رواية ريهام كاملة
حين فتح لها ذراعيه
بينما تدمعت عين صابرين وهمست ل فاديه
تفتكرى بابا ممكن يفتحلى دراعته كده لو إطلقت من عواد
مسحت فاديه دموع صابرين قائله
معتقدش إن عواد ممكن فى يوم هيطلقك والدليل وراك أهو بصى كده
إستدارت صابرين تنظر خلفها رأت عواد يقترب من مكان وقوفهن حتى أنه نادى بإسمها
رغم ان فاديه تشعر بقلب صابرين الموجوع لكن تبسمت قائله
عواد خرج وراك يمكن خاېف إنك تبعدى عنه
بداخلها صابرين تهكمت عواد يخشى أن تبتعد عنه هذه كذبه مضحكه
بينما الحقيقه فعلا عواد لأول مره يشعر بالرهبه حين خرجت صابرين خلف فاديه شعر برهبه أن تذهب صابرين مع فاديه وتتركه خرج خلفها سىريعا
رأى وقوف عواد جوارها وعلم من نظرة عين عواد المفضوحه هو أصبح يخشى إبتعاد صابرين عنه
نظرت فاديه نحو صابرين وألقت لها قبله فى الهواء ثم سارت مغادره مع هيثم ووالداها الذى أماء رأسه ل عواد دون حديثلكن نظرته كانت ټهديد مباشر فهمه عواد
حاد عواد بنظره عن سالم و بتلقائيه منه وضع يديه على كتفي صابرين برساله مباشره يخبر سالم أنها ملكه ولن يأخذها منه
بينما سالم بداخله إنشرح قلبه من خوف عواد أن تبتعد صابرين عنه
بينما صابرين للحظات نحت عينيها عن النظر نحو مغادراتهم ونظرت ل عواد تشعر پضياع
بغرفة غيداء
بعد رؤيتها لما حدث دخلت الى غرفتها
تشعر بالسوء بسبب مواجهة فاديه اليوم وهل سيكون لها تأثير على قرار فادى الذى الى الآن لم يتصل
عليها تشعر بثوران بعقلها كأن الغرفه تدور بها ماذا ستفعل بكت بحسره هى أضاعت نفسها خلف وهم فاقت وهى ټغرق ولا منقذ الآن
مساء
بمنزل زهران
إستقبلت تحيه
فادى وجمال الذى قال
أنا أتصلت عالحاج فهمى وقولت له إنه عاوزه فى أمر خاص
إبتسمت تحيه قائله
هو فعلا هنا فى البيت وكان فى إنتظاركم بس جاله تليفون مهم من ماجد بخصوص الشغل وهو فى المكتب مع عواد ثوانى وهيحضر قولت أستقبلكم انا بنفسى إتفضلوا لاوضة الصالون
بعد لحظات
دخل فهمى يرحب بهم معتذرا بسبب أمر هام طرئ عليه
تغاضى چمال وفادى عن ذالك
بعد قليب دخل عواد بفضول منه وجلس معهم
كان الحوار بينهم ودى وهادئ ظاهريا بالاخص بين عواد وفادى
اللذان يبغضان بعض لكل منهم سبب
الى أن قال فادى
بصراحه إحنا زيارتنا اليوم
كانت بسبب إنى بطلب إيد غيداء للجواز منى
عاد عواد بظهره للخلف ثم وضع ساق فوق أخرى وهو بنظر ل فادى بتعالى وقال برفض
وإحنا مش موافقين على طلبك يا فادى
شعر فادى بمغزى رفض عواد انه إستقلال وتعالى منه
فشعر بغيظ
ونهض واقفا يقول بغطرسه
بس قرار الرفض مش فى صالح عيلة زهران
لإن غيداء حامل وطلبى الجواز منها النهارده تقدر تعتبره شهامه منى
﷽
الموجه_الاربعين
بحرالعشق_المالح
بالاسكندريه
بمطعم رائف تنهد ببسمه وهو يتذكر إخبار عواد له عن سبب ذهابه المفاجئ للبلده بسبب
زواج فاديه من فاروق لا ينكر شعر بغصه قويه فى قلبهولام نفسه لوقت هو لم يلمح ل فاديه بإعجابه بها إعجاب!
لام فادى نفسه قائلا اللى بتحس بيه ناحية فاديه مش إعجاب يا رائف إعترف إنت من أول مره شوفتها وهى دخلت لقبلك شعور محستش بيه قبل كدهرغم
إن وقتها كانت متجوزه ومجرد نظرك لوشها حراملفت نظرك الحزن اللى كان واضح فى عنيهاحتى مع الوقت مقدرتش تنسى نظرة عيونها الحزينه وكان نفسك تمحى النظره دى من عنيها
حتى لما الفتره اللى فاتت كنت بتحجج ب ميلا
وشعورها المتبادل بالألفه مع فاديه
تنهد ببسمه وهو يتذكر ذالك العشاء الذى كان الذى كان بناء على طلب عواد منه
فلاشباك
إنشرح قلب رائف حين رأى دخول صابرين بصحبة هيثم ثم خلفهم فاديه
التى شعرت هى الأخرى بشعور غريب عليها حين وقع بصرها على رائف لكن فسرت هذا الشعور بإنجذاب فقط