الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 25 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى كان خاطفنى 
تهكم الضابط قائلابجدبراڤوا عليكوجايه تقدمى البلاغ بقى بعد ما هربتى من اللى كان خاطڤكيظهر إنه شخص مستجد إجرامتمام هنادى للعسكرى يجى يعملك محضر أقعدى أرتاحى 
بعد قليل تحدث الضابط
ها بقى عارفه المكان اللى كنت مخطوفه فيه 
ردت صابرين وهى تشعر بنبرة تهكم الضابط وسخريته منها لكن تغاضت عن ذالك وقالتأيوا وكمان عارفه مين الشخص اللى خطفنى 

نظر لها الضابط قائلا ومين المچرم ده بقى 
ردت صابرينعواد زهران 
تعجب الضابط وقال بإستفسارعواد زهران ده صاحب مصانع اللحمه 
ردت صابرينأيوا هو وكان خاطفنى فى المزرعه بتاعته القريبه من المركز ده 
رد الضابط بإستغرابمتأكده إنه كان خاطڤك ولا أنتى كنتى بتشتغلى عنده فى المزرعه وطردك وعاوزه تنتقمى منهصحيح شكل وشك ينم عن بنت ناس لكن طريقة لبسك تدل على بنت من الريف او منطقه شعبيه 
ردت صابرينأنا دكتوره بيطريه وبشتغل فى وزارة الصحه بقولك عواد زهران خطفنى من فرحى 
نظر الضابط ل صابرين بتمعن وقال بتذكرأوعى تكونى العروسه اللى بيحكوا عنها هربت مع حبيبهاتصدقى فعلا سمعت إن حبيبها هو عواد زهرانأيه لما هربتى لعنده عاملك وحش وضړبك 
ردت صابرين بضيق قائلهأيه الكذب اللى بتقوله ده بقولك خطفنى وكان حابسنى عنده فى المزرعهالمفروض تحقق معاه هو مش معايا 
نظر الضابط لها قائلامش باخد أقولك الاول عشان بناء عليها يتم باقى الاجراءات 
تنهدت صابرين قائلهتمامممكن قبل ما أكمل المحضر أتكلم فى التليفون 
رد الضابطآه اكيدأتفضلى كلمى اللى انت عاوزاه وبعدها نكمل المحضر 
فى اليوم التالى بعد الظهر
بمنزل سالم التهامى
دخل سالم الى غرفة صابرين وجدها تنهى صلاتها نظر لها بإستهزاء قائلا 
إطلبى من ربنا يسامحك أنا مش مسامحك على ثقتى فيك اللى خونتيها 
نهضت صابرين من على سجادة بتعجب قائله
ليه بتقولى كده يا بابا 
كان الرد صفعه قويه من سالم على وجه صابرين قوة الصفعه جعلت صابرين تجثوا أرضا وسالت دموع عينيها مع ڼزيف أنفها الذى عاودهبط سالم لمستوى جثوها وأمسك يدها پعنف قائلاالتقرير الطبى أهو
فى إيدى بيقول إنك مش عذراءمعنى كده إن كلام عواد إمبارح فى المركز كان صحيح وإنك أنتى اللى روحتى له برضاكقومى أنا هتفق مع مصطفى أنه يطلقك قومىروحى له زى ما سلمتى نفسك له شوفى حبه ليك هيخليه يقبلك تانى ولا هيتخلى عنك بعد ما وصل لغرضه 
وأنا هنسى إنك بنتى 
قال سالم هذا وهو يجذب يد صابرين بقوه كى تنهض معهوبالفعل نهضت تسير معه تائههالى أن ذهبا الى أمام باب المنزلترك سالم يد صابرين وقام بإغلاق باب المنزل بوجههاچثت صابرين على ساقيها أمام باب المنزل تنتحب قائلهوالله كڈب يا باباالتقرير ده كڈب أنا مخونتش ثقتك فياولو مصدق الكدب اللى فى التقرير ده أقتلنى وريحنى من الدوامه اللى انا عايشه فيها 
قالت صابرين هذا وبلحظه تجمعت بها الشجاعه عليها
مواجهة ذالك الكاذبنهضت تجفف دموعها بيديها وسارت من أمام باب منزل والداها 
غير منتبه ل مصطفى الذى 
رأى خروج صابرين من المنزل توقع أين ستذهب الآنفتتبعها 
أغلق عواد الهاتف يبتسم بزهو وإنتصار حتى أنه قهقه وهو يضع الهاتف أمامه على طاولة المكتب لكن فجأه فتح باب المكتب نظر نحو الباب تبسم ب نصر قائلا بحنق 
مفاجأه غير متوقعه صابرين التهامى بنفسها جايه ليا برجلها أوعى تقولى إن وحشتك من كام ساعه لسه كنا مع بعض فى المزرعه 
نظرت صابرين له پغضب ساحق قائله 
هتكسب أيه من كدبك عاوز توصل لأيه
ضحك عواد قائلا أى كدبه فيهم آه قصدك إنك مش عذراء مش أنا اللى قولت ده تقرير الدكتوره اللى كشفت عليك انا معرفش عن ده حاجه يمكن إنتى وإبن عمك غلبكم الشوق معذور هو كان متغرب وكتب الكتاب جواز برضوا ماهو مش معقول هيكون فيه غيره 
نظرت له بأعين تقدح نيران وقالت له 
مفكر أنه تقدر تشترى الشرف بفلوسك 

الموجه_السادسه
بحرالعشق_المالخ
على صوت الطلقه
إستيقظ عواد فجأه من غفوته دلك عيناه ينفض عنه تلك الغفوه التى سحبته دون درايه منه نظر حوله هو ليس جالس خلف المكتب هو ممدد فوق آريكه بالغرفة المكتب نفض ذالك النعاس عنه وإعتدل جالسا
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 315 صفحات