رواية ريهام كاملة
غراب ولا حدايه ده طائر الرخ الأسود
رغم أن فادى تسمع على حديثهم وسمع همس عواد لكن رحب بهمربما يسير بمبدأ أكرم عدوك بمنزلكأو هنالك تفسير آخر هى غيداء الذى يود بدأ صفحه أخرى معها
بعد قليل جلس عواد مع فادى وحدهم كان الصمت سيد الموقفبينما صابرين ذهبت مع غيداء الى المطبخ بحجة مساعدتهاوقفت على باب المطبخ تشعر بتهكم هذه الشقه يوم ما جهزت من أجلها لم تكن تختار أى شئ كل شى كان إختيار ساميهلا تعرف سبب لذالك الشعور الذى تشعر به الآن هو الامبالاهدخلت أكثر من مره لتلك الشقه للغرابه كانت تشعر بإفتقار للمشاعر الآن عكس سابقا كانت تشعر ببروده وصقيع بهاأيقنت ان ذالك الشعور كان لسبب أن هنا لم يكن لها مكانمكانها كان بعيد عن هناقدر رسمت فصوله بترتيب إلهي
بعد قليل بمنزل زهران
فاضت روح الى بارئها إنتهت رحلة العڈاب
تحول المنزل الذى بالأمس كان به عرس اليوم به مآتم هكذا هى الحقيقه
لا شئ يدوم
بعد مرور شهر تقريبا
بمنزل زهران
بجناح عواد
تسآل بإستخبار
كنت بتحبيه
رغم أن صابرين تفهم مقصده لكن ادعت البلاهه قائلهكنت بحب مين
مصطفى إبن عمك
ركزت فى النظر لعيناها تنتظر ردة فعله بعد جاوبها
أكيد كنت بحبهمش كان جوزى
شعر بغيره قاتله لكن إدعى البرود ونظر قائلا بتملك
أنا بس اللى جوزك
بينهم نظرات العيون هى من تتحدث فقط كل منهم يفسرها على هواه ف بعد الليله ستكون هنالك نهايه واحده الفراق
سحبهم غفوة النوم
فى الصباح الباكر أستيقظ عواد نظر الى وجه صابرين
كم ملامحها هادئه ورقيقه إقترب منها يستنشق من أنفاسهالكن بسبب إنارة شاشة هاتفه عاد لرشدهلكن قبل أن ينهض من جوارها وقع بصره على يدها اليسرى رأى ذالك الخاتم الذى
ألبسه لها ليلة زفافهم رفع يدها بهدوء وسلت ذالك الخاتم من بنصرها بهدوء حتى لا تشعر به وتسيقظ بالفعل سلته من إصباعها نهض بعدها ذهب الى الحمام بعد قليل خرج وبدل ثيابه وكتب تلك الرساله الصغيره ثم وضعها أسفل هاتفها الموضوع على طاوله جوار الفراش وقف لثوانى ينظر لها ثم غادر بهدوء
ما الوقت لابد أن النهار قد سطع نهضت سريعا حين تذكرت أن عواد لديه رحلة سفر ربما مازال الوقت لابد أن تخبره أن ما قالته بليلة امس ما كان سوا إغاظه منها له هى لم تشعر بأى مشاعر نحو مصطفى
توجهت نحو مكان هاتفهارأت تلك الورقه الموضوعه أسفلهفتحت الورقه وقرأتها
كانت هى تلك الرساله المختصرهبلا مقدمه وبلا نهايه
﷽
الموجه_الثامنه_والأربعون_الاخيره
بحرالعشق_المالح
بعد مرور أسبوع
صباح
بالأسكندريه
بشقة فادى
خرجت غيداء من غرفة النوم الأخرى ترتدى ثياب خروجلكن قبلها وضعت يدها على بطنها ببسمه هى جائعهسابقا كانت قليلا ما تتناول وجبة الفطور لكن أصبحت بشهيه شرهه فى الآونه الآخيرهتوجهت ناحية المطبخلم تتفاجئ حين رأت فادى الذى مازال بملابس منزليه عباره عن سروال قصير وفوقه تيشيرت دون أكمامتلك الملابس تبرز قوامه الضخم المتناسق لامت نفسها على هذا الشعور بالأعجاببينما فادى كان يقوم بتحضير الفطور لنفسه كعادته كل صباح منذ أن عادا الى
بينما غيداء بالحقيقه تعاقب نفسها مثله تمام هى الأخرى أخطأت ولكل خطأ ثمن يساوى فداحتهكذبه تفرضها عليه حقيقتها برحمها جنين يتكون لاتعلم كيف ستواجه معه الحياه فيما بعد ربما تكون وحدها زواجها من فادى مجرد واجهه لتصحيح صورتها هى فى أعين الناسكذالك حتى لا يوصم طفلها بإبن الخطيئههى على يقين أنه كذالك بالفعللكن هو لا ذنب له أن يحمل على عاتقه خطيئة غيره فعلها بلحظة ضعف وإنسياق خلف موجه عاليه وجب أن يآتى بغطاء زواج شرعي معلنحتى لو لم يدوم هذا الزواح سوا وقت قصير
رعم ان