الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 190 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


متردد 
لكن بالنهايه ضغط على علامة الإتصال تسمع رنين الهاتف تنتظر رد فادى الذى لم يرد عليها بعد أكثر من ثلاث مرات ألقت الهاتف على الفراش وجزمت لنفسها أنه يتهرب منها 
بشقة فادى 
أسفل مياه الصنبور البارده كان يقف فادى رغم ان المياه بارده لكن يشعر بحراره فى جسدهيتذكر سؤال صبريه عن غيداءتسأل عقله لما لمحت صبريه لغيداء اليوم أمامهلا جواب برأسه علاقة غيداء وصبريه علاقه سطحيه تقابلن

مرات قليله لا تسمح لهن بأكثر من السؤال حول الحال 
لكن سؤالها ذكره بغيداء التى يشعر بعد بعدها عنه انه ينقص بل فقد أهم وأغلى شىء بحياته بعد ذالك اليوم المشؤوم الذى إستسلم الإثنين
فيه لضعفهملم يكن حدوث هذا مدرج فى إنتقامه هو كان أقصى شئ يوده توقيعها فقط على ورقة الزواج العرفى 
سمع رنين هاتفهسريعا توجه إليه لكن قبل أن يصل له كانت إنتهت مدة الرنين نظر لشاشة الهاتف تفاجئ بإسم غيداءلم يصدق وتردد فى الإتصال عليها قد لا ترد عليهلكن هى من إتصلت عليه 
حسم أمره وإتصل عليهاسرعان ما ردت عليه غيداء
بإختصار
أنا جايه بكره إسكندريهلازم نتقابلهستناك فى الكافيه اللى كنا بنتقابل فيه الساعه خمسه المسا 
كان ردها هذا واغلقت دون سماع رده 
رغم إستغراب فادى لكن شعر بإنشراح فى قلبه 
باليوم التالى صباح
بغرفة عواد
خرج عواد من الحمام وجد صابرين إنتهت تقريبا من تغيير ثيابهارغم شعوره بالآلم لكن قال
رايحه فين د مش فاديه خلاص أخدت اجازة آخر السنه ولسه بدرى على ميعاد شغلك 
ردت صابرين
فعلا فاديه اخدت الاجازه الدراسيهبس انا عندى تفتيش النهارده فى مصنع بعيد شويه عن هنا ولازم اوصل فى ميعاد وصول باقى اللجنه 
تسأل عواد بتهكم ومصنع أيه ده بقى اللى بعيد عن هنا 
لاحظت صابرين تهكم عواد وقالت 
مصنع حندوقإرتاحت لما عرفتعن إذنك مش عاوزه اوصل متأخره 
غادرت صابرين الغرفهبينما شعر عواد بعدم القدره بالاستمرار واقفا على قدميه أكثرجلس على أحد المقاعد يزفر نفسه پغضبصابرين فى الفتره الأخيره أزدادت برودتها وتبلدهاحسم قراره الذى قاله ل رائف بليلة أمس 
لابد من أن ينهى زواجه من صابرين بأقرب وقت 
لكن بنفس اللحظه شعر بالضعف وهنالك شئ قوى يمنعه من ذالكقلبه أصبح ضعيف غير قادر على إتخاذ قرار حاسم بالإنفصال عن صابرين الذى يؤجلهلكن مع الوقت سيكون لا مفر من ذالك الإنفصال الغير قادر عليهلكن لن يتحمل نظرة شفقه من صابرين عليه حين يعود قعيدا مره أخرى 

عصرا
بكافيه قريب من أحد شواطئ الأسكندريه 
إحتسى فاروق عدة أكواب من مشروبات مختلفه عيناه على مدخل الكافيه بترقب منذ وقت وهو ينتظر الى أن سمع رنين هاتفه نظر الى شاشة الهاتف شعر بغبطه قبل ان يرد متوقع أن تلغى اللقاء بأي حجه كما فعلت سابقا 
لكن قام بالرد ليسمع 
آسفه يا فاروق على التأخير كان عندى حصص كتير أنا قدام الشط القريب من الكافتيريا أيه رأيك نتمشى شويه مع بعض 
تبسم فاروق وهو ينهض يخرج حافظة ماله ووضع الحساب مغادرا يخرج من الكافيه ينظر أمامه الى أن رأى فاديه تسير عاد بالعمر لشاب بالرابعه والعشرون من عمره كان يتواعد مع فتاة أحلامه للقاء على شط البحر بذالك الوقت من اليوم يشاهدان غروب الشمس من بعيد كان بداخلهما أمل أن تشرق شمس حبهما يوما ما لكن الشمس إختفت وقتها بين ظلمة بحر هائج 
بقيه 

الموجه_الثامنه_والثلاثون
بحر_العشق_المالح
قبل قليل 
بمصنع عادل حندوق 
كانت تلك اللجنه تؤدى عملها بحياديه تامه 
كذالك صابرين التى دونت بعض الملاحظات بمدونه ورقيهلم تنتبه الى من آتت من خلفها تنظر الى تلك المدونه التى بيدها سرعان ما عبست پحقد ثم تهجمت عليها ببراءه مصطنعه قائله
بعدت عن سكتك وبرضوا لسه نوياك خبيثهومصره على إلحاق الضرر بمصالحى ليه حطانى فى راسك سبق وإتسببتى فى طلاقى وفراقى عن بناتى 
ذهلت صابرين وإستدارت تنظر لها عقلها غير مستوعب ذالك التمثيل الجيد من فوزيه وكذبها وإدعائها عليها رغم أن الموقف ليس له علاقه بما قالته تلك الحقيره 
لكن حاولت الهدوء وإلتزمت الصمت وإبتعدت عن مكان فوزيه ذهبت تتحدث مع أحد أعضاء اللجنه مما أغاظ ذالك فوزيه أكثرواحدثت جلبه قائله
طبعا الدكتوره لازم تكمل تمثيل ان عندها ضمير يا ساده أنا متأكده أنها مدعيه وآفاقه وعشان رفضنا نقدم لها رشوه
 

189  190  191 

انت في الصفحة 190 من 315 صفحات