رواية ريهام كاملة
يبدوا أن ذالك الآلم لن يفارقه سيظل يعيش به
بغرفة تحيه
كانت نائمه تضم غيداء الناعسه لصدرها تمسد على شعرها بحنان عقلها شارد بذالك الاعتراف التى سمعته من أحلام لا تعلم سبب لتلك الدمعه التى سالت من عينيها حين رن إسم مصطفى برأسها لا تعلم لما لديها شعور بالحزن على ذالك الشابحتى أنها حين كانت بمنزل ساميه نظرت نظره خاطفه لصورته لم تتمعن بالصوره بسبب شعورها بآسى عليهلكن مازال عقلها مذهول من قول أحلام عن قټلها لمصطفى أحقيقه!
باليوم التالى
بنفس الوقت إستيقظا عواد وصابرين التى شعرت بيدي عواد تضمها له
فتحت عينيها للحظه ونظرت لعواد سرعان ما تنهدت وأغمضت عينيها تزفر نفسها تعاود النوم
تبسم عواد هامسا
صباح الخير
مازالت صابرين تريد النوم مع ذالك ردت عليه بنعاسصباح النور
غريبه إنك لسه عاوزه تنامىمع إنك الأيام اللى فاتت كنت بتصحى قبلى وتخرجى عشان تلحقى توصلى فاديه للمدرسه
تنهدت صابرين قائله بنعاسالنهارده أجازه من المدرسهوقررت أكمل نوم عندك مانع
معنديش أى مانع بالعكس مبسوط إنى أصحى من النوم وألاقى بين إيديا هاديه ومستكينه كده
ومتصل عليا بدرى كده عشان كدهما كان سهل تجى للڤيلا بعد ساعتينولا غاوى إزعاج عالصبح راعى إنك المفروض خالى
ضحك رائف قائلا بخبثأيه ده أنا اتصلت فى وقت غلط ولا أيهتصدق نسيت إنك مسافر النهاردهويمكن كنت بتفكر تعوض حرمان الايام الجايهمعليشى آسفإنت عارف أخوك عنده جفاف عاطفي من مدهيلا سلام أسيبك تعوضأشوفك بعد ساعتين فى الڤيلا
مزعج ومبيفهمش كمان
ضحكت صابرين التى مازالت مسطحه وقالت
راعى إنه خالك ولازم تحترمه
إنشرح قلب عواد بتلك البسمه على شفاه صابرينوقال
أحترم مينرائف!
إذا كان هو نفسه مش بيحترم غيرهعارف إنى مسافر الساعه أربعه العصر ومع ذالك بيتصل عليا دلوقتي
تبسمت صابرين قائلهوفيها أيه لما يتصل عليك دلوقتي أعتقد الساعه زمنها عدت سبعه ونص الصبح وده ميعاد مش بدري أوى يعني وكمان هو أكيد عارف إنك بتصحى بدري يعنى مش غلطان
توقف عواد عن الحديث وعاود
هو يوم باين من ليلة إمبارح هروح أخد شاور على ما تخلصى مع اللى بيتصل عليك
ضحكت صابرين وإعتدلت جالسه على الراش وجذبت هاتفها وردت مبتسمه تقول
صباح الخير يا فاديه أيه صحاك بدرى النهارده أجازه ومش كنت بتقولى هنام للضهر
أسلم على طنط تحيه
ردت صابرين
فعلا من الذوق وأنا كمان كنت هتصل عليك تجى لهنا عشان عرفت معلومه مش هتصدقيهاغير كمان ممكن تشغليها شويه
إستغربت فاديه وقالت بفضول
معلومة أيهوأشغلها ليه
ردت صابرين بهمس
هقولك بعدين عشان عواد هنايلا هستناك بعد ساعه هنا فى الڤيلا سلام
إستقيظت تحيه تبسمت بحنان وهى ترى تشبث غيداء بالنوم على صدرهامسدت شعرهاثم تسحبت بهدوء ونهضت من جوارها ودثرت عليها شرشف الفراش ثم ذهبت نحو الحمامأخذت حمام دافئثم بدأت بتمشيط خصلات شعرهاتلك الخصلات التى رغم انها بمنتصف العقد الخامس وبدأ بعض الخصلات يغزوها الشيب لكن قلبها شب قبل آوانهقلبها التى تحمل الكثيرلكن تبسمت وهى تتذكر نظرات عواد ل صابرين التى قرأتها جيدا عواد مغرم ب صابرين حتى إن أخفى ذالكهى أكثر من تفهم عوادعواد بالنسبة لها ليس فقط إبنها بل كان شريك لها بسمه منه كانت تسليها قسۏة والدهتذكرت ذات مره حين كانت يدها محروقه وأمسك المشط يساوى لها خصلات شعرهاوذكرى أخرى كان يدخل عليها سعيدا ويعطى لها تلك الشهاده الدراسيه ويقول لها أنه الأول على فصلهوعلى ماجدوذكرى أخرى وهى تقف فى أحد حمامات السباحه الخاصه بأكبر نوادى مصر وهى تراه يتقدم المتسابقين ويفوز بالمركز الاول ويلقى لها قبله هوائيه وهو يصعد الى منصة التكريموذكرى خلف أخرى تشرح قلبهاالى أن آتت تلك الذكرى التى شرخت قلبها حين قال لها الطبيب أنه نجى من المۏت بأعجوبه آلهيهلكن سيظل قعيد لم تبالى وقتها كل ما همها هو أن يبقى أمام