الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 149 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


رنين هاتفها 
صحوت تشعر ببعض الآلم برآسها بسبب سهرة ليلة أمس 
جذبت الهاتف من على طاوله جوار الفراشوردت فى البدايه بخمول 
صباح الخير 
إنتفضت صابرين جالسه على الفراش وذهب ذالك الخمول حين سمعت رد من تتصل عليها 
فى نفس اللحظه كان عواد يدخل الى الغرفه ورأى إنتفاض صابرين وإستغرب ذالك 

كذالك صابرين حاولت الهدوء وقالت عن قصد 
أزيك يا منال وأزى رينا 
ردت منال إحنا كويسين الحمد لله انا آسفه إنى أزعجتك و
بتصل عليك 
ردت صابرينلأ مفيش إزعاج ولا حاجهوبعدين أحنا أهل برضوا 
شعرت منال بالحرج وقالت
إنت كنت إتصلتى عليا عشان نتقابل وأنا كنت مسافره القاهرهورجعت إسكندريه إمبارح المسا 
ردت صابرينكويس حمدلله عالسلامهفعلا كان فى موضوع عاوزه
نتكلم فيه ويوم المطعم كنت مستعجلهلو عندك وقت ممكن نتقابل فى أى وقت تحدديه 
ردت منال أنا فاضيه بكره
ممكن نتقابل الساعه خمسه فى نفس المطعم اللى إتقابلنا فيه 
ردت صابرين تمام كويس الميعاد ده أشوفك بكره سلام 
أغلقت صابرين الهاتف ثم وضعته مكانه على الطاوله وازاحت غطاء الفراش من عليها لكن شعرت بخجل من نظرات عواد إليها بسبب ذالك القميص الخاص به التى ترتديه وبالكاد يغطى فخذيها 
فأمسكت أطراف القميص تجذبها لأسفل قليلا 
لكن سخر عواد وتجاهل ذالك و قال بفضول منه مين اللى كانت متصله عليك 
ردت صابرين بهدوء 
منال 
رد عواد بآستفسارومين منال دى اللى كنت منعوسه وأول ما سمعتى صوتها فوقتي من النوم فجأه 
تهكمت صابرين قائلهإنت واخد بالك أوىعالعموم دى تبقى منال ضرتى 
تضايق عواد من رد صابرين وحاول كبت ضيقه قائلا
سمعتك بتقولى لها أنكم تتقابلواليه
ردت صابرين بحنق
عادى جدااننا نتفق نتقابل مش كنا إحنا الإتنين فى يوم على ذمة راجل واحد وإتشاركنا فى قلب مصطفى 
أعتقد كده التحقيق خلصهروح آخد شاورعن 
ردت صابرين بعناد مقدرش أنكر إن مصطفى هو الراجل الاول فى حياتى اللى عيشنى فى كذبه حلوه إنه مفيش غيرى فى قلبه وراح إتجوز وخلف من غيرى عشان كده مابقيتش خلاص إتصدم فى اللى حواليا تقدر تقول خدت مناعه من الصدمه الأولى 
إغتاظ عواد من رد صابرين الفج شعر بنيران فى عقله أصبح يجن عقله حين تأتى بسيرة مصطفى 
قام بدفعها بقوه بعيدا عنه 
لتقع بظهرها فوق الفراش 
سرعان ما جذبت غطاء الفراش عليها بينما إستهزء عواد من فعلتها وذهب نحو باب الغرفه وخرج ېصفع باب الغرفه خلفه بقوه إرتج على آثرها جسد صابرين التى للحظات شعرت بريبه من رد فعل عواد بعد أن رأت ذالك الشرر بعينيه ربما خروجه الآن من الغرفه أفضل لهما الإثنين 

بأحد الكافيهات بالاسكندريه 
زفر فادى نفسه پغضب وهو يلقى الهاتف على الطاوله امامه بسآم وضجر منذ أكثر من أسبوع وهو يتصل على والداته ولا ترد عليه ويرسل لها رسائل أيضا لا ترد عليها 
لاحظت غيداء التى آتت للتو وجلست بالمقعد المقابل له زفره بقوه إعتقدت أنه بسبب تأخيرها فى الوصول قائله 
مساء الخير يا فادى معليش أتأخرت عليك 
لم يرد فادى وزاد زفره تعجبت غيداء 
من عدم رده وقالت
مالك يا فادى انا ملاحظه إنك من يوم ما رجعت من البلد وإنت مش طبيعيغير مضايق علطولقولى ايه السبب
نظر فادى ل غيداء يفكر فى الردأيقول لها الحقيقه أن والداته طلبت منه الزواج من أخرىليس هذا فقط بل تضغط عليه بعدم ردها تجاهلها لإتصاله ورسائله ويضيع آخر فرصه له بالقصاص من أجل أخيه المغدور 
لكن نظرة الحيره بعين غيداء جعلته يقول بلا تفكير
تتجوزينى يا غيداء 
رفعت غيداء وجهها الذى إنصهر تنظر ل فادى بتفاجؤ صامته لدقيقه 
قبل ان يعاود فادى الطلب
تتجوزينى عرفى يا غيداء 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل التاسع والعشرون الى الثانى والثلاثون

الموجه_التاسعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمطعم رائف 
جلس رائف بالمقابل ل عواد قائلا 
مالك شكلك متعصب كده ليه أنا لما رجعت إمبارح مع بابا ولقيت البيت هادى قولت عرفت تبلف صابرين 
نظر عواد له بإستهزاء صامتا 
ضحك رائف قائلا 
أنا دلوقتي إتأكدت لا اللى هتجوز عن حب مرتاح والا اللى حكم عقله قدر يعيش سعيد زى ما كان متوقع 
نظر عواد له بإستهزاء قائلا ومبن بقى اللى إتجوز عن عقل 
رد رائف ببساطه أنا 
إستهزئ عواد قائلا احب أنبهك انت معندكش عقل أصلا 
ضحك رائف قائلا فعلا كنت غبي وإتسرعت بس يمكن ربنا كان رحيم بيا إن رزان كانت بتحبني وعالاقل قدرت تحتوينى
 

148  149  150 

انت في الصفحة 149 من 315 صفحات