الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 252 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض الطعام من تلك الأغراض وأكلت بشهيه
بعد وقت قليل دخل فادى الى الشقه يحمل بعض الاغراض ينادى على غيداءلكن خرجت ساميه من المطبخ وحين وقع بصرها على تلك الاغراض التى بيدي فادى لوت شفاها ساخره تهمس لنفسها 
هى ساحره لك ولا ايه حتى طلبات البيت إنت اللى بتشتريها وماله يا إبن جمال التهامى اللى عمره ما أشترى علبة جبنه وهو جاي من بره 

لكن تبسمت له قائله غيداء مش هنا خرجت 
إستغرب فادى قائلا بإستفسار
خرجت راحت فين قبل ما أنزل للمصنع قالت هتقعد معاك حتى مش هتروح الجامعه 
لوت ساميه شفاها بإمتعاض وآسى مصطنع
أبدا
مامتها إتصلت عليها وقالت لها إنها هنا فى إسكندريهفى مفيش لقيتها لبست وقالت هتروح لهاحتى مقالتش أقعد معاك شويه معذوره برضوا مامتها واكيد وحشاها 
تعجب فادى من رد ساميه فقبل أن يذهب لعمله كانت غيداء تجلس مع والداته بود وترحيب بهازاد تعجبه حين قالت ساميه
حتى قبل ما تنزل مقالتش ليا إن مفيش طبيخ فى الشقهلما جوعت دخلت المطبخ وانا اللى طبخت من الخير الكتير اللى فى المطبخبس فيها أيه الاكياس اللى معاك دى
رد فادى عليها بمحتويات الاكياس أنها بعض الاطعمه النصف مجهزه والمثلجه 
تهكمت ساميه قائله
وليه الإسراف ده كلهالنوعيات دة بتبقى غاليه هى غيداء مش بتعرف تطبخآه أكيد دلوعه بقى وإيديها نضيفهعالعموم انا قاعده هنا فتره أهو أعلمها شويه حتى تخف المصاريف شويه مش كفايه مصاريف جامعتها 
نظر فادى ل ساميه شعر أن سيكون هنالك إحتمال مشاحنات مع غيداء لو مارست ساميه تسلطها عليهاوهو يود حياه هادئه يكفي ما مر به الاشهر المنصرمه 
لندن مساء
على أريكه بردهة الشقه التى يعيش بها عواد ألقى بجسده وتمدد عليها ينظر الى السماء عبر ذالك الشباك الزجاجى الذى خلف الاريكه
مباشرة رأى تكون الضباب الأسود بالسماء رغم أنه بالكاد الشمس غابت تهكم حياته تشبه هذا البلده سريعا ما يتكون الضباب بحياته لكن قطع عليه التآمل صوت رنين هاتفه 
فتح الهاتف ورد 
أهلا يا عمى فاروق متآسف لما إتصلت عليا الصبح كنت مشغول شويه وقولت هكلمك المسا ويادوب لسه داخل للشقه وكنت هكلمك واضح إن الموضوع اللى عاوزنى فيه مهم أوي خير أيه الموضوع ده 
رد فاروق
خير يا عواد الموضوع خاص ب صابرين 
رجف قلب عواد حين سمع إسم صابرين وقال بترقب 
أيه هو الموضوع ده بقى
بشعور سئ قال فاروق 
سحر هى السبب فى إجهاض صابرين 
إعتدل عواد جالسا يقول بإستفسار 
قصدك أيه يا عمى وسحر أيه ډخلها بإجهاض صابرين 
سرد فاروق ل عواد ما أخبرته به سحر سابقا وندمها وطلبها للصفح من صابرين 
شعر عواد بإختناق بعد ان أنهى الاتصال مع فاروق وضع الهاتف على طاوله امامه يذم نفسه كيف تسرع وإتهم صابرين بل وكاد ېخنقها وترك لها ذكرى وعاتبها على خطأ لم يكن بيدها بل كادت تدفع حياتها ثمن ذالك صابرين أخذت جرعه مزدوجه من ذالك الدواء لولا نهضها بالوقت المناسب لكانت 
صمت لسان عواد عن نطق الكلمه يلوم نفسه ويجلدها أنت تستحق ذالك العڈاب الذى تشعر به وحيدا بدل ان تكون سند لها وقتها إبتعدت عنها ظنا منك أنها من فعلت ذالك دون تفكير منك أنت تستحق هذه الوحده الذى تشعر بها تملأ حياتك وآخر لوم أنت لم تفعل شئ تحبك به صابرين بل كنت متسرع دائما فى رد الفعل الخاطئ 
بالطائره
أعلن المذياع عن بعض الإرشادات للركاب بسبب هبوط الطائره 
بعد قليل خرجت صابرين من المطار بإحدى سيارات الأجره وأعطت السائق مكان الشقه التى يقطن بها عواد الذى أخبرها به رائف ودونته على هاتفها
كانت مع كل خطوه تقترب من الوصول تتوعد بداخلها لذالك المختال 
بينما عواد إستيقظ من تلك الغفوه على صوت هاتفه جذب الهاتف ونظر الى شاشته فتح الهاتف للرد
لكن 
بمجرد أن رد على الهاتف سمع رنين جرس الباب 
توجه سيرا نحو الباب وهو يستمع لمن يحدثه على الهاتف الى أن 
فتح الباب انزل يده بالهاتف من على أذنه 
ثم وقف للحظه صامتا مذهول ما يراه ليس حقيقه أغمض عينيه هو أكيد يتخيل ان صابرين من تقف أمامه من كثرة شوقه إليها 
لكن فتح عينيه حين سمع صوتها تقول بتهكم وأمر 
إفتح عنيك أنا حقيقه مش خيال يا عواد يا زهران 
فتح عواد
 

251  252  253 

انت في الصفحة 252 من 315 صفحات