الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 28 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


المحضر دلوقتى مش فى صالحها 
نظر عواد ناحية الضابط قائلا بكهنمحضر أيه
رد الضابط عليهالدكتوره كانت عاوزه تعمل محضر إنك خطڤتها بس بعد اللى أنا شايفه مالوش لازمه تقدروا تتفاهموا فى ده بينكم 
تحدثت صابرين أنا مصره عالمحضر وعلى أقوالى السابقه إن الحقېر ده خطفنى 
تنهد عواد يكبت غيظه قائلاحبيبتى أكيد هما اللى ضغطوا عليك قولت لك بلاش تواجهيهم أنتى وسيبينى أنا اواجهم 

نفرت صابرين من عواد قائله بغيظأواجه مينإنت كذابإنت خطفتنى وأنا هربت من المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها 
تنهد عواد يقولهربتى إزاى وأنتى خرجتى مع واحد من سواقين المزرعه من ورايا أنا عاقبت السواق لو مش قطع الأرزاق حرام كنت طردته إزاى يسمع كلامك ويخرج بيك من المزرعه من ورايا وفى الوقت البدرى ده بدون أذنى 
نظرت صابرين بذهول لبسمة عواد المقيته وهو ينظر لها بثقه وزهو 
قبل أن يتحدث أحد تحدث الضابط كفايه كده سبق وقولت موضوعكم ده مش لازمه محضر ده لازمه جلسه عرفيه بينكم 
صمت الجميع لثوانى الى أن جذب سالم يد صابرين قائلا واثقه من الكلام اللى قولتيه ده إن عواد هو اللى خطڤك 
ردت صابرين والله يا بابا هو ده اللى حصل هو كداب وبيدعى عليا معرفش ليه أنا مفيش بينى وبينه أى حاجه خالص 
تنهد سالم براحه وثقه
بينما قال مصطفى بغباوة بس أنا مش واثق فى كلامك يا صابرين وهتعملى كشف عشان نتأكد من كلامك ده 
نظرت صابرين نحو مصطفى بتعجب وقالت بإستعلام 
كشف أيه ده
رد مصطفى كشف عذريه 
ذهلت صابرين كذالك عواد
وسالم
تحدثت صابرين برفض مستحيل أعمل الكشف ده معناه إنك مش واثق فيا 
رد سالم هتعمليه يا صابرين 
إنصدمت صابرين من قول والداها لكن قالت 
هعمله يا بابا بس بعدها مصطفى يطلقنى لآنى مش هعيش مع واحد شك فيا 
تحدث الضابط فى مستشفى قريبه من هنا تقدروا تعملوا فيها الكشف وأنا بقول الموضوع مالوش لازمه المحضر منعا للفضايح للطرفين 
إمتثلت صابرين ڠصبا لرأى الضابط بعدم عمل محضر خطڤ ل عواد
خرجوا جميعا من غرفة الضابط
أمام المركز مسك مصطفى يد صابرين بقوه قائلا 
هنروح المستشفى دلوقتي ونعمل الكشف 
نفضت صابرين يد مصطفى عنها قائله طالما مش واثق فيا تقدر تطلقنى ومتخافش هبريك فى المؤخر لكن مش هعمل الكشف ده مهانه ليا 
رد سالم سبق وقولت هتعملى الكشف يا صابرين خلينا نروح للمستشفى 
مازالت صابرين تعانى من الصدمات اليوم حتى من والداها إمتثلت قائله تمام يا بابا بس زى ما قولت بعد نتيجة الكشف مصطفى يطلقني 
رد سالمهنشوف ده بعدين 
تلاقت عين صابرين مع عواد الذى يتوجه لمكان وقوف سيارته أمام المركز عواد ينظر بتشفى ونصر بينما صابرين مازالت تنظر له بتحدى لاحظ مصطفى تلك النظرات وشعر بغيظ واجم وسحب صابرين الى السياره بينما عواد إستهزئ بذالك وصعد الى سيارته وغادر مباشرة 
بعد قليل بأحد المشافى الحكوميه
دخلت صابرين الى غرفة طبيبه نسائيه كان مصطفى سيدخل معهاكانت صابرين سترفض ذالك لكن خشيت أن يشكك مصطفى فيها أكثرلكن
رفضت الطبيبه حتى بعد أن علمت أنها زوجهامنعا للحرج 
بعد قليل خرجت من الغرفه صابرين التى تشعر پضياع ومهانهفهذا أسوء ما حدث لها طيلة حياتها 
دخل مصطفى وسالم الى الطبيبه فقالت لهم تقدروا تجوا بكره تاخدوا نتيجة الكشف فى تقرير 
حاول مصطفى مع الطبيبه أن تعطيه نتيجة الكشف لكنها أصرت على الرفض وقالت له غدا نتيجة التقرير 
بعد وقت عادت صابرين مع والداها ومصطفى الى المنزل
كان اول من أستقبلتها صبريهضمتها بودكذالك فاديهبينما شهيره تشعر بغصه فى قلبها لكن مع ذالك ضمتها بأمومهوسألوها عن ما حدث
ردت بإرهاق
أنا حكيت كل حاجه ل بابا وإحنا جاين فى السكه هو يحكى لكم أنا تعبانه ومحتاجه أرتاح 
فى ذالك الوقت دخلت ساميه الى المنزل ونظرت 
ل صابرين قائله بإمتعاض
خليتى راسنا فى التراببعملتك 
ردت صبريه عن صابرين قائله
مالوش لازمه الكلام ده يا ساميهمش شايفه وش صابرينسيبيها تروح ترتاحوسالم يحكى لينا أيه اللى حصل 
نظرت ساميه نحو مصطفى الذى عيناه لاتفارق صابرينالتى ذهبت مع فاديه وتركت المكان 
تنهدت بسأم تسخر من مشاعر إبنها قائله
خير يا سالم قول لينا أيه اللى حصل 
بغرفة صابرينساعدتها فاديه فى أخذ حمام دافئ ثم جففت لها شعرها وأبدلت ذالك الضماد الذى بيدها بآخر ثم جذبتها ناحية الفراش وإضجعت عليه وجذبت صابرين لحضنها قائله
إحكى لى بقى أيه اللى
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 315 صفحات