الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 188 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله
طب ورائف 
تعجبت فاديه قائله ماله رائف ده كمان
تبسمت صابرين يعنى مش ملاحظه نظراته ليك او حتى تلميحاته ده غير بنته اللى لحظة ما تشوفك ترمى بنفسها عليك وتبقى مش عاوزه تسيبك 
تنهدت فاديه بشوق لتلك الصغيره وقالت 
فعلا أنا بحب ميلا معرفش ليه من اول مره شوفتها
دخلت قلبىيمكن لآنى إتمنيت يكون عندى بنت زيها فى يوم من الايامأو يمكن حسيت إنها بتكمل الجزء الناقص عندى ويمكن هى عندها نفس الأحساس ده 

انا وهى كل واحده فينا عندها تكملة الجزء الناقص عندهاهى محتاجه أم وأنا محتاجه طفله كانت أمنيه بالنسبه لى تقريبا بقى صعب تحقيقها 
نظرت صابرين ل فاديه قائله
ليه صعب تحقيقها إنت معندكيش عيب يمنع إنك تخلفى 
تنهدت فاديهيمكن معنديش عيب بس السن انا خلاص كملت الخامسه والتلاتينغير كمان فكرة الجواز التانى عندى مستبعده 
كادت صابرين أن تتحدث لكن
مازال رنين الهاتف مستمرفقالت لها
ردى على فاروق وبعدها نبقى نشوف حكاية الجواز التانى المستبعده دىهقوم اغسل وشى على ما تخلصى معاه كلام 
تبسمت فاديهبداخلها غصه قويه على حظها هى و صابرين والحب اللتان لم تأخذن منه سوا الخذلان 
ردت فاديه على إتصال فاروق 
بعد قليل عادت صابرين مره أخرى أثناء إنهاء فاديه الحديث مع فاروق قائله بتأكيد
تمام لا مش هعتذر هاجى عالميعاد نتقابل بكره فى نفس المكان سلام 
أغلقت فاديه الهاتف ونظرت ل صابرين التى قالت
هتروحى تقابليه ولا هتعتذرى زى الفتره اللى فاتت 
ردت فاديه لأ هروح اقابله أشوفه عاوز أيه رغم إنى عندى توقع إنه عاوز يوصل الغرام القديم اللى إنتهى 
بقولك إيه سيبك من سيرة فاروق وعواد ما تجى نروح المشتل بتاع صبريه بين الزهور والورد يمكن نفسيتنا ترتاح شويه 
تبسمت صابرين بموافقه 
بمنزل زهران بالبلده 
بغرفة سحر 
بعد ان إرتدت ثيابها إستعدادا للذهاب الى منزل والداتها
بغرفة غيداء
دخلت تحيه مبتسمه تقول 
صباح الورد عالجمال 
لم ترد غيداء تبسمت تحيه بحنان وذهبت نحو ستائر الغرفه وازاحتها للنور يدخل للغرفه ثم ذهبت نحو الفراش وداعبت وجنتي غيداء قائله بمرح 
يلا يا دودو قومى قربنا عالضهر إنت جايه هنا تقضى الاجازه نوم يلا قومى كده فوقى وتعالى نقعد مع بعض نسلى بعض وإحكلى زى زمان لما كنت بتحكيلى على زمايلك يلا قومى كده وبلاش كسل 
وضعت غيداء الوساده على رأسها قائله بوخم 
اقفلى الستاير يا ماما وسيبنى أنام انا مشبعتش نوم 
جذبت تحيه الوساده من على راس غيداء قائله 
يلا قومى كده خدى لك شاور وبلاش كسل خلينا نقعد مع بعضعيد ميلادك وكمان بعده عيد ميلاد عواد قربوا فى الشهر الجاى إنتم الاتنين مولدين فى نفس الشهر بينكم عشرين يوم بسيلا عاوزين نخطط نعمل حفله حلوه كدهونفرح شويه أنا مش عارفه أيه حكاية النوم معاك كده من يوم ما رجعتى لهنا بتفكرينى لما كنت حامل مره تانيه بعد عواد كان الوحم جايلى بنوم 
توقفت تحيه لدقائق تتنهد بآسى وأكملت 
يمكن عشان كنت بنام كتير وانا حامل لما ولدته إتوفى بعدها بسرعه 
نفضت تحيه عنها ذالك الشعور سريعا ثم قالت 
يلا يا دودوا بلاه الكسل ده هروح أشقر على احلام وارجعلك تانى قومى على ما تاخدى شاور أكون اطمنت عليها ورجعتلك نخطط بقى عاوزين نعمل حفله حلوه كده 
نهضت تحيه من على الفراش وتوجهت ناحية باب الغرفه فتحته لكن قبل أن تخرج مزحت قائله 
يلا يا دودوا بلاش وخم نوم الحوامل ده 
طنت الكلمه بعقل غيداء التى نهضت فزعه تقول 
مصېبه أكووووون حامل!
لطمت على فخذيها قائله
أنا فعلا متأخرهدى تبقى مصېبه هتصرف إزاىأنا لازم اتأكد من كده النهارده قبل بكره 
بغرفة احلام 
مدت تلك الخادمه يدها بكبسولة دواء ل أحلام 
قائله
إتفضلى يا ست أحلام ده ميعاد الدوا 
رغم ۏجع احلام الراقده على الفراش لكن تهجمت على الخادمه وضړبت يدها الممدوده لها بالعلاج قائله بإتهام
إنت عاوزه تموتينىوبتدينى علاج غلط بادوب بيسكن الآلم شويه ويرجع تانى أقوىأنا عارفه أكيد تحيه اللى إتفقت معاك على كدهإديتك قد ايه عشان تتسببى فى موتى بالعلاجأكيد فتنتى لها على إنى انا اللى عطيتك
دوا الإچهاض تحطيه لمرات إبنها فى النعناعغورى من وشى مش هاخد الدوا من إيدكهستنى فهمى هو اللى يعطينى الدواغورى بره 
تذللت الخادمه ل أحلام كى تأخذ من يدها الدواء
بينما 
تحيه التى تصنمت مكانها جوار باب الغرفه الموارب بسبب سماعها لقول أحلام أنها بمساعدة تلك الخادمه
 

187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 315 صفحات