رواية ريهام كاملة
للهفة فادى بسخريه قائله
وماله ماتروح جامعتها يعنى هى هتروح
مشيما العربيه هتاخدها من قدام باب العماره وترجعها لهنا تانى يعنى مش هتتعب فى مواصلات
نظى فادى ل ساميه بإستفسار قائلا عربية أيه اللى هتاخدها من قدام العماره
ردت ساميه بتبرير
العربيه اللى كانت بتوصلها قبل ما تتجوز
نظر فادى لوالداته وفهم قصدها قائلا
انا قصدى مصلحتها وأنتم أحرار
رد فادى بجفاف
فعلا إحنا أحرار وغيداء مسؤوله منى وانا شايف إنها مش هتقدر تحمل على رجلها وكمان أنا شبعت ولازم ألحق ميعاد المصنع
قال فادى هذا ونهض واقفا ثم نظر ببسمه ل غيداء التى إبتسمت ڠصبا بإعجاب لا تنكره فادى رغم
بينما شعرت ساميه بڼار ساحقه فى جنبيها هى كانت تظن أن ولدها سينعم برغد بعد زواجه من غيداء سلسلة عائلة زهران لكن فادى هو من يبدأ بالرفض وتلك الحمقاء تبتسم له وتوافقه عليها حثها حتى تشعر بأن حياة الزوجين مشاركه ولا عيب من مساعدة الطرف ذو الترف للآخر هكذا هى الحياه الزوجيه مشاركه بكل شئ وأول شئ المشاركه الماديه
ب تل كليفأحد سهول لندن ذات الطبيعيه الريفيه الخضراء رد عواد
إحنا فى أشهر مكان ريفي فى إنجلترا تل كليف
ودى مزرعة صديق ليا هنا وهو عزمنا نقضى اليوم عنده وأنا وافقت يعنى اليوم كله هيبقى بين
الماء والخضره والوجه الحسن
نظرت له صابرين تتدلل بترقب قائله
ضحك عواد بمكر مجاوبا
أكيد أوليڤيا بنت صاحب المزرعه
توقفت صابرين عن السير ونظرت لعواد بغيظ قائله
كده طب كمل بقى إنت لوحدك اليوم هنا وأرجع أنا شقة لندن تاني
ضحك عواد وجذبها لمواصلة السير قائلا
تعالى بس هتنبسطي أوى هنا المكان له طبيعه خاصه وإن كان عالوجه الحسن هتلاقى هنا كتير
تعرف إن دمك بارد زى الإنجليز بالظبط واضح تآثيرهم على شخصيتك البارده وأنا كمان هستمتع بالماء والخضره ويمكن يطلع صاحب المزرعه راجل وسيم ويبقى هو الوجه الحسن بالنسبه ليا
ضحك عواد بثقه قائلا
والتر وجه حسن ده أكبر من جدى صادق ده على رأى رائف عايش من قبل ميلاد الملكه فيكتوريا
تحدثت صابرين بإغاظه
وماله ما الشخصيات الكبيره دى بتبقى مميزه بالحكمه والموده اللى تجذب اللى قدامها ليها
تبسم عواد ل صابرين بثقه دون ردسار الاثنين الى أن وصلا الى مدخل المنزل المرفق بالمزرعه إستقبلهما رجل بعمر الثمانين لكن يبدوا بصحه جيده بالنسبه لعمره فقط يسير على عكاز خشبى أنيق له رأس من الفضه تبدوا بوضوح أنها صدفة بحر إستقبلهما بحفاوه بالاخص صابرين مما جعل عواد يشعر ببعض الغيره وهو يتعامل معها بتلك الألفهحتى صابرين تسير على هواه كآنها تحاول إستفزاز غيرة عواد
تجول الثلاث بين جنبات المزرعه هى تستمتع فقط برفقة عواد لا أكثر فالمكان رغم طبيعته الخضراء لكن لم يكن جذاب بالنسبه لها بعد وقت تركهم والتر وحدها وذهب لقضاء آمر هام
إنحنى عواد على صابرين هامسا
مش عارف ليه حاسس إن المكان مش داخل مزاجكك
ردت صابرين
فعلا المكان مش مثيرفقط خضرهبس تحسها خضره مصطنعهريف صحيح بس مش زى الريف المصرىفى مصر تحس الطبيعه أفضل يعنى أبسط شئ المدخنه العاليه اللى هناك دى تحس أنها معموله ديكور مش أكتر إنما هتلاقى فى المكان دفايه بالكهربا التطور الممزوج مع البدائيه بيفسدها
طب بذمتك لو إحنا فى مصر فى بلدنا كنت أقدر أمشي معاك وأنا لافف إيدى على وسطك كده
ضحكت صابرين قائله
لأ طبعا كانوا يتغمزوا ويتلمزوا علينا إنما هنا عادى عندهم تسيب من الآخر معندهمش حيا غير ممكن فى مصر يقولوا علينا فعل ڤاضح فى الطريق العامأو أنا أقول إنى معرفكش وقتها يخدوك