رواية ريهام كاملة
صابرين
تبسمت شهيره قائله
الساعه لسه سبعه ونص وميعاد القاعه الساعه تسعهأكيد باعته رساله بصورتها
تبسم سالم قبل أن يفتح الرساله قائلافعلا فى رساله تانيه اهى شكلها صوره هفتحها هى الاول
إنصدم سالم وهو يرى الصوره شعر بإختناق فجأه وقام بفك رابطة عنقه وفتح الذر الاول من القميص
لاحظت شهيره شحوب وجه سالم فقالت برجفه
أعطى سالم الهاتف ل شهيره التى للحظه إنزعجت من الصوره ثم ضحكت قائله ده مقلب من صابرين
الصوره دى فوتوشوب ما انت عارف إياد بيحب التصميمات والفوتوشوب وكذا مره بعتت لينا صور ليها مع مطربين وممثلين أجانب من تصميم إياد
إبتلع سالم ريقه قائلا شوفى مين اللى مع صابرين فى الصوره ده مستحيل آخر شخص ممكن إياد يعمل فوتوشوب لصورته مع صابرين
فتح سالم الرساله الآخرى ليصعق وهو يقرأها
بابا أنا مش هقدر أتجوز من مصطفىأنا بحب شخص تانى و عارفه هتستغرببس ده الشخص اللى قلبى دق لهمصطفى مقدرتش أحس بيه ومش هقدر أكمل الفرحومش بس كده أنا روحت لعند الشخص اللى بحبه وهو بيحبنى هبعتلك صورته فى رساله
بصالون التجميل
وصل مصطفى وجد فاديه تقف أمام الصالون إقترب منها بسؤال قائلا فين صابرين
ذهل عقل فاديه هى لآخر لحظه كانت تعتقد أن مصطفى يمزح وأن صابرين معه لكن الحقيقه صادمه إذن من الذى ذهبت معه صابرين بالسياره بدأت تشعر بتوجس وقالت برجفه معرفش أنا فكرت العربيه اللى ركبت فيها صابرين إنت
تعجب مصطفى قائلا عربية
أيهأنا قدامك أهو والعربيه أهى
نظرت فاديه للسياره هذه سياره أخرى غير التى ذهبت بها صابرينإختل توازنها وكادت تسقط لكن سندت على عمود جوارها و تعلثمت قائله
معرفش أنا مش فاهمه حاجهإزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه
تعصب مصطفى وزفر نفسه پغضب وعيناه تجول بالمكان لاحظ وجود كاميرات موضوعه على مدخل صالون التجميلفقال بحدههنعرف إزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه
تعجبت مديرة الصالون ولمعرفتها الشخصيه ب فاديه واقفت وفتحت لهم تسجيل تلك الكاميرات التى أظهرت أن صابرين صعدت للسياره بإرادتها ما سبب لوثة عقل ل مصطفى
صابرين فين بطلبها على موبايلها مش بترد عليالسه ساعه ونص على ميعاد قاعة الزفاف
إرتبكت فاديه ولم تقدر على الرد أخذ منها مصطفى الهاتف ورد بدلا عنها قائلاأنا فى محل الكوافير يا عمى وفى عربيه جت خدت صابرين ومشيت من شويه
لم تعد ساقي سالم تستطيع حمله جلس على أحد المقاعد بالغرفه ولم يستطيع الرد على مصطفى
تعجبت شهيره وكذالك هيثمالذى قال برجفهبابا مالكثم أخذت شهيره منه الهاتف ترد على مصطفى قائله
فاديه
رد مصطفى أيضاانا مصطفى يا مرات عمى
تعلثمت شهيره تقول بخفوتصابرين
عاود مصطفى بنفس الردإذن تلك الرساله كانت صحيحه ليست مقلب من صابرين
تحدث مصطفىهجيب تسجيل لكاميرا الكوافيروأجيب فاديه وهاجى لعندكم
بالفعل بعد دقائق معدوده بمنزل سالم التهامى
دخلت فاديه وخلفها مصطفى الذى يشعر بتوهان وإنعدام
نظرت فاديه الى من آتى من خلفهم مبتسما يقول
كويس إنى لحقتكم هنا قبل ما تروحوا القاعه كنت خاېف أتأخر على الميعاد مش يلا يا فاديه عشان هنفوت على ماما ناخدها من البيت
نظرت له فاديه وحاولت رسم بسمه ولم ترد
بينما تعجب وفيق قائلا
مصطفى هو مش هتروح تاخد صابرين من الكوافير لازم تنجز عشان الوقت
رد مصطفيوقت أيهمش اما نعرف مكان صابرين الاول بعدها نشوف حكاية القاعه دى
لم يفهم وفيق معنى حديث مصطفى الا بعد أن أخرج مصطفى هاتفه وفتحه على أحد الفيديوهات قائلا
العربيه دى شوفتها قبل كده