الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 209 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


خياليه فقط لوهم العقول ترثى القلوب لكن بالحقيقه الواقع سئبل سئ للغايه 
نهضت تحيه من جوارها على الفراش تسمع لحديث الطبيب
هى وفهمى
واضح دى حالة إنهيار عصبى ممكن بسبب صډمه مرت بيها أنا عطيتها إبره مهدئه وهتنيمها لوقتودى أدويه مهدئه ملهاش أى تأثير مضاعفات عالحمل أنا راعييت ده زى ما قولتولىياريت تحاولوا أنكم تدعموها الفتره دىحتى ممكن يكون السبب إكتئاب حمل فى سيدات بيحصل لهم حالات مشابه ومش بتستمر فتره مجرد أيام 

خرج فهمى مرافقا الطبيب بينما لم تستيطع تحيه التى كانت تكبت دموعها أمام الطبيب كبتها أكثر من ذالك سالت دموعها بحسره وردتها الصغيره التى حاولت أن تجنبها مآسى الحياه لكن هى دفعت بنفسها بين تلك المآسى مبكرا كما حدث معها بالماضىلكن هنالك إختلاف كبير هى كانت بمثل عمرها زوجه حامل أيضا بطفل وعلى حافة الطلاق لولا ذالك الطفل هو الذى أعادها تعيش بچحيم قاسىلو كان بيدها لأنهت ذالك الزواج وفرت بطفلها ربما ما كان عاش ذالك العڈاب بحياته وتبدل حاله للأفضلوما كان جحد قلبه عليها يبدوا أن كما يقولون التاريخ يعيد من نفسه بالأسوء فقط 
فى نفس اللحظه سمعت طرق على باب الغرفه جففت دموعها بآناملها وسمحت للطارق بالدخول 
دخلت إحدى الخادمات تخبرها 
الست ساميه تحت وطالبه تقابلك 
شعرت تحيه برجفه لابد أنها آتيه تكمل حديث ولدها السافر وربما تساوم بدناءه مثل إبنها إستجمعت ما تبقى من شجاعه لديها لن تترك ساميه تتشفى بإبنتها لن تجعلها ترمى كل الخطأ عليها وحدها 
خرجت من الغرفه وهبطت الى مكان ساميه التى ما ان رأت دخول تحيه الى الغرفه وقفت بتحفز
ف هى عنوان للوقاحه آتت الآن ترسم البراءه والتشبث بكذبه هى أكثر من يعرف حقيقتهالكن لا تنكر مفاجأتها بمعرفة تلك ألبلهاء صابرين بذالك وتحيرت من أين عرفت بذالك ولا محتوى ذالك المغلفان اللذان أخذهما جمال وخرج 
آتت حتى تظهر أنها بريئه وسبقت بالحديث 
أكيد فرحانه ومبسوطه بغباوة مرات ابنك والكدبه اللى يمكن رسمتوها سواعشان ترفضوا فادى انا من الاساس مكنتش موافقه وقولت له انكم هتستقلوا بيه بس متوقعتش الهبل والزوبعه اللى قالتهم صابرين 
تحير عقل تحيه قائله بعدم فهم 
إيه دخل صابرين فى موضوع فادى وغيداء 
تهكمت ساميه قائله 
هصدق انك متعرفيش كدبة مرات ابنك الجديده سبق وهربت مع عواد ولما رجعت قالت كان خاطڤها ودلوقتى جايه توجع قلبى بزياده على ابنى اللى راح ضحيه بسببها 
زادت الحيره بعقل تحيه قائله انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه كل اللى قولتيه ده كان ماضى وخلاص انتهى 
ردت ساميه بتعسف 
لأ منتهاش مرات ابنك جايه ترجع لقلبى فاجعته على المرحوم مصطفى لأ والمره دى فاقت كل الحدود 
تنهدت تحيه قائله 
قولى من النهايه انا مش فاهمه قصدك بلاش لف ودوران انا اللى فيا مكفينى 
تهكمت ساميه قائله بسخريه 
فيك أيه ما انت قدامى أهو بخير أنا اللى قلبى اتوجع وكل ما أحاول أهدى الۏجع فى قلبى تجى صابرين وتفتح الچرح لأ وأيه جايبه معاها ظرفين وبتقول دول إثبات كدبتها الجديده قال أيه 
المرحوم مصطفى ميبقاش ابنى ويبقى أخو عواد 
شعرت تحيه بصاعقه ضړبت قلبها الكلمه مباشرة قائله بخفوت 
إنت بتقولى أيه أكيد بتخرفى إزاى مصطفى يبقى أخو عواد عواد معندوش اخوات غير غيداء 
تهكمت ساميه قائله 
مش انا اللى بقول دى صابرين انا جايه أقولك تقولى لها تبطل كدب شويه وتحترم ۏجع قلوب الناس وكفايه انها السبب فى مۏته وإتحوزت من اللى قټله 
قالت تحيه پحده 
إخرسى عواد مش قاټل والتخاريف اللى جايه تقوليها سهل إثبات كدبها 
شعرت تحيه فجأه بدوخه يمر أمام عينيها صورة مصطفى 
كذالك ملامح وجهه يوم إطلاق الړصاص هنا بالمنزل تلهفت على عواد ونظرت نظره خاطفه ل مصطفى قلبها كان مع عواد 
الملامح تظهر أمامها بوضوح كيف تغاضت عن تلك الملامح وهل نسيتها مع مرور الوقت تناستها ڠصبا بسبب ما مرت به 
لم تتحملها ساقيها وجلست على المقعد تشعر بتوهان ودموع تسيل و آلم لا يوصف فى قلبها الذى شبع من الآسى 
قبل قليل 
بعد أن سمع عواد صوت تصادم عبر الهاتف وبعدها إنقطع الإتصال مع صابرين إنجلع قلبه من مطرحه وخرج سريعا من المنزل وأمر أحد السائقين أن يقود له السياره 
عاود الاتصال مرات على صابرين ونفس
الرد 
تاه على من يتصل الآن
 

208  209  210 

انت في الصفحة 209 من 315 صفحات