لم ينتبه الى والده الذى آتى وجلس لجواره الأ حين وضع يده على كتفه وجلس لجواره قائلا
سرحان فى أيه 
إنتبه فادى لكن عيناه مازالت مسلطه على غيداءنظر جمال نحو ما ينظر إليه فادىتنهد بآلم قائلا
قولى طيارتك الساعه كام 
رد فادى
الساعه حداشر الصبح 
تنهد جمال يشعر بالآسى على الى ما وصل إليه حال فادى لكنه أخطأ
بفداحه منه حين ظن أن الإنتقام سيشفى غليلهلكن سقط ببحر سحيق يتلوى بين إعصار تائه وهو قريب من شط النجاهلكن الأمواج عاليه تخفي الرؤيه 
تذكر قبل أيام حين ذهب إليه بالبلده 
فلاشباك
بالمسجد
تفاجئ جمال أثناء الصلاه
بمن آتى ووقف الى جواره مبتسمارد له جمال الأبتسامهوقام الإثنين بصلاة الجماعه حتى إنتهت الصلاهحضڼ جمال فادىثم نهض الإثنبن وخرجا من المسجد وذهبا معا الى المنزل جلسا سويا يتحدثان بمواضيع شتىالى أن تنحنح فادى قائلا
بابا أنا خلاص ميعاد سفري ل ألمانيا إتحدد بعد مده قصيره 
شعر جمال بحزن قليلا لكن إبتسم قائلا
توصل بالسلامه وربنا يوفقك وغيداء هتسافر معاك 
تنهد فادى بآسى قائلا
معتقدشبابا أنا مش جاي عشان غيداء أنا جاي وليا رجاء خاص عندك 
نظر له جمال بإستفسار قائلا
وأيه هو الرجاء ده
نظر فادى بترقب لملامح وجه جمال حين يقول
ماما 
تنهد جمال بجمود بلا شعور منهلكن أكمل فادى حديثه برجاء
بابا أنا عاوزك ترد ماما تانى لذمتك 
ذهل جمال وهو ينظر ل فادي وكاد يرفض مباشرةلكن سبق فادى بتوضيح
هترجعها بس قدام الناسلكن بينك وبينها أنتم أحراربابا أنا مسافر ومش معقول ماما تروح تعيش فى بيت خالىأو حتى تعيش فى شقة إسكندريه لوحدهاأنا كل اللى عاوزه إنها تعيش معاك هنا فى البيت دهالبيت اللى كان بيجمعنا كلنا هى هتعيش فى شقة مص
توقف فادى عن إكمال إسم مصطفى وشعر پقهر فى قلبه ثم إسترد حديثه
هتعيش فى الشقه اللى فوق وأنا هتكفل بكل مصاريفهاكل واحد فيكم هيعيش فى شقه بعيد عن التانى بس تحت سقف نفس البيتبطلب منك بس تردها عشان كلام الناس ميمسش ماما بسوء 
كاد جمال أن يرفض لكن ترجاه فادى قائلا
أرجوك يا بابا يرضيك يتقال عليا إنى فرطت فى ماماردك ليها هيبقى منظر بس قدام الناس لكن اللى بينكم محدود إعتبرها جاره فى السكن 
شعر جمال بآسف وهو يرى فادى شبه منهزم رفق
 

288  289  290 

انت في الصفحة 289 من 315 صفحات