الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 22 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


التحدى التى كانت بعين تلك الحمقاءسريعا نفض عن رأسه ذالك بغيظإنتهى من الاستحمامنظر بالحمام نسي أنه لم يجلب له ملابس نظيفهإرتدى مئزر قطنى قصير لمنتصف ساقيه وخرج من الحمام الى الغرفه مره أخرى وذهب الى دولاب الملابس وفتحه وبدأ فى أخذ ملابس لهلكن فى نفس اللحظه سمع همس خلفهأعتقد أن تلك الحمقاء قد فاقت من غيبوبة تلك الخبطه برأسهاإقترب من الفراش لكن هى مازالت مغمضة العينلكن همست مره أخرىهذه المره سمع ما همست به وكانمصطفى

تهكم ساخرا بحنق قائلاشكلك بتحلمى بعريس الغفله 
قال هذا
وذهب مره أخرى للحمام يرتدى ملابسه ثم خرج بعد قليل كاد يذهب الى الفراش لكن سمع رنين هاتفه 
نظر للشاشه تنهد بسآم لكن خرج الى شرفة الغرفه 
فتح الإتصال لكن قبل أن يرد سمع إندفاع الآخر قائلا 
عواد إنت فين
رد عواد ببرود أنا فى المزرعه اللى عالطريق بين البحيره وإسكندريه خير يا عمى 
رد فهمى قائلامش خير أنا اتصلت عليك أكتر من مره أنا وتحيه وانت مش بتردحتى سألت عليك فى المصنع قالوا إنك مشيت بعد العصر قولى يا عواد إن الكلام اللى منشاع فى البلد ده كدبوإنك مالكش علاقه بإختفاء البنت دىوالصوره متفبركه 
صمت عواد لثوانى قبل أن يرد 
مما جعل فهمى يقول عواد رد عليا البنت معاك البنت مكتوب كتابها على إبن عمها وممكن يقدم فيك شكوى إنك خطڤتها 
تهكم عواد قائلا يقدم اللى هو عاوزه أنا تعبان وعاوز استريح سلام 
قال عواد هذا وأغلق الهاتف بوجه عمه وظل واقفا ينظر أمامه الى مدخل المزرعه رأى عودة العامل ومعه تلك المرأه وبيدها كيس صغير كذالك العامل بيده هو الآخر كيس أشار بيده للعامل بأن تصعد هى وحدها إليه 
بالفعل صعدت المرأه الى الغرفه وقبل أن تطرق على البابوجدت الباب يفتح فقالت
مساءالخير يا باشمهندس 
أماء لها برأسه قائلاأدخلى غيرى للبنت اللى جوه الفستان ولبيسها الهدوم اللى جيبتيها
معاك من غير ما تفوقيها مفهوم 
أمائت آمال رأسها قائلهخاضر يا باشمهندس أتفضل الكيس ده أداه ليا العاملأخذ عواد الكيس من الخادمه التى د ودخلت وأغلقت خلفها البابوخلعت 
من على صابرين فستان العرس وألبستها بعض من ملابسها
بينما عواد أخرج من ذالك الكيس قطن ومطهر وشاش وبدأ فى إعادة تضميد يدهوهو ينتظر خروج أمال 
التى خرجت وعواد ينتهى من تضميد يده قائله 
غيرت لها الفستان ولبستها هدومى أمر تانى
رد عواد تمام أنزلى وخليكي هنا الليله 
ردت آمال حاضر تحب أحضرلك العشا 
رد عواد لأ مش جعان 
نزلت آمال ودخل عواد الى الغرفه ذهب مباشرة الى الفراش ونظر الى صابرين لوهله تعجب كيف لم تستيقظ الى الآن لكن أرجع ذالك ربما بسبب ڼزف انفها الغزير 
متخثره بدات فى تنظيف تلك الماده ثم أمسك يدها وقام بفك ذالك الضماد من يدها وابدله بضماد آخر نظيف ثم نهض وتركها بالغرفه وذهب الى شرفه موجوده بالاستراحه وهو ينظر الى تلك النجوم والقمر الأحدب فى السماء تذكر دائما أن هنالك شئ ناقص بالحياه 
فى نفس اللحظه صدح هاتفه أخرجه من عزلته مبتسما حين رأى هوية المتصلفقام بالرد يستمع الى حديث الآخر
ها قولى أخبار صاحبة الصوره اللى بعتها ليا بعد ما شافت الصوره أكيد أنبهرت بكفائتى الفنيه وعى تكون كنت بتتفسح معاه فى المدبح عيب عليك البنت باين إنها حلوه ورقيقه ووشها بشوش 
لا يعلم عواد لما شعر بغيره حين مدح صديقه ب رقة وجه صابرين لكن ضحك قائلاسبق وقولت لك بلاش تتغر فى الوشوش البريئه بتخفى وراها خبثبس بعترف بموهبتك إنت بدلت الصوره 
بينما فى منزل زهران بغرفة فهمى وتحيه كانت تجلس على أحد المقاعد باكيه 
أقترب من مكان جلوسها فهمى ووضع يده على كتفها قائلارد عواد بيأكد إن البنت معاه 
تنهدت تحيه بآلم قائلهمش عارفه دماغ عواد فيها أيهالبنت ذنبها أيهأنا مش مصدقه الكلام اللى بيقول أنهم بيحبوا بعض والكلام الفارغ ده عواد من يوم الحاډثه اللى ماټ فيها جاد وهو أتغير بالذات بعد ما عمى عواد جوزنا لبعض بالآمر مش هقدر أتحمل إن عواد يصيبه مكروه مره تانيه 
رد فهمى قائلا بنبرة عتب
إحنا متجوزناش بآمر أبويا يا تحيه أنتى المفروض كنتى تكونى ليا من قبل جاد بس سوء الفهم هو اللى فرقنا كفايه دموع وأتأكدى إنى
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 315 صفحات